السعودية .. فرص الإستثمار الرياضي وصناعة البطل الأوليمبي
مما لا شك فيه أن الرياضة هي فخر للأمم وجزء هام من هيبة الدول و قواها الناعمة التي تعطيها مكانةً خاصة بين الشعوب الأخرى و تُعلى من شأنها وتُعظّم من قدرها .
كم من دول صغيرة ربما فخرها الوحيد بين باقي الدول هو نتائج أبطالها ومنتخباتها وحينما تذكر رياضات معينة مثل العدو فيتبادر إلى ذهنك دولاً معينة تتربع علي عرش تلك الرياضات ويحقق أبطالها نتائج تكون مصدر فخر لشعوبها .
فما بالك بدول عربية لديها من الإمكانات المادية والبشرية ما يؤهلها للوصول إلى مكانة رياضية عالمية بشكل أكبر .
بالطبع فإن المملكة العربية السعودية لديها إمكانات مادية ضخمة ولديها تعداد سكاني قارب الثلاثين مليون مواطن فماذا ينقص المملكة لتكون في مكانة رياضية أفضل من ذلك ؟
بدأت المملكة مع بداية خطة التمنية ٢٠٣٠ في فتح باب الإستثمار في مجال الرياضة وضخ أموال ضخمة وغير مسبوقة في الرياضة السعودية و بالطبع سيكون العائد المادي من تلك الإستثمارات كبير علي المدى البعيد إذا ما إستُغِلت بالشكل الأمثل .
و لكن لابد من أن يُوجه جزء كبير من تلك الإستثمارات إلى صناعة البطل الأوليمبي و الإهتمام بالرياضات الفردية و ليست كرة القدم فقط ، فمن الممكن أن نجد بطلاً سعودياً عالمياً في ألعاب القوى علي سبيل المثال أو في السباحة وربما في الرماية ، وبالطبع فلابد من إتباع أسلوبا علمياً في إختيار و تنمية مهارات الناشئين.
لابد من وضع خطط علمية من أجل توسيع قاعدة المشاركة في الرياضات المختلفة و أن يجد المسؤلين السبل من أجل جذب الناشئين و الشباب لممارسة الرياضات المختلفة ، و كذا لابد من الإهتمام بالنشاط الرياضي بشكل أكبر في المدارس وإختيار الموهوبين منهم للمشاركة في قطاعات الناشئين .
و مع توسيع قاعدة المنافسة سيبرز العديد من المواهب الرياضية في رياضات عدة وبالتالي تأتي مرحلة إعداد وصناعة البطل الأوليمبي التي تتطلب تخطيطاً ورعاية ليأتي هذا المشروع بثماره .
فرص الإستثمار الرياضي لابد و أن تطال الألعاب الفردية التي من الممكن جداً أن تصنع مجداً للمملكة في بطولات العالم و الأوليمبياد "أرقى البطولات الرياضية " .
أتمنى أن تضع المملكة مشروع "ذهبية ٢٠٣٢ " فيكون هدفاً للملكة تحقيق ميدالية ذهبية في الأوليمبياد ويتكاتف الجميع قيادةً وشعباً وراء تحقيق هذا الهدف السامي .
فقط لابد من الإيمان بالنفس و الثقة في القدرة علي تحقيق هذا الهدف .
نعم المملكة تستحق نصيباً من الرياضة العالمية أكبر من ذلك و لدي يقين أن هذا سيحدث .
كم من دول صغيرة ربما فخرها الوحيد بين باقي الدول هو نتائج أبطالها ومنتخباتها وحينما تذكر رياضات معينة مثل العدو فيتبادر إلى ذهنك دولاً معينة تتربع علي عرش تلك الرياضات ويحقق أبطالها نتائج تكون مصدر فخر لشعوبها .
فما بالك بدول عربية لديها من الإمكانات المادية والبشرية ما يؤهلها للوصول إلى مكانة رياضية عالمية بشكل أكبر .
بالطبع فإن المملكة العربية السعودية لديها إمكانات مادية ضخمة ولديها تعداد سكاني قارب الثلاثين مليون مواطن فماذا ينقص المملكة لتكون في مكانة رياضية أفضل من ذلك ؟
بدأت المملكة مع بداية خطة التمنية ٢٠٣٠ في فتح باب الإستثمار في مجال الرياضة وضخ أموال ضخمة وغير مسبوقة في الرياضة السعودية و بالطبع سيكون العائد المادي من تلك الإستثمارات كبير علي المدى البعيد إذا ما إستُغِلت بالشكل الأمثل .
و لكن لابد من أن يُوجه جزء كبير من تلك الإستثمارات إلى صناعة البطل الأوليمبي و الإهتمام بالرياضات الفردية و ليست كرة القدم فقط ، فمن الممكن أن نجد بطلاً سعودياً عالمياً في ألعاب القوى علي سبيل المثال أو في السباحة وربما في الرماية ، وبالطبع فلابد من إتباع أسلوبا علمياً في إختيار و تنمية مهارات الناشئين.
لابد من وضع خطط علمية من أجل توسيع قاعدة المشاركة في الرياضات المختلفة و أن يجد المسؤلين السبل من أجل جذب الناشئين و الشباب لممارسة الرياضات المختلفة ، و كذا لابد من الإهتمام بالنشاط الرياضي بشكل أكبر في المدارس وإختيار الموهوبين منهم للمشاركة في قطاعات الناشئين .
و مع توسيع قاعدة المنافسة سيبرز العديد من المواهب الرياضية في رياضات عدة وبالتالي تأتي مرحلة إعداد وصناعة البطل الأوليمبي التي تتطلب تخطيطاً ورعاية ليأتي هذا المشروع بثماره .
فرص الإستثمار الرياضي لابد و أن تطال الألعاب الفردية التي من الممكن جداً أن تصنع مجداً للمملكة في بطولات العالم و الأوليمبياد "أرقى البطولات الرياضية " .
أتمنى أن تضع المملكة مشروع "ذهبية ٢٠٣٢ " فيكون هدفاً للملكة تحقيق ميدالية ذهبية في الأوليمبياد ويتكاتف الجميع قيادةً وشعباً وراء تحقيق هذا الهدف السامي .
فقط لابد من الإيمان بالنفس و الثقة في القدرة علي تحقيق هذا الهدف .
نعم المملكة تستحق نصيباً من الرياضة العالمية أكبر من ذلك و لدي يقين أن هذا سيحدث .