المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله

الـ 26 من سبتمبر ودحر عصابة المليشيا الكهنوتية

في الـ 23 من سبتمبر للعام 2018 م أحتفل شعب المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ 88 للمملكة العربية السعودية وقد شاركنا تلك الفرحة العظيمة العديد من الدول العربية والإسلامية تلك الفرحة الغامرة وعبرواعن شعورهم النبيل لما يحملوه من محبة لهذه البلاد الطاهرة .
وهنا أخص بالذكر أشقائنا من أبناء الجمهورية اليمنية الذين شاركونا هذه الفرحة بالتهنئة سواء عبر الوسائل الإعلامية اليمنية بكافة توجهاتها أو عبر المحادثات الهاتفية أو بوسائل الإتصال المتعددة والتي أبدوا من خلالها مشاعرهم الطيبة والنبيلة تجاه قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والتي أثلجت صدورنا وهذا ليس بمستغرب على إخوتنا الأشقاء اليمنيين الذي تربطنا بهم علاقات الدين والجوار ووشائج القربى .
ولذا أحببت أن أشارك إخوتنا الأشقاء اليمنيين وأبادلهم تلك المشاعر بتقديم التهنئة القلبية بمناسبة ذكرى الثورة اليمنية الـ 56 لثورة الـ 26 سبتمبر التي تصادف هذا اليوم الأربعاء من العام 2018 م.
ومن هنا يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة القلبية لفخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه ربه منصور هادي وإلى حكومته الرشيدة وإلى الشعب اليمني الشقيق العربي الأصيل بمناسبة الذكرى المباركة للثورة اليمنية الـ 56 ذكرى ثورة الـ 26 سبتمبر التي تصادف اليوم الأربعاء من هذا العام 2018م
وفي ذات التاريخ من العام 1962 م قامت ثورة الـ 26من سبتمبر التي فجرها وأشعل وقود ثورتها المباركة أباء وأجداد اليمنيين الأحرار وسجلت لهم بأحرف من نور ونستذكر مادونه التاريح لأبطالها في تلك الحقبة الزمنية التي قدم فيها الأبطال حياتهم وسطروا فيها أروع الملاحم والبطولات ضد اجداد السلالة الكهنوتية الأمامية الذين كانوا يمارسون أشد الظلم والإستبداد في أرض اليمن المباركة، ومارسوا شتى أنواع التنكيل بالإنسان اليمني العربي الأصيل وعانى من ممارستهم الكثير من اليمنيين ويلات الفقر والمرض والجهل وغيرها الكثير جراء ما أقترفته الأيادي المجرمة الملطخة بدماء اليمنيين الزكية في تلك الحقبة الزمنية البائدة والتاريخ الأسود من حكمهم البغيض ، وكانت أسوأ مرحلة عاشها اليمنيون عبر تاريخهم والتي لم ينساها اليمنيين وظلت أفعال هؤلاء المجرمين في ذاكرتهم يتوارثوها جيل بعد جيل.
في هذا الْيَوْمَ المبارك أستنهض أحرار الشعب اليمني وحرصوا على الخلاص من رؤوس الإجرام وقاموا بثورتهم المباركة وأتحدوا صفاً واحداً وشكلوا قوى الثورة والجمهورية ضد الطائفة العنصرية السلالية وضد سلطة الظلم والحكم الإمامي الكهنوتي البغيض وهبوا هبة رجل واحد حتى دحروهم وهزموا وكسروا شوكتهم وعادوا إلى مخابئهم منكسرين.
واليوم يحتفل اليمنيون بهذه الذكرى الخالدة وهم يقارعون عصابة المليشيا الإنقلابية من قٍبل أبناء وأحفاد قوى الطغمة المجرمة الفاسدة قوى الظلام والإستبداد الكهنوتية السلالية البائدة الذين انقلبوا على الدولة وسطوا على مؤسساتها، يحاولون إعادة تلك الكهنوتية وممارساتها الخبيثة والعودة باليمن الى الماضي المظلم والمتخلف لكي يعيدوا التاريخ نفسه مجدداً بعد كل تلك السنين مؤكدين حقدهم الدفين على الشعب اليمني الذي ظلوا يتوارثوا حكمه بدعم من صُناع الإرهاب ملالي الفرس المجوس الحاقدين على العرب والمسلمين الذين يحاولون مستميتين استرجاع تاريخهم الأسود.
لقد قاموا بالخداع والكذب والتظليل والمراوغة حيث بدأوا انقلابهم متظاهرين بالجرعة ومن ثم توغلوا إلى كافة أرجاء الدولة وأستولواعلى مؤسساتها العسكرية والمدنية ونهبوها، ووضعوا رئيس الدولة الشرعي وحكومته تحت الاقامة الجبرية وبدأوا يزاولون أعمالهم الإجرامية وممارسة الإرهاب الذي نشأوا وتربوا عليه ، لقد تدربوا على أيادٍ مجوسية فارسية من محترفي صناعة الإرهاب وشكلت منهم عصابات لاتتخاطب إلا بلغة السلاح تنتهج مبدأ النهب والدمار والقتل وإهدار دماء اليمنيين الزكية بقوة السلاح سلوكاً تستخدمه لقهر وظلم أبناء الشعب اليمني دون إستثناء .
وأمام هذا البغي والعدوان المدعوم إيرانياً قام الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية بطلب الدعم من حكومة المملكة العربية السعودية لإنقاذ الشعب اليمني من هذه العصابات الإرهابية وداعميها،من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وما إن تلقى النداء من أخيه فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر بتجييش الجيوش ضد هؤلاء الطغاة المستبدين الذين حاولوا اختطاف اليمن بشعبه وأرضه من عروبته ودينه وجواره ومحيطه، فقامت عاصفة الحزم بمساندة عدة دول عربية لتحرير أرض اليمن وشعبها من عصابات المليشيا الحوثية التي تقوم بالحرب وكالة عن ملالي إيران المجوسية .
وهاهم اليمنيون اليوم بدعم من عاصفة الحزم التي أتت لرفع الظلم عن أرض اليمن والأشقاء اليمنيين، يستردون ثورتهم التي تتجدد بثورة مقاومة مليشيا الإنقلاب الحوثية الحديثة والتي يقوم بها الأبطال أبناء وأحفاد ثوار سبتمبر في أرض المعارك والتي تذكرنا بماقام به أباؤهم وأجدادهم الأوائل في ذكرى الـ 26من سبتمبر من العام 1962 م، ولقد كانت فاتحة الإنتصارات تحرير العاصمة اليمنية المؤقتة عدن حيث هب أبناء المقاومة الشعبية وبمساندة ودعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي شلت حركتهم وأحبطت توسعهم وطردتهم من مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمنيين شر طرده . وبعدها توالت الإنتصارات في عدة مدن وتحقق منها قطف الثمار التي ما يزال أبطال الجيش اليمني يقطفوها يوماً بعد يوم في كافة الجبهات في الجمهورية اليمنية الشقيقة براً وبحراً وفي الجبال والسهول وبدعم قوات التحالف العربي يستنزفون العصابات ويدحروهم .
وكأن الأبطال من خلال إنتصاراتهم وعزيمتهم القتالية يقولون للخونة عصابات الإجرام الحوثية وزبانيتهم الذين يخوضون حرباً بالوكالة عن ملالي الفرس ، نحن هنا لكم بالمرصاد سنزحف قٌدماً لتحرير كل شبر من بلاد اليمن ونطهرها من دنسكم وقذارتكم وسندحركم حتى تعودون إلى جحوركم صاغرين منكسرين تاركين ورائكم الخزي والعار حاملين الذل والمهانة وسيطوى تاريخكم الأسود الذي سيمحى في هذه المرة بلا رجعة ويلقى بكم في مزبلة التاريخ ويتخلص منكم اليمنيون كما تخلصوا من أسلافكم السابقين .
مجددين الولاء لماسطره الأباء والأجداد ليظل تاريخهم ناصعاً كما هو، موفين بالوعد الذي قطعه فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي على نفسه برفع علم الجمهورية اليمنية في عقر دارهم بجبال مران بمحافظة صعدة.
ونحن كشعوب عربية نشًد بأيديكم وننتظر يوم الحسم والنصر القريب بقطع دابر تلك العصابات الإجرامية وملاليهم المجوسية وقطع دابرهم من أرض العرب لتظل اليمن عربية حرة أبية في حاضنة أمتها العربية نشاطر إخوتنا اليمنيين بهذا النصر وبإذن الله نشهده سوياً على أرض الواقع في العاصمة الفتية صنعاء العرب والحضارة والتاريخ .
ونحن كذلك على يقين وثقة بالله ولا يراودنا أدنى شك بأن أبناء الشعب اليمني الشقيق الحر الأصيل سوف يحققون النصر وتتحرر اليمن بقوة الله ثم بإرادتهم التي عرفناها عنهم وبقوتهم وشدة بأسهم للخلاص من الحكم الكهنوتي المستبد.
وحين تنتهي هذه الحرب اللعينة التي فرضت قسراًعلى الشعب اليمني من خونة الدين والعروبة والإسلام وفي مقدمتهم رأس الأفعى قاطن جحور كهوف مران " عبدالهالك الحوثي " المأمورين من أسيادهم صناع الإرهاب والإجرام ملالي الفرس وحزب اللات الشيطاني وعلى رأسهم " حسن زميره " وأتباعه القابعين في الضاحية الجنوبية .
تكون بداية النهاية لطي ملف كائنات العصابة الكهنوتية الأمامية وزمرتهم البغيضة . وستضاء شعلة ثورة الـ 26 من سبتمبر اليمنية المجيدة عاماً بعد عام متوهجة يكسوها جمال النصر كما هو جمال طبيعة الأرض اليمنية والأنسان اليمني، وتكون حينئذٍ الثورة قد حققت أهدافها المنشودة في ظل يمن إتحادي موحد لا تحكمه سلالية كهنوتية أومناطقية بغيضة شعب حر تحكمه قوانين ودستور أرتضاه وتوافق عليه كافة الشعب اليمني بإرادته الكاملة إستجابة لمبادئه وإستقراره وأخلاقه وطموحه، لتعيش بلاد اليمن واليمنيين برخاء واستقرار .
حمى الله بلادنا وبلاد اليمن وأمتنا العربية والإسلامية من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ،،،
وكل عام واليمن وشعبه الشقيق بخير وإلى خير،،،
 0  0  18.4K