في يوم الوطن ... خيب ظني رجل من رجال الامن
وطني أتيت ليوم حفلك فرحة. والقلب يتلهف شوقا لإسمع أهازيج وطني بحفلك
يوم ولا كل الأيام الصغير والكبير توشح بشعارك ياوطن
أتينا لك حفلنا شباب وشابات شيوخ ونساء كبيرات
خطط أمنيه رائعه والباص الترددي يقل الناس إلى مقر الحفل شعور لايوصف حتى الباصات توشحت بالاخضر والأبيض والقلوب تهتف دام عزك ياوطن ...
السعوديه معشوقتي مملكة فكري وقلبي .. مملكتي التي جعلت منى دكتوره إبتسام. مملكتي التي جعلت فرشاتي وقلمي يرقص طربآ لها ولأجلها
كان الطريق مزدحم و أنا استمع لطلال مداح روحي وماملكت يداي فداه .. وطني الحبيب وهل أحب سواه
ترنمت مع كلماتها إلا ان وصلت إلى بوابه الحفل
صدمت صدمت ... تعبت وأنا أشرح لرجل المرور وضعي الصحي وأنني أعاني من شلل في الجانب الأيسر وهو يخاطبني أذهبي من هنا روحي الباص الترددي ... أجبته لا أستطيع الصعود لعلو السلم ... روحي أبعدي. عن هنا ... الصدمه حينما قال لي روحي أبعدي عند المعاقين أحسن لك ... وحتى ذوى الهمم العاليه أكثر لطفا منكم يا إبن بلدي طلبت من سائقي الإبتعاد عن البوابه والرجوع لمنزلي وأنا باكيه ألا يخشى أن يكون ماأعاني منه من مرض ينقلب عليه . .. جرحت من إبن بلدي لو وضعوا كل من في البوابه أمامي أستدل عليه الأسى لاينسى
قال عليه أفضل الصلاه والسلام وعلى آله الكرام
( عامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك به )
( والدين المعامله ) يا إبن بلدي الكثير من جنودنا يتحلون بإخلاق المصطفى عليه أفضل الصلاه والسلام وعلى آله الكرام .... تخيل هذه الكلمه التي أدمت قلبي إن قلتها لزائر مريض بنفس ماأنا عليه ماذا سيكون وجهه نظره عن أبناء وطنا لكني أقول لك أنت عود من حزمه وهذه الحزمه غناء ببواسلنا الأفاضل ... أخي الكريم تصدق عن نفسك فقد قال عليه أفضل الصلاه والسلام .. (الكلمة الطيبة صدقة)
يا مرور مدينتي طيبة الطيبة .. علموا أفرادكم كيف يتصدقون بكلماتهم