المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
حصة بنت عبدالعزيز-الرياض
حصة بنت عبدالعزيز-الرياض

عن حصة بنت عبدالعزيز-الرياض

لهم عربدة الكلام
ولي لمعان آلصمت
حصة بنت عبدالعزيز كاتبة إعللامية سعودية

يستمر العطاء 88 في وطن العطاء

اليوم الوطني في وطن العز والخير والأمجاد ذكرى متجددة أساسها محفور في وجدان ‏وفكر كل مواطن سعودي او مقيم محب لهذا الوطن.‏
إنه ذكرى قيام جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله - بتوحيد هذا الكيان ‏العظيم وتبديل الشتات والتناحر والفرقة إلى وحدة وتكامل وازدهار وعطاء.‏
اليوم الوطني ذكرى لمناسبة خالدة تتجدد كل عام، ووقفة تاريخية عُظمى، تتضمنُ ‏العديد من المعاني السامية، وفي مُقدمتها وجود قيادة أمينة، وشعبٌ وفي.‏
لقد تمكنا جميعاً من تحقيق قصص بطولية فريدة، ساهمت في تحقيق ذلك الإنجاز، ‏الذي غيّر مجرى التاريخ وقاد البلاد إلى نماءٍ وتطور وازدهار، في ظل التمسك بعقيدة ‏راسخةٍ مجيدة، أساسُها كِتابُ اللهِ وسُنةَ نبيهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم.‏
إن المتصفح للتاريخ يجد مراحل البناء والتعمير والتطوير تتوالى في كل أرجاء الوطن ‏الحبيب لتبلغ ذروتها في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ‏عبد العزيز-أيده الله – وولي العهد محمد بن سلمان، حيث تحقق بلادنا في كل يوم ‏المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، وتقف شامخة مرفوعة الهامة بين عمالقة ‏الاقتصاد العالمي، وبين القوى العشرين الأكثر اقتصادا على مستوى العالم، لقد أصبحت ‏المملكة صانعة للتقدم وعاملة فاعلة في توجيه دفة الاقتصاد في عالم اليوم. وهذه ‏الإنجازات لم تتحقق من فراغ وإنما برؤية ثاقبة لقائد المسيرة -حفظه الله- رؤية تأخذ ‏طريقها إلى التطبيق العملي بالتركيز أولاً على إعداد وتأهيل أبناء الوطن وثروته ‏الحقيقية ، وفق أحدث البرامج والنظريات، من خلال صروح العلم المنتشرة في أنحاء ‏المملكة ، وعبر برامج الابتعاث الخارجي في مختلف المجالات ، لنسعد اليوم بما ‏يحققه المواطن السعودي من تفوقٍ وابتكار وتميز وكفاءةٍ في قيادة صروح الانتاج ‏والأعمال والتنمية بكل جدارةٍ واقتدار .‏
ما ذكرناه يتزامن مع التوجه الرئيسي للسياسات الاقتصادية الجديدة التي تبنتها الرؤية ‏‏2030 والتي تهدف إلى تنويع الدخل وزيادة الإيرادات غير النفطية ، والإنفاق بلا ‏حدود على التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ، وتشجيع الاستثمارات المحلية ‏والأجنبية ، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية ،وتوفير مصادر أخرى ‏للطاقة المتجددة وغير التقليدية ،مع التوسع في إنشاء الكيانات الاقتصادية المتكاملة ، ‏وتوفير أقصى درجات الحماية لاقتصادنا السعودي من التقلبات الاقتصادية العالمية , ‏وبذلك توالت النجاحات وأصبحت المملكة مقصداً مفضلاً للاستثمارات العالمية ،
أسألُ الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهدهِ الأمين والشعب السعودي ‏الكريم، وأن يُعيدَ علينا هذهِ المُناسبة التاريخية وبلادنا الغالية تنعمُ بالأمنِ والأمانِ ‏والنصر والازدهار وأن ينصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا الذين يذودونَ عن الوطن ‏بأرواحهم لحمايته والحفاظ على استتباب أمنه الدائم بفضل الله .





image
 2  0  46.3K