الوشم ودلالاته في محيط مدينة العلا
منذ زمن بعيد وقبل استقرار الأمن في وطننا الحبيب علي يد الامام المؤسس طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز آل سعود كان قانون الغاب يسود في مجتمعاتنا وكان تسود الغزوات وهجوم القوي على الضعيف فينهبوا أموالهم وياسروا نسائهم ويسبوهن ويستعبدوا الرجال ويهينوهم لذلك، تفتقت أفكار هم عن حلول المشكله بأن اخترعوا الوشم ليتعرفوا على نسائهم في حالة ثاروا لأنفسهم واستعادة أموالهم ونسائهم. فبالوشم يتعرفون عليهم. وكانت هناك اعتقادات سائده ان الوشم الأزرق يطرد العين والحسد وكذلك يعتبر الوشم من علامات الجمال لدي النساء وله دلالاته. أما الرجال فلا يضعوا الوشم الا بنسب قليله جدا، وعادة يكون الوشم في الوجه على الخدين او على الذقن وهو يدق بطريقة احترافية وعادة ما يكون من الكحل او الاصباغ التي تستخدم في صبغ الاصواف.. أما في زماننا الحاضر فقد انقطع الوشم والواشمون والواشمات ولا يكاد يذكر في العلا وما حولها، ولكن انتشر هذا الفن في أوربا وأمريكا وأصبح الوشم سمه من سمات المجتمعات الغربية ونادرا ما تجد أسرة خالية من أشخاص يضعون الوشم حتي في بعض الأسر يكاد الوشم يغطي سائر الجسد . وبأشكال فنية جميلة وصنعوا الات لرسم الوشم وتعددت أنواعه فمنه ما يدوم ومنه المؤقت.
وعلى كل حال يعتبر الوشم من فلكلور المنطقه الذي انتهى وقل من يعرفه بزماننا.. واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.