شركة المياه الوطنية والتخبط الغير مدروس!
أ. طلال كردي :
شركة ألمياه ألوطنيه ولدت وفي فمها معلقه من ذهب ثمنها اربعه وعشرون مليار فمنذ أن اعلن عن إنشائها خصصت لها الدوله أعزها ألله.
* * ميزانيه ضخمه مقدارها اربعه وعشرون مليار ريال لكي تبدأ بدايه قويه* قائمه على أساس سليم ومبادئ واضحه مهمتها تتمثل في أهم مشروعين من مشاريع شريان ألحياة الأول وهو إيصال مياه ألتحليه إلى كافة مدن وقرى وهجر ألمملكه.
* * *إما بواسطة ألشبكات ألارضيه ألموصله لمعظم ألمنازل منذ عهد ( ألمديريه ألعامه للمياه ) ويالتيها بقيت أقصد ألمديريه وإما بواسطة ألصهاريج ألمتحركه وألتي سلمت لبعض ألمتعهدين ألغير أكفاء وألذين لا يهمهم سوى جمع أكبر قدر من ألمال على حساب ألمواطنين وألمقيمين .
* * * *والمشروع الثاني وهو مشروع ألصرف ألصحي وهو الأخطر على ألبنيه ألتحتيه للمدن وخاصه ألساحليه وما تشكله من خطورة زيادة ألمياه ألجوفيه في الأرض نتيجة بيارات المنازل التي تشبعت بها الأرض : بإختصار شركة ألمياه الوطنيه لم تدار بأيدي خبراء محنكين لهم خبره ودرايه وباع طويل في مجال المياه لذلك تعطلت معظم مشاريعها سواء من حيث إيصال مياه ألتحليه للشبكات أو من ناحية إنجاز مشاريع ألصرف ألصحي والذي أخشاه ويخشاه ألكثير غيري أن تغرق جده في ( شبر صرف صحي ) وان نعود إلى عهد ألسقا طالما أسند الأمر لغير أهله فأنتظروا الأسوأ وحسبي الله ونعم ألوكيل.