رحله مع النفس
ادعوكم اليوم لرحله مع النفس لنعرف على انسانيتنا وكيف نحبها ونرقى معها لحب كل شئ حولنا..
فلنربط احزمتنا وننطلق لنبحر بتلك النفس الجميله التي خلقها الله لنا واعطانا ميزات كبشر ولكننا لانعرف قيمتها ومزاياها فنرهقها ونجعلها ضعيفة وغير مهتمه لما هي عليه فتتعبنا وتتعب من حولنا....
انا لاادعو للانانيه محال بل ادعو لتطبيق غايه الله على ارضه ان نحب بعضنا بعضا وان نلتمس لغيرنا الاعذار حينما لانرى مايرون باي مقوله كتبناها...
في عام 2010كتب الداكتور Alex Lickerman
مقال جميل وعنوانه..
عندما لاتحب نفسك..
ودونت كتب من فلاسفة وحكماء وعلماء نفس حول حب النفس ولكن لليوم كثير لايعرف كيف يحب تلك النفس التي من الممكن ان تامره بخير او تامره بشر...
عندما نرى الكراهيه بين الناس والغيره فلنعلم انه نقص كبير بحب النفس والذات اي الانا لذا يصبح بين الناس امور لاتقبل وخلط كبير بين الانا وبين حب الانا الصحيح...
يقول الكاتب والطبيب Alex Carrel MD داكتور جراح في الاوعيه في كتابه الذي حاز على جائزه نوبال
ManThe Unknown وهو من اكثر الكتب مبيعا منذ عام 1935 ... يعطي لمحه جزئيه عن قدره البشريه على تحسين نفسها من خلال اتباع انظمه معينه ليتحسن حال الفرد جسديا من خلال حب الذات....
يقول...
هناك فرص نادرة للبحث عن فنون المعرفه فالحضاره العصريه تجد نفسها بموقف صعب اما طبيعتنا الحقيقيه كبشر ولازال الاكتشاف العلميه حول شهوات الناس واوهامهم ونظرياتهم ورغباتهم ، على الرغم انها انشات بمجهوداتنا الا انها غير صالحه لحجطنا وشكلنا لاننا نعرف بانسان.....
فما اجمل ان ندرس عن انسانيه الانسان ونركز على مزاياه الخفيه لنا للاسف كاناس...
مااجمل ان ندرس جوانب انفسنا بتفاصيلها وميزاتها وعيوبها...
ان النفس اليشريه عندما تحدد تاثير ايمانها فهي تسعى لمعرفه ذاتها فهدف الانسان بوجوده على الارض هدف سامي وعال...
فالله عز وجل خلق هذا المخلوق ادام الذي احتفلت به السموات ومن عليها واعلن الله عز وجل بسر خلقه لادام هذا المخلوق العظيم انه استخلفه على الارض...
ليحمل بطياته المشاعر الطيبه لمن حوله من امثاله هؤلاء الناس المخلوقين مثله ....
فقد خلق الانسان مثل جميع الناس من طين نفخ الله به الروح فهو ليس بملاك ولاحيوان بل هو جسد وروح ونفس....
لكن احيانا يطغى الجسد في الانسان على الروح ولكن الانسان المتزن يوازان بينهما....
فالحب والكره
الخوف والرجاء
الايجابيه والسلبيه
الماديه والحسيه
هي صفات متناقضه معا ولكنها تعمل معا بان واحد كما ان الانسان يوازن بين تلك الخطوط الهامه للصفات المتناقضه ليصل للسلام الداخلي....
فالضوابط والدوافع بداخل الانسان فهي نابعه من فطرته وتتاثر بالعوامل الخارجيه فربما تستجيب او لا...
ثم يحدث بعد ذلك بعمق النفس انحرافات وشذوذات في النفس لانه ناتج عن التعامل الخاطئ للمتغيرات التي بداخل الانسان الذي خلق باحسن تقويم...
فعندما يكون هناك حب للذات واحترام لها فهو الامر الطبيعي الفطري وهي التي تجعله افضل من اقرانه دون التعالي وتحقير من حوله وبحسب علم النفس ان "حب الذات"
من مقومات الاساسيه للشخص السوي نفسيا...
لذا ان لم يستطع الفرد حب ذاته محال ان يحب الاخرين ولذلك يصنف بعلم النفس انها حاله اضطراب نفسي غير سوي ولذا نرى السلبيه بتصرفاته..
ان احترام الذات كان جزءا لايتجزا من النقاش الفلسفي منذ ارسطوا ومازال هناك قضيه مركزيه في الفلسفه الاخلاقيه المعاصره...
يعتبر احترام الذات مرتكزا على قدره المرء العقلانيه ويؤدي الى سلوكيات تعزز الاستقلاليه للنحكم بالنفس والمثابره...
ان احترام الذات يثير السلوكيات التي تعزز الاستقلاليه التي بها يجب التعامل مع الناس باحترام ويتطلب تطور ومتابعه المعايير بشخصه ليخطط الحياة التي تسترشد باحترام الذات والاخرين....
بالمقابل يستند المفهوم النفسي لتقدير الذات في نظريات مفهومها.....
هو عباره عن تقييم ذاتي لحاله الفرد وجدارته...
والتي تؤدي الى اراء الاخرين وتقيمهم اما ان ايجابي او سلبي حسب تقدير الفرد لذاته واحترامه لها...
يؤكد علماء النفس ان الاداء الفردي اساسي لاحترام الذات وتقديرها ،ويتعلق الامر بالناحيه التنمويه والبيئه والتربويه....
فالاحترام هو فضيله حميده تجاه الفرد نفسه وتجاه من حوله لانها الصوره الذهنيه التي يمتلكها الانسان عن نفسه فتحفز تصرفاته...
فقد حث الاسلام على الاهتمام بالذات فنهانا عن المحرمات التي تجعل من الاشخاص مثال غير محتذى به ...
منع الناس بكل الاديان عن الكذب وارتكاب المعاصي والسيئات والتكلم بلغه ليست نظيفه اجتناب الزنا شهاده الزور السب والشتم عدم شرب الخمر والعادات السيئه
لاتغتب احد
لاتلمز
لاتهمز
لاتنم
حتى لايمزق اوصال المجتمع من احترام المجتمع لذاته حتى يتعارف على المجتمعات الاخرى ويصب حبه لهم بحبه لذاته....
وجاءت التشريعات التي اكدها ديننا العظيم...بالاهتمام بالنظافه والهندام الحسن والتبسم بوجه الاخرين واحترام الكبير والعطف على الصغير...
وبالوضوء..يغسل الفرد فمه ثلاث لينظف فمه من الغيبه
واذنه من سماع الحرام والانف من اشتمام النميمه ويغسل وجهه ثلاث حتى تغسل عيناه من النظر للحرام...
كل هذا احترام لذات الفرد المقدسه التي خلقت لشئ عظيم هو معرفه الخالق واحترام خلقه لمده زمنيه نقضيها على الارض حتى تؤخذ منا ورقه امتحاننا....
اتمنى ان يكون ابحاركم اليوم بكلماتي غير ممل رغم الاطاله ولكني احببت ان نتذكر معا حقيقيه مطلقه يجب ان تكون غايه مطلقة ....
حتى لانقع بفخ اشتقاق تقديرنا لانفسنا بمحبه الذات الاصغر التي يطلق عليها الانا الخاصيه..
فنرى انفسنا اننا الاقضل ونثني على اعمالناونعتبرها فريده من نوعها وكل مهاره نطلقها نعتبرها شئ لامثيل له....
هنا تكمن الخساره ونقع بفخ الانانيه فهي خطر على الفرد وعلى مجتمعه لانه لايرى الا نفسه وانجازاته ويعتمد على خلق ذاته على لا على خالق الذات سبحانه وتعالى...
فلنعمل للبشر خيرا ولنلتزم بما كان هو اساس خلقنا بنشر الحب والاحترام بين خلقه دون التفرقه مهما كان لونه وجنسه بعيد عنا...احترامي!
فلنربط احزمتنا وننطلق لنبحر بتلك النفس الجميله التي خلقها الله لنا واعطانا ميزات كبشر ولكننا لانعرف قيمتها ومزاياها فنرهقها ونجعلها ضعيفة وغير مهتمه لما هي عليه فتتعبنا وتتعب من حولنا....
انا لاادعو للانانيه محال بل ادعو لتطبيق غايه الله على ارضه ان نحب بعضنا بعضا وان نلتمس لغيرنا الاعذار حينما لانرى مايرون باي مقوله كتبناها...
في عام 2010كتب الداكتور Alex Lickerman
مقال جميل وعنوانه..
عندما لاتحب نفسك..
ودونت كتب من فلاسفة وحكماء وعلماء نفس حول حب النفس ولكن لليوم كثير لايعرف كيف يحب تلك النفس التي من الممكن ان تامره بخير او تامره بشر...
عندما نرى الكراهيه بين الناس والغيره فلنعلم انه نقص كبير بحب النفس والذات اي الانا لذا يصبح بين الناس امور لاتقبل وخلط كبير بين الانا وبين حب الانا الصحيح...
يقول الكاتب والطبيب Alex Carrel MD داكتور جراح في الاوعيه في كتابه الذي حاز على جائزه نوبال
ManThe Unknown وهو من اكثر الكتب مبيعا منذ عام 1935 ... يعطي لمحه جزئيه عن قدره البشريه على تحسين نفسها من خلال اتباع انظمه معينه ليتحسن حال الفرد جسديا من خلال حب الذات....
يقول...
هناك فرص نادرة للبحث عن فنون المعرفه فالحضاره العصريه تجد نفسها بموقف صعب اما طبيعتنا الحقيقيه كبشر ولازال الاكتشاف العلميه حول شهوات الناس واوهامهم ونظرياتهم ورغباتهم ، على الرغم انها انشات بمجهوداتنا الا انها غير صالحه لحجطنا وشكلنا لاننا نعرف بانسان.....
فما اجمل ان ندرس عن انسانيه الانسان ونركز على مزاياه الخفيه لنا للاسف كاناس...
مااجمل ان ندرس جوانب انفسنا بتفاصيلها وميزاتها وعيوبها...
ان النفس اليشريه عندما تحدد تاثير ايمانها فهي تسعى لمعرفه ذاتها فهدف الانسان بوجوده على الارض هدف سامي وعال...
فالله عز وجل خلق هذا المخلوق ادام الذي احتفلت به السموات ومن عليها واعلن الله عز وجل بسر خلقه لادام هذا المخلوق العظيم انه استخلفه على الارض...
ليحمل بطياته المشاعر الطيبه لمن حوله من امثاله هؤلاء الناس المخلوقين مثله ....
فقد خلق الانسان مثل جميع الناس من طين نفخ الله به الروح فهو ليس بملاك ولاحيوان بل هو جسد وروح ونفس....
لكن احيانا يطغى الجسد في الانسان على الروح ولكن الانسان المتزن يوازان بينهما....
فالحب والكره
الخوف والرجاء
الايجابيه والسلبيه
الماديه والحسيه
هي صفات متناقضه معا ولكنها تعمل معا بان واحد كما ان الانسان يوازن بين تلك الخطوط الهامه للصفات المتناقضه ليصل للسلام الداخلي....
فالضوابط والدوافع بداخل الانسان فهي نابعه من فطرته وتتاثر بالعوامل الخارجيه فربما تستجيب او لا...
ثم يحدث بعد ذلك بعمق النفس انحرافات وشذوذات في النفس لانه ناتج عن التعامل الخاطئ للمتغيرات التي بداخل الانسان الذي خلق باحسن تقويم...
فعندما يكون هناك حب للذات واحترام لها فهو الامر الطبيعي الفطري وهي التي تجعله افضل من اقرانه دون التعالي وتحقير من حوله وبحسب علم النفس ان "حب الذات"
من مقومات الاساسيه للشخص السوي نفسيا...
لذا ان لم يستطع الفرد حب ذاته محال ان يحب الاخرين ولذلك يصنف بعلم النفس انها حاله اضطراب نفسي غير سوي ولذا نرى السلبيه بتصرفاته..
ان احترام الذات كان جزءا لايتجزا من النقاش الفلسفي منذ ارسطوا ومازال هناك قضيه مركزيه في الفلسفه الاخلاقيه المعاصره...
يعتبر احترام الذات مرتكزا على قدره المرء العقلانيه ويؤدي الى سلوكيات تعزز الاستقلاليه للنحكم بالنفس والمثابره...
ان احترام الذات يثير السلوكيات التي تعزز الاستقلاليه التي بها يجب التعامل مع الناس باحترام ويتطلب تطور ومتابعه المعايير بشخصه ليخطط الحياة التي تسترشد باحترام الذات والاخرين....
بالمقابل يستند المفهوم النفسي لتقدير الذات في نظريات مفهومها.....
هو عباره عن تقييم ذاتي لحاله الفرد وجدارته...
والتي تؤدي الى اراء الاخرين وتقيمهم اما ان ايجابي او سلبي حسب تقدير الفرد لذاته واحترامه لها...
يؤكد علماء النفس ان الاداء الفردي اساسي لاحترام الذات وتقديرها ،ويتعلق الامر بالناحيه التنمويه والبيئه والتربويه....
فالاحترام هو فضيله حميده تجاه الفرد نفسه وتجاه من حوله لانها الصوره الذهنيه التي يمتلكها الانسان عن نفسه فتحفز تصرفاته...
فقد حث الاسلام على الاهتمام بالذات فنهانا عن المحرمات التي تجعل من الاشخاص مثال غير محتذى به ...
منع الناس بكل الاديان عن الكذب وارتكاب المعاصي والسيئات والتكلم بلغه ليست نظيفه اجتناب الزنا شهاده الزور السب والشتم عدم شرب الخمر والعادات السيئه
لاتغتب احد
لاتلمز
لاتهمز
لاتنم
حتى لايمزق اوصال المجتمع من احترام المجتمع لذاته حتى يتعارف على المجتمعات الاخرى ويصب حبه لهم بحبه لذاته....
وجاءت التشريعات التي اكدها ديننا العظيم...بالاهتمام بالنظافه والهندام الحسن والتبسم بوجه الاخرين واحترام الكبير والعطف على الصغير...
وبالوضوء..يغسل الفرد فمه ثلاث لينظف فمه من الغيبه
واذنه من سماع الحرام والانف من اشتمام النميمه ويغسل وجهه ثلاث حتى تغسل عيناه من النظر للحرام...
كل هذا احترام لذات الفرد المقدسه التي خلقت لشئ عظيم هو معرفه الخالق واحترام خلقه لمده زمنيه نقضيها على الارض حتى تؤخذ منا ورقه امتحاننا....
اتمنى ان يكون ابحاركم اليوم بكلماتي غير ممل رغم الاطاله ولكني احببت ان نتذكر معا حقيقيه مطلقه يجب ان تكون غايه مطلقة ....
حتى لانقع بفخ اشتقاق تقديرنا لانفسنا بمحبه الذات الاصغر التي يطلق عليها الانا الخاصيه..
فنرى انفسنا اننا الاقضل ونثني على اعمالناونعتبرها فريده من نوعها وكل مهاره نطلقها نعتبرها شئ لامثيل له....
هنا تكمن الخساره ونقع بفخ الانانيه فهي خطر على الفرد وعلى مجتمعه لانه لايرى الا نفسه وانجازاته ويعتمد على خلق ذاته على لا على خالق الذات سبحانه وتعالى...
فلنعمل للبشر خيرا ولنلتزم بما كان هو اساس خلقنا بنشر الحب والاحترام بين خلقه دون التفرقه مهما كان لونه وجنسه بعيد عنا...احترامي!