المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

يَوْمُ الوَطَنِ الــ 88 مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ

بِمُنَاسَبَةِ يَوْمِ الوَطَنِ 88 هَذَا اليَوْمَ أَنَّ لِنَّا أَنْ نَتَذَكَّرَ مُؤَسِّس هَذِهِ الدَّوْلَةَ وَمُوَحِّدُهَا وَبِآنِيٍّ أمجادها المَغْفُورُ لَهُ بِإِذْنِ اللهِ المَلَكُ عَبْد العَزِيز بِنْ عَبْد الرَحْمَنِ". آلُ سَعُودَ, الَّذِي وَحْدَ الصَّفُّ وَنَشَرَ الأَمْنَ وَالأَمَانَ وَالاِسْتِقْرَارَ فِي رُبُوعِ المَمْلَكَةِ, وَسَارْ عَلَى نَهْجِهِ أَبْنَاؤُهُ البَرَرَةُ مِنْ بَعْدِهُ, وُصُولًا إِلَى عَهْدِ قَائِدِ مَسِيرَتِنَا خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ, المَلَكُ سَلْمَانَ بِنْ عَبْد العَزِيز..

إن اليَوْمُ الوَطَنِيُّ 88 مُنَاسَبَةً غَالِيَةٍ عَلَيْنَا جَمِيعًا, وَالوَطَنُ يَحْتَاجُ مِنَّا الكَثِيرَ فَالوَطَنُ هُوَ الَّذِي نَعِيشُ بِظِلِّهِ فِي أَمْنٍ وَأَمَانِ والذى يَمْتَلِكَ أَفْضَلَ مُقَدَّسَاتِ العَالَمِ..

فمِنْ فُضَلٍ اللهُ وَ نِعْمَتُهِ عَلَى هَذَا الوَطَنِ المُبَارَكُ, أَنْ هَيَّأَ لَهُ قَادَةً أَوْفِيَّاءَ, وَ حُكَّامًا سَادَةً, جَعَلُوا رِضًا اللهُ غَايَتُهُمْ, وَ مَصْلَحَةُ الوَطَنِ وَ المُوَاطِنِينَ فَوْقَ كُلِّ اِعْتِبَارٍ,
وَتَعِدُ وَحْدَتُنَا الوَطَنِيَّةُ الَّتِي بَدَأَ مَسِيرَتَهَا الإِمَامُ المُؤَسَّسُ المَلَكُ عَبْد العَزِيز بِنْ عَبْد الرَحْمَنِ - طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ - أَعْظَمُ وَحْدَةٍ عَرَفَهَا التَّارِيخَ المُعَاصِرُ..
حَيْثُ تَوَافَرَتْ فِيهَا كُلُّ مُقَوِّمَاتِ الوَحْدَةِ الشَّرْعِيَّةِ, وَ تَحَقُّقٌ بِسَبَبِهَا لِهَذَا الوَطَنِ الأَمْنُ وَ الاِسْتِقْرَارُ, وَ التَّقَدُّمُ وَ النَّمَاءُ,

وَ ذَلِكَ بِفَضْلٍ اللهُ - عِزٌّ وَ جِلٌّ - ثُمَّ بِمَا بِذُلِّهِ قَادَتَنَا المُخَلِّصِينَ الأَوْفِيَّاءِ مِنْ جَهْدٍ وَ مَا أُخِذُوا بِهِ مِنْ أَسْبَابٍ, نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُدِيمَ عَلَيْنَا هَذِهِ الوَحْدَةَ, وَ أَنْ يَحْمِيَهَا مِنْ كُلِّ مُسَبِّبَاتِ الضُّعْفِ وَ الزَّوَالِ..

أَجْمَلُ التَّهَانِي وَالتَّبْرِيكَاتِ لِخَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ المَلَكِ سَلْمَانَ بِنْ عَبْد العَزِيز آلُ سَعُودَ لِلهِ, وَالأَمِيرُ مُحَمَّدٌ سَلْمَانُ بِنْ عَبْد العَزِيز, وَلَّى العَهْدُ نَائِبَ رَئِيسِ مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ, وَزِيرَ الدِّفَاعِ, وَإِلَى الشَّعْبِ السَّعُودِيُّالنًبيل.




image
 0  0  26.3K