تعليم بنائي لا بنكي
يقول آينشتاين: "الطالب ليس وعاء عليك ملؤه ! بل شعلة عليك أن توقدها! " .
هذه المقولة تنادي بتعليم بنائي لا بنكي تعليم يتواءم مع رؤية المملكة 2030 في إعداد جيل مبدع قادر على مواجهات التحديات ، والوصول إلى أعلى المراتب في كافة المجالات المختلفة .
وذلك لا يكون إلا من خلال تعليم بنائي يشحذ قدرة المتعلم على التفكير والتغيير والحوار . يبني لنا المبدعين المبتكرين المفكرين القادرين على بناء حاضرهم وصناعة مستقبلهم ، والذي يعمل على إعادة بناء الفرد للمعرفة مستخدما مختلف الطرق والوسائل والمصادر في انتاجها والتي من شأنها بناء خبرات فاعلة جديدة داخل سياق معرفتهم السابقة وتوظيفها في المواقف الحياتية المتنوعة ، فطلابنا اليوم أصبحوا بحاجة ماسة إلى مهارات نوعية تتناسب مع التطور الذي نشهده ؛ ليصبحوا أكثر قدرة على البحث والتحليل واستخلاص المعلومات من هذا السيل الجارف في عصر الثورة المعلوماتية الرقمية ، فاللوح الخشبي تحول إلى حاسب آلي ، والكتاب الورقي تحول إلى إلكتروني ، وأرفف المكتبات تحولت إلى قواعد بيانية ومئات المواقع المتنوعة .
وهذا التعليم مخالفا تماما للتعليم الذي أسماه فريري "التعليم البنكي " أو ما يسمى بالتعليم التلقيني، والذي يتعامل مع المتعلمين وكأنهم حسابات بنكية فارغة يتم تخزين المعلومات في عقولهم من قبل المعلم مع العمل على تعطيلها عن أي تفكير أو تساؤل وإخراجها فقط عند الامتحان، وعلى قدر امتلائها يكون تفوقها ، فالتعليم البنكي يعمل على تعطل دور المتعلم ويجعله سلبيا ؛ يخرج لنا قوالب متكررة متشابهة من المتعلمين الغير قادرين على التغيير والتجديد والإبداع .
فكان من المفترض بعد التنوع في الأساليب التعليمية الحديثة والمهمات الأدائية والسعي الجاد من قبل الإدارات التعليمية في إكساب المعلمين والمتعلمين كفايات القرن الحادي والعشرين داخل الميدان التعليمي . أن نخرج من بوتقة التعليم البنكي الذي يهيمن فيه المعلم ، ويفرض أفكاره ومعلوماته على طلابه ، وكل ما عليهم هو تلقي تلك المعلومات وترديدها ، والاحتفاظ بها دون وعي لمضمونها ، فيكبرون وقد اعتادوا على عدم إعمال عقولهم وغربلة كم الأفكار والمعلومات التي يتلقونها من كل حدب وصوب.
وأخيرا علينا كمربين ، وفي ظل رؤية 2030 التحرر من التعليم البنكي القائم على التلقين اللاوعي ، والذي يسمح للمتعلمين بقبول الدور السلبي والتبعية، مما يقلل من القدرة النقدية والإبداعية لديهم ، فيجعلهم فريسة سهلة الانقياد لأي تيار متطرف ، والعمل على تطبيق أساليب تعليمية حديثة ملائمة للتطور الذي نعيشه ؛ لننهض سويا بتعليمنا نهضة تربوية تعليمية أخلاقية . بجيل قادر على صناعة تعليم متميز من أجل دينه ، ووطنه ، ونفسه.
هذه المقولة تنادي بتعليم بنائي لا بنكي تعليم يتواءم مع رؤية المملكة 2030 في إعداد جيل مبدع قادر على مواجهات التحديات ، والوصول إلى أعلى المراتب في كافة المجالات المختلفة .
وذلك لا يكون إلا من خلال تعليم بنائي يشحذ قدرة المتعلم على التفكير والتغيير والحوار . يبني لنا المبدعين المبتكرين المفكرين القادرين على بناء حاضرهم وصناعة مستقبلهم ، والذي يعمل على إعادة بناء الفرد للمعرفة مستخدما مختلف الطرق والوسائل والمصادر في انتاجها والتي من شأنها بناء خبرات فاعلة جديدة داخل سياق معرفتهم السابقة وتوظيفها في المواقف الحياتية المتنوعة ، فطلابنا اليوم أصبحوا بحاجة ماسة إلى مهارات نوعية تتناسب مع التطور الذي نشهده ؛ ليصبحوا أكثر قدرة على البحث والتحليل واستخلاص المعلومات من هذا السيل الجارف في عصر الثورة المعلوماتية الرقمية ، فاللوح الخشبي تحول إلى حاسب آلي ، والكتاب الورقي تحول إلى إلكتروني ، وأرفف المكتبات تحولت إلى قواعد بيانية ومئات المواقع المتنوعة .
وهذا التعليم مخالفا تماما للتعليم الذي أسماه فريري "التعليم البنكي " أو ما يسمى بالتعليم التلقيني، والذي يتعامل مع المتعلمين وكأنهم حسابات بنكية فارغة يتم تخزين المعلومات في عقولهم من قبل المعلم مع العمل على تعطيلها عن أي تفكير أو تساؤل وإخراجها فقط عند الامتحان، وعلى قدر امتلائها يكون تفوقها ، فالتعليم البنكي يعمل على تعطل دور المتعلم ويجعله سلبيا ؛ يخرج لنا قوالب متكررة متشابهة من المتعلمين الغير قادرين على التغيير والتجديد والإبداع .
فكان من المفترض بعد التنوع في الأساليب التعليمية الحديثة والمهمات الأدائية والسعي الجاد من قبل الإدارات التعليمية في إكساب المعلمين والمتعلمين كفايات القرن الحادي والعشرين داخل الميدان التعليمي . أن نخرج من بوتقة التعليم البنكي الذي يهيمن فيه المعلم ، ويفرض أفكاره ومعلوماته على طلابه ، وكل ما عليهم هو تلقي تلك المعلومات وترديدها ، والاحتفاظ بها دون وعي لمضمونها ، فيكبرون وقد اعتادوا على عدم إعمال عقولهم وغربلة كم الأفكار والمعلومات التي يتلقونها من كل حدب وصوب.
وأخيرا علينا كمربين ، وفي ظل رؤية 2030 التحرر من التعليم البنكي القائم على التلقين اللاوعي ، والذي يسمح للمتعلمين بقبول الدور السلبي والتبعية، مما يقلل من القدرة النقدية والإبداعية لديهم ، فيجعلهم فريسة سهلة الانقياد لأي تيار متطرف ، والعمل على تطبيق أساليب تعليمية حديثة ملائمة للتطور الذي نعيشه ؛ لننهض سويا بتعليمنا نهضة تربوية تعليمية أخلاقية . بجيل قادر على صناعة تعليم متميز من أجل دينه ، ووطنه ، ونفسه.