العصابات الحوثية ونقضها للوعود
المشهد القاتم الذي ماتزال عصابات المليشيا الحوثية الإنقلابية تصرعليه والتمترس خلف مواقفها الإنقلابية الخسيسة المدعومة من ملالي المجوس الفارسية في طهران وتعنتها في تحدٍ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بإمتهانها المراوغة والكذب والتظليل وعدم الوفاء بالمواثيق والعهود الذي عرفه عنهم الشعب اليمني والعالم العربي والعالم أجمع في ظل ممارسة جميع صنوف الإرهاب ضد أبناء الشعب العربي اليمني الأصيل الذي لايقبل الظيم ولا يقبل تجريفه من هويته وعقديته الإسلامية وفطرته السليمة التي تحاول المليشيات الحوثية جاهدة فرضها بقوة الحديد والنار المستوردة من العقيدة الفاسدة التي تصدرها ملالي الفرس المجوسية.
موت المشاورات في مهدها
كما هو واضح وجلي للقاصي والداني سواءاً في الوطن اليمني والعربي والدولي بأن كائنات المليشيا الحوثية الإنقلابية التي تخوض حرباً ضروس بالوكالة عن أسيادها ملالي الفرس الإيرانية ضد أبناء الشعب اليمني كعادتها ترفض أي حلول أومبادرات لإنهاء النزاع حقناً للدماء وذلك من خلال تخلفها بالحضور إلى المشاورات التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن غريفت في جنيف قبل أيام ووافقت عليها الحكومة الشرعية اليمنية وفقاً ً لإلتزامها بمبادئها الثابتة والراسخة وتعاملها بإحترام القوانين الدولية ودلالة واضحة على مصداقيتها وهذه مباديء الدول التي تحترم نفسها وتفرض إحترامها .
العصابات الحوثية الإجرامية ونقضها للوعود
أما العصابات الإجرامية الحوثية تخلفت عن الحضور بعد الوعد الذي قطعته على نفسها مع المبعوث الأممي كذبت وهذا ليس بمستغرب عنها وهذا ديدينهم الحقيقي . وقد تحججت بأعذار واهية ليس لها مفهوم مقنع أو معنى ( عذرأقبح من ذنب ). فتلك الحُجج الواهية لاتتماشى معها سوى عقليات عصابات من اللصوص الكهنوتية الظلامية الإجرامية المتراكمة في تركيبتها الذهنية المتخلفة عقلياً والتي تنٌم عن الجهل المُطبق من خلال الممارسة الإجرامية الإحترافية التي تنتهجها وتعطشها لإراقة دماء اليمنيين الطاهرة تأتمر بأمر أسيادها من رؤوس الفتنة من عصابات الملالي الفارسية الخمينية وتوجيه ضاحية (حسن زميرة) . تتلقى منها التعليمات والأوامرتباعاً وهي صاغرة ذليلة .
سلوكيات وأخلاقيات العصابات الحوثية الإجرامية زعامتها
وكما هو معروف عن العصابات وزعاماتها إنها تتعايش بطبيعتها على الفوضى والقتل والدمار ساعية إلى تمديد حالة الصراع لإنها لا تعيش ولا تحيا بدونها هذه العصابات المليشياوية الحوثية الإجرامية القذرة وأسيادهم .
وخصوصا ً في ظل غياب السلطة الشرعية والنظام القانون والتي أستغلتها هذه الكائنات الغبية من عصابات المليشيا الحوثية مستخدمة نفوذها بقوة السلاح التي نهبته من مخازن الدولة اليمنية وبدعم من رؤوس زعامتهم صانعو الإرهاب وتجار الحروب ومصاصو الدماء من عصابات الملالي الإيرانية والتي كان لها النصيب الأكبر بإرتكاب الجرائم ضد الشعب اليمني الشقيق وما آلت إليه من معاناة .
كما أن هذه الكائنات المليشياوية الخبيثة ممتد خطرها على الأمن العربي خاصة على البحر الأحمر والتي تشكل منه تهديد صريح لحرية الملاحة الدولية في أهم المناطق الحيوية من العالم الذي لايمكن السكوت عليه.
. ولذا يتعين الإستمرار في مجابهتها والتصدي لها والضرب بيد من حديد على تلك العصابات الحوثية وإقتلاعها من جذورها وقطع دابرها بكل ماهو متاح كي تأمن الأرض اليمنية والإنسان اليمني والأقليم والعالم منهم ومن هم على شاكلتهم بقطع المد الصفوي العنصري البغيض من أرض العرب وإستئصاله .
ولكن مايثير الإستغراب أن هذه المليشيات تمثل تحدياً صارخاً للقرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بعدم تنفيذها وتتعامل معها بتجاهل تام وعدم الإكتراث بها.( أذن من طين وأذن من عجين ). والأكثر والأشد غرابة من ذلك (الصمت المطبق ) من مجلس الأمن نحو هذه العصابات الإرهابية وسلوكها الإجرامي .!!!!!
والسؤال الذي يطرح نفسه ويظل قائماً في الأذهان متى يتم تطبيق القرارات الأممية والتعامل معها بجدية وحزم والعمل بها بعد كل هذا التجاهل والإستهتار بها من قبل عصابات إرهابية خارجه عن القانون الدولي ضاربة بها عرض الحائط !!! حيث مازالت تمارس وتستبيح دماء الأبرياء م مرأى ومسمع العالم أجمع ...
أليس مجلس الأمن قد جند مبعوثين سابقين منهم جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ وحالياً المبعوث الحالي مارتن غريفت وجميعهم قامو برحلات مكوكية هنا وهناك دون جدوى ومازال هناك تحدٍ صارخ وإصرار لتلك المليشيا الإجرامية التي تعيث في الأرض والإنسان فساداً وتتجاهل دون مبالاة وإعتبار لمجلس الأمن الدولي ولمبعوثيه والقرارات الدولية والعالم قاطبة يعلم يقيناً بإن هذه عصابات نعم عصابات إجرامية .
إذاً ماذا وراء كل هذا التساهل والسكوت عنه ؟وماذا بعد كل تلك المحاولات ؟ هل مايزال الوقت مبكراً أو غير كافياً طيلة أربع سنوات عن معرفة سلوكهم المشين !!!!!
المليشيا الحوثية فرع من فروع صناعة الإرهاب
والأشد غرابة كيف يتعامل مجلس الأمن ويعلم يقيناً أن العصابات الحوثية هي عصابة إرهابية تستمد قوتها من عصابات مدرجة ضمن قائمة الإرهاب الدولي تتلقى الأوامر منها . تقترف أشد عمليات الإرهاب والتنكيل بحق الأرض والإنسان اليمني مهددة دول الجوارالمملكة العربية السعودية بقيامها بإطلاق الصواريخ الباليستية المحرمة دولياً والمهربة من صناع الإرهاب عصابات ملالي إيران الفارسية . والتي تُطلقها على المدن الآهلة بالسكان محاولة إزهاق أرواح الأبرياء .كما أنها تُشكل تهديداً للملاحة الدولية على البحر الأحمر بالرغم من الإدانات المتكررة من مجلس الأمن الدولي. .
الإنتهاكات الحوثية والتحدي الصارخ
وبعد كل تلك الإنتهاكات الصارخة يحُث مجلس الأمن الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً بالجلوس على طاولة مشاورات مع عصابات إرهابية . وكما ذكرت سلفاً حكومة شرعية تحترم القوانين الدولية ولكن يظل التساؤل : ـ
هل من المنطق مجلس الأمن يجمع بين حكومة شرعية معترف بها مع عصابة خارجة عن الدولة والقانون يلفظها الشعب اليمني ؟
أليس هذه متناقضات وخارجه عن العرف الدولي أم أنه تغاضي ودلالة بأن المجلس الموقر لايرى إلا بعينٍ واحدة !!!.
مجلس الأمن الدولي الموقر
الجميع يود أن يصل إلى إجابات ونتائج مقنعة وواضحة وصريحة بعد صدور القرارات الأممية المُتعددة التي تُدين جرائم مليشيا العصابات الحوثية التي مازالت تنتهك أبشع وأشد الجرائم التي لا تقبلها ولا تقرها كافة شرائع الأديان السماوية والتي مازالت حاصلة في بلاد اليمن وبحق الشعب اليمني إلى يومنا هذا .
هنا نود أن نستوضح صراحة عن الآلية والكيفية التي سوف يتم تنفيذها بهذا الخصوص ومعرفة الإجراءات المترتبة عليها وبكل شفافية وخاصة بعدما تخلفت تلك المليشيا الإرهابية عن مشاورات جنيف الأخيرة!!!!.
الإنتظار وجدية تطبيق القرارات
أما نحن كشعوب ننتظر من مجلس الأمن الدولي الدور الإيجابي بإتخاذ إجراء ات (جــديــــة ) وصارمة لتُطبق القرارات الصادرة على أرض الواقع قولاً وعملاً وإيقاف عبث تلك العصابات الحوثية الإرهابية القاتلة التي لا تعرف من الإنسانية حتى أبسط حقوقها ...ونتمى أن لايظل الوضع كما هو عليه حالياً بالصمت المًطبق الذي يؤذي إلى ليل حالك الظلام ؟؟؟!!!
مناشدة الشعوب للتعايش السلمي
العالم وكافة الأديان السماوية قاطبة تنشد السلام والتعايش السلمي في ما بين شعوبها بعيداً عن آفة الحروب والدمار. وما يجري في أرض اليمن من ممارسات قهرية وإنتهاكات من مليشيا ممولة من صناع الإرهاب المجوسية والسكوت والتغاضي عنها تحملكم المسئولية أما م العالم والبشرية أجمع .
موت المشاورات في مهدها
كما هو واضح وجلي للقاصي والداني سواءاً في الوطن اليمني والعربي والدولي بأن كائنات المليشيا الحوثية الإنقلابية التي تخوض حرباً ضروس بالوكالة عن أسيادها ملالي الفرس الإيرانية ضد أبناء الشعب اليمني كعادتها ترفض أي حلول أومبادرات لإنهاء النزاع حقناً للدماء وذلك من خلال تخلفها بالحضور إلى المشاورات التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن غريفت في جنيف قبل أيام ووافقت عليها الحكومة الشرعية اليمنية وفقاً ً لإلتزامها بمبادئها الثابتة والراسخة وتعاملها بإحترام القوانين الدولية ودلالة واضحة على مصداقيتها وهذه مباديء الدول التي تحترم نفسها وتفرض إحترامها .
العصابات الحوثية الإجرامية ونقضها للوعود
أما العصابات الإجرامية الحوثية تخلفت عن الحضور بعد الوعد الذي قطعته على نفسها مع المبعوث الأممي كذبت وهذا ليس بمستغرب عنها وهذا ديدينهم الحقيقي . وقد تحججت بأعذار واهية ليس لها مفهوم مقنع أو معنى ( عذرأقبح من ذنب ). فتلك الحُجج الواهية لاتتماشى معها سوى عقليات عصابات من اللصوص الكهنوتية الظلامية الإجرامية المتراكمة في تركيبتها الذهنية المتخلفة عقلياً والتي تنٌم عن الجهل المُطبق من خلال الممارسة الإجرامية الإحترافية التي تنتهجها وتعطشها لإراقة دماء اليمنيين الطاهرة تأتمر بأمر أسيادها من رؤوس الفتنة من عصابات الملالي الفارسية الخمينية وتوجيه ضاحية (حسن زميرة) . تتلقى منها التعليمات والأوامرتباعاً وهي صاغرة ذليلة .
سلوكيات وأخلاقيات العصابات الحوثية الإجرامية زعامتها
وكما هو معروف عن العصابات وزعاماتها إنها تتعايش بطبيعتها على الفوضى والقتل والدمار ساعية إلى تمديد حالة الصراع لإنها لا تعيش ولا تحيا بدونها هذه العصابات المليشياوية الحوثية الإجرامية القذرة وأسيادهم .
وخصوصا ً في ظل غياب السلطة الشرعية والنظام القانون والتي أستغلتها هذه الكائنات الغبية من عصابات المليشيا الحوثية مستخدمة نفوذها بقوة السلاح التي نهبته من مخازن الدولة اليمنية وبدعم من رؤوس زعامتهم صانعو الإرهاب وتجار الحروب ومصاصو الدماء من عصابات الملالي الإيرانية والتي كان لها النصيب الأكبر بإرتكاب الجرائم ضد الشعب اليمني الشقيق وما آلت إليه من معاناة .
كما أن هذه الكائنات المليشياوية الخبيثة ممتد خطرها على الأمن العربي خاصة على البحر الأحمر والتي تشكل منه تهديد صريح لحرية الملاحة الدولية في أهم المناطق الحيوية من العالم الذي لايمكن السكوت عليه.
. ولذا يتعين الإستمرار في مجابهتها والتصدي لها والضرب بيد من حديد على تلك العصابات الحوثية وإقتلاعها من جذورها وقطع دابرها بكل ماهو متاح كي تأمن الأرض اليمنية والإنسان اليمني والأقليم والعالم منهم ومن هم على شاكلتهم بقطع المد الصفوي العنصري البغيض من أرض العرب وإستئصاله .
ولكن مايثير الإستغراب أن هذه المليشيات تمثل تحدياً صارخاً للقرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بعدم تنفيذها وتتعامل معها بتجاهل تام وعدم الإكتراث بها.( أذن من طين وأذن من عجين ). والأكثر والأشد غرابة من ذلك (الصمت المطبق ) من مجلس الأمن نحو هذه العصابات الإرهابية وسلوكها الإجرامي .!!!!!
والسؤال الذي يطرح نفسه ويظل قائماً في الأذهان متى يتم تطبيق القرارات الأممية والتعامل معها بجدية وحزم والعمل بها بعد كل هذا التجاهل والإستهتار بها من قبل عصابات إرهابية خارجه عن القانون الدولي ضاربة بها عرض الحائط !!! حيث مازالت تمارس وتستبيح دماء الأبرياء م مرأى ومسمع العالم أجمع ...
أليس مجلس الأمن قد جند مبعوثين سابقين منهم جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ وحالياً المبعوث الحالي مارتن غريفت وجميعهم قامو برحلات مكوكية هنا وهناك دون جدوى ومازال هناك تحدٍ صارخ وإصرار لتلك المليشيا الإجرامية التي تعيث في الأرض والإنسان فساداً وتتجاهل دون مبالاة وإعتبار لمجلس الأمن الدولي ولمبعوثيه والقرارات الدولية والعالم قاطبة يعلم يقيناً بإن هذه عصابات نعم عصابات إجرامية .
إذاً ماذا وراء كل هذا التساهل والسكوت عنه ؟وماذا بعد كل تلك المحاولات ؟ هل مايزال الوقت مبكراً أو غير كافياً طيلة أربع سنوات عن معرفة سلوكهم المشين !!!!!
المليشيا الحوثية فرع من فروع صناعة الإرهاب
والأشد غرابة كيف يتعامل مجلس الأمن ويعلم يقيناً أن العصابات الحوثية هي عصابة إرهابية تستمد قوتها من عصابات مدرجة ضمن قائمة الإرهاب الدولي تتلقى الأوامر منها . تقترف أشد عمليات الإرهاب والتنكيل بحق الأرض والإنسان اليمني مهددة دول الجوارالمملكة العربية السعودية بقيامها بإطلاق الصواريخ الباليستية المحرمة دولياً والمهربة من صناع الإرهاب عصابات ملالي إيران الفارسية . والتي تُطلقها على المدن الآهلة بالسكان محاولة إزهاق أرواح الأبرياء .كما أنها تُشكل تهديداً للملاحة الدولية على البحر الأحمر بالرغم من الإدانات المتكررة من مجلس الأمن الدولي. .
الإنتهاكات الحوثية والتحدي الصارخ
وبعد كل تلك الإنتهاكات الصارخة يحُث مجلس الأمن الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً بالجلوس على طاولة مشاورات مع عصابات إرهابية . وكما ذكرت سلفاً حكومة شرعية تحترم القوانين الدولية ولكن يظل التساؤل : ـ
هل من المنطق مجلس الأمن يجمع بين حكومة شرعية معترف بها مع عصابة خارجة عن الدولة والقانون يلفظها الشعب اليمني ؟
أليس هذه متناقضات وخارجه عن العرف الدولي أم أنه تغاضي ودلالة بأن المجلس الموقر لايرى إلا بعينٍ واحدة !!!.
مجلس الأمن الدولي الموقر
الجميع يود أن يصل إلى إجابات ونتائج مقنعة وواضحة وصريحة بعد صدور القرارات الأممية المُتعددة التي تُدين جرائم مليشيا العصابات الحوثية التي مازالت تنتهك أبشع وأشد الجرائم التي لا تقبلها ولا تقرها كافة شرائع الأديان السماوية والتي مازالت حاصلة في بلاد اليمن وبحق الشعب اليمني إلى يومنا هذا .
هنا نود أن نستوضح صراحة عن الآلية والكيفية التي سوف يتم تنفيذها بهذا الخصوص ومعرفة الإجراءات المترتبة عليها وبكل شفافية وخاصة بعدما تخلفت تلك المليشيا الإرهابية عن مشاورات جنيف الأخيرة!!!!.
الإنتظار وجدية تطبيق القرارات
أما نحن كشعوب ننتظر من مجلس الأمن الدولي الدور الإيجابي بإتخاذ إجراء ات (جــديــــة ) وصارمة لتُطبق القرارات الصادرة على أرض الواقع قولاً وعملاً وإيقاف عبث تلك العصابات الحوثية الإرهابية القاتلة التي لا تعرف من الإنسانية حتى أبسط حقوقها ...ونتمى أن لايظل الوضع كما هو عليه حالياً بالصمت المًطبق الذي يؤذي إلى ليل حالك الظلام ؟؟؟!!!
مناشدة الشعوب للتعايش السلمي
العالم وكافة الأديان السماوية قاطبة تنشد السلام والتعايش السلمي في ما بين شعوبها بعيداً عن آفة الحروب والدمار. وما يجري في أرض اليمن من ممارسات قهرية وإنتهاكات من مليشيا ممولة من صناع الإرهاب المجوسية والسكوت والتغاضي عنها تحملكم المسئولية أما م العالم والبشرية أجمع .