شيوخ القبائل لم ينجح أحد..!!
كان شيخ القبيلة، يؤدي دورا هاماً وله الأثر الكبير في النهوض بأبناء القبيلة ودفعهم للتألف وصدالعنف وتجنيب المجتمع المعنى عن الفتنه والمشاكل التى قد تؤدي الى زعزعة الامن داخل قبيلته ,
صامدا بالحكمة للإستبداد والانحراف الخُلقي وصانعاً للأُلفة والمودة.
له دور كبير في إلاستقرار والتخفيف عن الدولة من المشاكل وقتلها في مهدها والتخفيف عن كاهل الدولة أعباء القضايا التى تشغلها وتعطل التنمية والتطور ..
كما ولمشايخ القبائل دور مهم في تأليف النسيج الإجتماعي وترابطه واستقرار منظومة القيم به إلى جانب جهودهم في دعم حركة التنمية الاجتماعية والامنية جنباً الى جنب مع القيادة ..
بجانب الوقوف على مصالح أبناء القبيلةبما يتماشى وأنظمة الدولة وقوانينها المعمول بها..
والفصل فيما بينهم من خلافات وتجنيب المجتمع المشاكل والسعي في توطيد الامن الوطنى والحد من السلوك الأخلاقي المنحرف بالحكمة والموعظة والتوجيه السليم المتزن .
والعمل على إيصال المعلومة ومتابعة إحتياجات أفراد قبيلهم مع ولاة الأمر والمسؤولين، والسعي في تنفيذ المشاريع، وتذليل العقبات التي تحد من تنمية الإنسان والمكان.
لكن للأسف في الوقت الحاضر نرى انحساراً لتلك ألأدوار الاساسية التى مانصبوا لها الا من أجلها ونرى ألأكثرية لايحركون ساكناً وليس لهم دور سوى الظهور في الحفلات والمناسبات الاجتماعية واصبح افراد قبيلهم لا يعيرونهم اي إهتمام ولاأعمم حتى لايُساء فهمي .
بدون مجاملة :
طبعاً أنا هنا لا أقصد ألإساءة لأحد وإنما لوضع اليد على مكان الألم وتشخيصه لنتفق أن " شيوخ القبائل " مسئولين عن أمن الوطن وإستقرار شعبه وهم عوناً وسنداً للدولة فكراً وعملاً ..
بل وهم ممثلين للقيادة بين أفراد قبيلهم المنصبين عليهم .. ويتقاضون مخصصات ومكافاءات تتجاوز العشرة الاف ريال كما علمت مقابل تلك المناصب..
هنا أعتقد أن الدولة لم تقدم لهم تلك المخصصات الشهرية الا بمقابل لأداء دورهم البناء المطلوب منهم وتخفيف التكاليف التى يتكبدونها .. ؟!!
ولا يقل دورهم عن اي رجل أمن في القطاعات الأمنية المتنوعة ..! ومرتبطين بوزارة الداخلية، وتنحصر مهامهم في التعريف عن أبناء القبيلة لدى الحكومة، والنظر فيما تعانيه القبيلة، من مشكلات على اختلاف أنواعها وإيجاد الحلول لها قبل أن تصل للجهات المعنية , وان لزم الامر يضل الشيخ محايداً لا يميل مع أحد ضد ألأخر ..
للاسف أري البعض منهم مجرد جسد يحشو به المشلح وكأنه يتباها به في المحافل والتجمعات التى لا تخدم وطناً ولا قبيله ..!!
بل وبعضهم لا اقول الكل يساهم في المشاكل وهو طرف فيها متناسياً مكانته للأسف .ز!!
بل وتجده عند جمع الأموال لإقامة الحفلات يمارس وظيفته بكل شموخ ويتذكر أنه شيخ كلفته الدولة لخدمة وطنه من خلال هذه القبيلة وحسب ..!
ونسي تلك المخصصات التىتصرف له وكأنها حق مكتسب له بدون مقابل ..!!
متناسيا ما انيط به ودوره الهام والذي نصب من أجله .؟؟!!
بل هناك البعض منهم متعالياً عنيفاً لا يحب الانتقاد ولا يحب المساكين وتملكه الغرور والانفة ونسي نفسه أنه مواطناً حاله حال أي مواطن أمام الدولة , محملا بحزمة مهام وقد تهاون بواجباته المناطة به نظاماً.
وأجزم حقاً أن بعضاً من الشُيوخ لا يعرف البعض من افراد قبيلته ويعجز عن تعريفه الا بمعرف لأسباب بًعده وتعاليه وتجاهله لهم وإنفصاله عنهم مجتمعياً ..!!!
الحقيقة كثير من الملاحظات لو اسهبت في الحديث عنها قد لايكفي عشرة أجزاء لمثل مقالتى هذه ولكن .. أقول :
يجب أن تعيد الدولة النظر في هذه الظاهرة التى أصبحت مجرد ظاهرة لم تضيف للمجتمع والوطن شيء سوى التعصبات القبلية الممقوتة من خلال تلك الحفلات التى تُفرق ولا تجمع والتى تثير النعرات القبلية المنهي عنها ديناً وعُرفاً .
وإن كان ولابد ؟.. ! فيجب أن لا يكون الشيخ موظفاً حكومياً ولا مرتبطاً بوظيفة أخرى غير وظيفته التى يتقاضى عليها مخصصاً ليتفرغ لقبيلته والمنتمي لها.. بل والمنصب عليها .!
في إطار الأنظمة المتبعة في الدولة وبموجبها وأن يكون له مقر يستقبل فيه المحتاجين لخدماته ويكفيهم عناء البحث عنه في كل مكان .!
فلا وسيلة تواصل حضارية ولا عنوان مراسلات أليكتروني واضح ولا حتى مكتب كما هو مطلوب منه موجود , وقد لايستقبلهم في منزله العامر كما يفعل البعض منهم للاسف أوقد لايُعثر عليه بداعي سفره بعيداً أو لظروف وظيفته أو مصالحة الشخصية...!!
وليترك مهمته لشخص مُتفرغ يؤدي دوره المطلوب منه من الدولة ...
في فمي ماء ولكن ؟؟!!
صامدا بالحكمة للإستبداد والانحراف الخُلقي وصانعاً للأُلفة والمودة.
له دور كبير في إلاستقرار والتخفيف عن الدولة من المشاكل وقتلها في مهدها والتخفيف عن كاهل الدولة أعباء القضايا التى تشغلها وتعطل التنمية والتطور ..
كما ولمشايخ القبائل دور مهم في تأليف النسيج الإجتماعي وترابطه واستقرار منظومة القيم به إلى جانب جهودهم في دعم حركة التنمية الاجتماعية والامنية جنباً الى جنب مع القيادة ..
بجانب الوقوف على مصالح أبناء القبيلةبما يتماشى وأنظمة الدولة وقوانينها المعمول بها..
والفصل فيما بينهم من خلافات وتجنيب المجتمع المشاكل والسعي في توطيد الامن الوطنى والحد من السلوك الأخلاقي المنحرف بالحكمة والموعظة والتوجيه السليم المتزن .
والعمل على إيصال المعلومة ومتابعة إحتياجات أفراد قبيلهم مع ولاة الأمر والمسؤولين، والسعي في تنفيذ المشاريع، وتذليل العقبات التي تحد من تنمية الإنسان والمكان.
لكن للأسف في الوقت الحاضر نرى انحساراً لتلك ألأدوار الاساسية التى مانصبوا لها الا من أجلها ونرى ألأكثرية لايحركون ساكناً وليس لهم دور سوى الظهور في الحفلات والمناسبات الاجتماعية واصبح افراد قبيلهم لا يعيرونهم اي إهتمام ولاأعمم حتى لايُساء فهمي .
بدون مجاملة :
طبعاً أنا هنا لا أقصد ألإساءة لأحد وإنما لوضع اليد على مكان الألم وتشخيصه لنتفق أن " شيوخ القبائل " مسئولين عن أمن الوطن وإستقرار شعبه وهم عوناً وسنداً للدولة فكراً وعملاً ..
بل وهم ممثلين للقيادة بين أفراد قبيلهم المنصبين عليهم .. ويتقاضون مخصصات ومكافاءات تتجاوز العشرة الاف ريال كما علمت مقابل تلك المناصب..
هنا أعتقد أن الدولة لم تقدم لهم تلك المخصصات الشهرية الا بمقابل لأداء دورهم البناء المطلوب منهم وتخفيف التكاليف التى يتكبدونها .. ؟!!
ولا يقل دورهم عن اي رجل أمن في القطاعات الأمنية المتنوعة ..! ومرتبطين بوزارة الداخلية، وتنحصر مهامهم في التعريف عن أبناء القبيلة لدى الحكومة، والنظر فيما تعانيه القبيلة، من مشكلات على اختلاف أنواعها وإيجاد الحلول لها قبل أن تصل للجهات المعنية , وان لزم الامر يضل الشيخ محايداً لا يميل مع أحد ضد ألأخر ..
للاسف أري البعض منهم مجرد جسد يحشو به المشلح وكأنه يتباها به في المحافل والتجمعات التى لا تخدم وطناً ولا قبيله ..!!
بل وبعضهم لا اقول الكل يساهم في المشاكل وهو طرف فيها متناسياً مكانته للأسف .ز!!
بل وتجده عند جمع الأموال لإقامة الحفلات يمارس وظيفته بكل شموخ ويتذكر أنه شيخ كلفته الدولة لخدمة وطنه من خلال هذه القبيلة وحسب ..!
ونسي تلك المخصصات التىتصرف له وكأنها حق مكتسب له بدون مقابل ..!!
متناسيا ما انيط به ودوره الهام والذي نصب من أجله .؟؟!!
بل هناك البعض منهم متعالياً عنيفاً لا يحب الانتقاد ولا يحب المساكين وتملكه الغرور والانفة ونسي نفسه أنه مواطناً حاله حال أي مواطن أمام الدولة , محملا بحزمة مهام وقد تهاون بواجباته المناطة به نظاماً.
وأجزم حقاً أن بعضاً من الشُيوخ لا يعرف البعض من افراد قبيلته ويعجز عن تعريفه الا بمعرف لأسباب بًعده وتعاليه وتجاهله لهم وإنفصاله عنهم مجتمعياً ..!!!
الحقيقة كثير من الملاحظات لو اسهبت في الحديث عنها قد لايكفي عشرة أجزاء لمثل مقالتى هذه ولكن .. أقول :
يجب أن تعيد الدولة النظر في هذه الظاهرة التى أصبحت مجرد ظاهرة لم تضيف للمجتمع والوطن شيء سوى التعصبات القبلية الممقوتة من خلال تلك الحفلات التى تُفرق ولا تجمع والتى تثير النعرات القبلية المنهي عنها ديناً وعُرفاً .
وإن كان ولابد ؟.. ! فيجب أن لا يكون الشيخ موظفاً حكومياً ولا مرتبطاً بوظيفة أخرى غير وظيفته التى يتقاضى عليها مخصصاً ليتفرغ لقبيلته والمنتمي لها.. بل والمنصب عليها .!
في إطار الأنظمة المتبعة في الدولة وبموجبها وأن يكون له مقر يستقبل فيه المحتاجين لخدماته ويكفيهم عناء البحث عنه في كل مكان .!
فلا وسيلة تواصل حضارية ولا عنوان مراسلات أليكتروني واضح ولا حتى مكتب كما هو مطلوب منه موجود , وقد لايستقبلهم في منزله العامر كما يفعل البعض منهم للاسف أوقد لايُعثر عليه بداعي سفره بعيداً أو لظروف وظيفته أو مصالحة الشخصية...!!
وليترك مهمته لشخص مُتفرغ يؤدي دوره المطلوب منه من الدولة ...
في فمي ماء ولكن ؟؟!!