صحفي غلبان
:
ظن نفسه في عالم تتقدم الموهبة والثقافة على الواسطة.. سعيد طالب جامعي تخرج من الجامعة قبل ثلاث سنوات .تخرج من الجامعة الأول على دفعته بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف تخصص (إعلام) .
كان سعيد طالب مجد ومجتهد.. دخل الجامعة وهو عاشق للإعلام و لم يتوقع نفسه الا إعلامي .. يجيد أكثر من لغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والقليل من الأسبانية.. تعلم كل هذه اللغات وهو غير ملزم بها في تخصصه الجامعي.. تعلمها لأنه لا يرى نفسه الا إعلامي يصدح في منابر وأروقة التلفزيون والصحف وينبغي عليه أن يتحدث بكل ألسنة الدنيا فربما إشتغل في البي بي سي(B.B.c) او السي ان ان (C.N.N) ولماذا لا ..فلاري كنغ أشهر مذيع في السي ان ان ..كان عامل نظافة بينما هو خريج (إعلام) بدرجة إمتياز.وردد بينه وبين نفسه يا ويلك يا لاري كنغ سترجع إلى مكنستك و(سطل) الماء الذي كان صنوك ورفيق دربك.جايك يا عامل النظافة.
في أخر سنة جد وجد وكل همه أن يكون الأول على دفعته وبتقدير إمتياز ظناّ منه أن هذه الدرجة الجامعية ستكون خير عون له .. أتت الإختبارات بقلقها وتوترها ولكنه إجتازها والحمدلله.. وفعلاّ صار الأول
ولكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن ..
وفي صبيحة يوم نحس. أمم وجهه شطر الجامعة لكي يستلم الشهادة تلك الوثيقة الشاهدة على جده وصبره وتفانية.. دخل باب عمادة شؤون الطلاب .ذهب إلى مكتب تسليم الوثائق(الشهادات) الجامعية.. إستلم الشهادة مختومة ..وقبل أن ينصرف ..قيل له إذهب إلى المكتب الفلاني حتى تأخذ صور لشهادتك طبق الأصل مختومة حتى تتقدم بها في أكثر من مكان.. ضحك سعيد وقال أختم ماذا ياهذا؟ رد الموظف ببرود أختم صور الوثيقة ولا تنسى معها صور لشهادة حسن السيرة والسلوك.. ضحك سعيد ضحكة صفراء معها شيء من الأسف بسبب أن هذا الموظف العجوز لم يعرف حجمه.. بادره سعيد ولكني الأول ..رد العجوز الأول والا الأخير ..إذهب واختم صور الشهادة وردد معها كل الأدعية ..(ويا ليل مااطولك )
خرج سعيد غضبان أسفا .. من هذه البداية المؤسفة.
وفعلاّ.. صدق حدس العجوز ردد ( يا ليل ماأطولك) داخ سعيد السبع دوخات ولم يجد وظفية واحدة ..فرضاّ عن وظيفته التي كان يحلم بها مذيع في السي ان ان.. فهذا يصرفه والأخر يماطله والوقح منه يصفق الباب في وجهه ..
......................................
ظن نفسه في عالم تتقدم الموهبة والثقافة على الواسطة.. سعيد طالب جامعي تخرج من الجامعة قبل ثلاث سنوات .تخرج من الجامعة الأول على دفعته بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف تخصص (إعلام) .
كان سعيد طالب مجد ومجتهد.. دخل الجامعة وهو عاشق للإعلام و لم يتوقع نفسه الا إعلامي .. يجيد أكثر من لغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والقليل من الأسبانية.. تعلم كل هذه اللغات وهو غير ملزم بها في تخصصه الجامعي.. تعلمها لأنه لا يرى نفسه الا إعلامي يصدح في منابر وأروقة التلفزيون والصحف وينبغي عليه أن يتحدث بكل ألسنة الدنيا فربما إشتغل في البي بي سي(B.B.c) او السي ان ان (C.N.N) ولماذا لا ..فلاري كنغ أشهر مذيع في السي ان ان ..كان عامل نظافة بينما هو خريج (إعلام) بدرجة إمتياز.وردد بينه وبين نفسه يا ويلك يا لاري كنغ سترجع إلى مكنستك و(سطل) الماء الذي كان صنوك ورفيق دربك.جايك يا عامل النظافة.
في أخر سنة جد وجد وكل همه أن يكون الأول على دفعته وبتقدير إمتياز ظناّ منه أن هذه الدرجة الجامعية ستكون خير عون له .. أتت الإختبارات بقلقها وتوترها ولكنه إجتازها والحمدلله.. وفعلاّ صار الأول
ولكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن ..
وفي صبيحة يوم نحس. أمم وجهه شطر الجامعة لكي يستلم الشهادة تلك الوثيقة الشاهدة على جده وصبره وتفانية.. دخل باب عمادة شؤون الطلاب .ذهب إلى مكتب تسليم الوثائق(الشهادات) الجامعية.. إستلم الشهادة مختومة ..وقبل أن ينصرف ..قيل له إذهب إلى المكتب الفلاني حتى تأخذ صور لشهادتك طبق الأصل مختومة حتى تتقدم بها في أكثر من مكان.. ضحك سعيد وقال أختم ماذا ياهذا؟ رد الموظف ببرود أختم صور الوثيقة ولا تنسى معها صور لشهادة حسن السيرة والسلوك.. ضحك سعيد ضحكة صفراء معها شيء من الأسف بسبب أن هذا الموظف العجوز لم يعرف حجمه.. بادره سعيد ولكني الأول ..رد العجوز الأول والا الأخير ..إذهب واختم صور الشهادة وردد معها كل الأدعية ..(ويا ليل مااطولك )
خرج سعيد غضبان أسفا .. من هذه البداية المؤسفة.
وفعلاّ.. صدق حدس العجوز ردد ( يا ليل ماأطولك) داخ سعيد السبع دوخات ولم يجد وظفية واحدة ..فرضاّ عن وظيفته التي كان يحلم بها مذيع في السي ان ان.. فهذا يصرفه والأخر يماطله والوقح منه يصفق الباب في وجهه ..
......................................