السعـــــلوة..
..
كثيرا ما سمعنا عن السعلوةذلك الوحش الاسطورة والتي حكيت حولها العديد من القصص الخرافية والأساطير وكم كانت اداه فعالية في تربيتنا واسلوب تخويف لنا عندما كنا صغارا ليس السعلوة فقط بل هناك العديد من والأساطير مثل غولت بواط والتي اكلت لحوم البشر . وكنا نأخذ تلك القصص بمحمل الجد ونخاف ان نذهب لأماكن تواجدها . هذا طبعا في عالمنا ونتيجة حول تلك الأساطير القصص المفتعلة وغيرها ولما كبرنا علمنا انها مجرد أساطير وخرافات لا وجود لها في عالمنا الإسلامي والحمد لله واستغرب كل الغرابه من العالم الغربي الذي ابتكر وحاك قصة الخوف من الإسلام والمسلمين والتي نشرت الرعب في المجتمعات الغربية مع العلم ان في تاريخهم الدامي ما يفترض أن يبعث الخوف من القصص الحقيقيه مثل الملكة مصاصة الدماء والتي تغتسل بالدماء البشريه وتتفنن بتعذيب ضحيتها قبل قتله اعتقادا منها انه يزيد في جمالها وعمرها. واليكم قصتها .
الكونتيسة*إليزابيث باثوري*(7 أغسطس 1560 - 21 أغسطس 1614) من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في*المجروسلوفاكيا*وبولندا*واشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و25 من العائلة المالكة.[2][3][4]
لم تكتف بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن ، وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة ، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك ، وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة ، عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات ، فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن رغباتنا الدنيئه وتقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن*!!
و قام بحبسها ومحاكمتها أبن عمها الكونت "جورجي ثورزو" وقد كان وقتها حاكم إقطاعات قرب بلدة "إيتشا" وقد كان هدفه الاساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها حيث كان يعتبر ندها الارستقراطي البرجوازي و في التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 1610م اخذ معه عدد لا بأس به من الجنود وأقتحموا قلعة "إليزابث" ووصف ما شاهدة في القلعة بـ " فوجأنا بوجود خدم وخادمات في أرجاء القصر ، ثم وجدنا فتاة ميتة في إحدا الغرف وأخرى كانت تبدو عليها اثار التعذيب الشديد إني أود رؤيه تلك المرأة القاتلة محبوسة في غرفة ضيقة في قصرها" و تذكر روايات أخرآ انه اقتحم عليها المكان فجأة وهي تعدم فتاة بالضرب على ما يدعى انا تسمى "تورديزا" و في الثاني من كانون الثاني عام 1611م بعد اربعة ايام من اعتقالها اجريت لها محاكمة في "بيتشا" حيث حكم على اثنان من خادماتها المتورطات في جرائمها بقطع الاصابع ثم الحرق أحياء ام واحدة وهي "كاتا" فكان مصيرها مجهول إم الاعرج فقد حكم عليه بأن يطير رأسه و بقيت سجينة مدة 3 سنوات وفي أواخر شهر آب عام 1614م وجدت ميتة في غرفة حبسها
تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان اصدر سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قرائته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لاصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء ). الحمد لله على نعمة الإسلام الذي به تهتدي والصلاة والسلام علي سيدنا محمد الذي به نقتدي وعلى آله وصحبه وسلم.
كثيرا ما سمعنا عن السعلوةذلك الوحش الاسطورة والتي حكيت حولها العديد من القصص الخرافية والأساطير وكم كانت اداه فعالية في تربيتنا واسلوب تخويف لنا عندما كنا صغارا ليس السعلوة فقط بل هناك العديد من والأساطير مثل غولت بواط والتي اكلت لحوم البشر . وكنا نأخذ تلك القصص بمحمل الجد ونخاف ان نذهب لأماكن تواجدها . هذا طبعا في عالمنا ونتيجة حول تلك الأساطير القصص المفتعلة وغيرها ولما كبرنا علمنا انها مجرد أساطير وخرافات لا وجود لها في عالمنا الإسلامي والحمد لله واستغرب كل الغرابه من العالم الغربي الذي ابتكر وحاك قصة الخوف من الإسلام والمسلمين والتي نشرت الرعب في المجتمعات الغربية مع العلم ان في تاريخهم الدامي ما يفترض أن يبعث الخوف من القصص الحقيقيه مثل الملكة مصاصة الدماء والتي تغتسل بالدماء البشريه وتتفنن بتعذيب ضحيتها قبل قتله اعتقادا منها انه يزيد في جمالها وعمرها. واليكم قصتها .
الكونتيسة*إليزابيث باثوري*(7 أغسطس 1560 - 21 أغسطس 1614) من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في*المجروسلوفاكيا*وبولندا*واشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و25 من العائلة المالكة.[2][3][4]
لم تكتف بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن ، وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة ، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك ، وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة ، عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات ، فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن رغباتنا الدنيئه وتقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن*!!
و قام بحبسها ومحاكمتها أبن عمها الكونت "جورجي ثورزو" وقد كان وقتها حاكم إقطاعات قرب بلدة "إيتشا" وقد كان هدفه الاساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها حيث كان يعتبر ندها الارستقراطي البرجوازي و في التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 1610م اخذ معه عدد لا بأس به من الجنود وأقتحموا قلعة "إليزابث" ووصف ما شاهدة في القلعة بـ " فوجأنا بوجود خدم وخادمات في أرجاء القصر ، ثم وجدنا فتاة ميتة في إحدا الغرف وأخرى كانت تبدو عليها اثار التعذيب الشديد إني أود رؤيه تلك المرأة القاتلة محبوسة في غرفة ضيقة في قصرها" و تذكر روايات أخرآ انه اقتحم عليها المكان فجأة وهي تعدم فتاة بالضرب على ما يدعى انا تسمى "تورديزا" و في الثاني من كانون الثاني عام 1611م بعد اربعة ايام من اعتقالها اجريت لها محاكمة في "بيتشا" حيث حكم على اثنان من خادماتها المتورطات في جرائمها بقطع الاصابع ثم الحرق أحياء ام واحدة وهي "كاتا" فكان مصيرها مجهول إم الاعرج فقد حكم عليه بأن يطير رأسه و بقيت سجينة مدة 3 سنوات وفي أواخر شهر آب عام 1614م وجدت ميتة في غرفة حبسها
تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان اصدر سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قرائته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لاصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء ). الحمد لله على نعمة الإسلام الذي به تهتدي والصلاة والسلام علي سيدنا محمد الذي به نقتدي وعلى آله وصحبه وسلم.