#حجُ مبرور وسعياً مشكور
هذه الأيام المباركة، التى فضلها الله تعالى على سائر الايام، أيام تتسم بالروحانية، تقرب فيها المسلمون إلى الله من كل مكان بالعبادات والطاعات، فلا عمل عظيماً ومباركاً كالأعمال في أيام ذي الحجة، وحين نرى هذه الملايين تهفو قلوبها من كل مكان في هذه الدنيا إلى الديار المقدسة، نستشعر عظمة التوحيد، وما يعنيه على صعيد علاقة المرء بربه.
لقد استطاعت المملكة العربية السعودية أن تدير موسم الحج تاريخياً ككل عام بطريقة تثير الإعجاب، من حيث توسعة الأماكن المقدسة، وخدمة الحجيج والمعتمرين، والحفاظ على أمنهم، وتأمينهم بكل ما يلزمهم.
وكل عام نشهد تطوراً جديداً على صعيد هذه الخدمات المباركة التي تُقدَّم خدمةً للمسلمين من كل مكان، في جهد مبارك للمملكة وقيادتها وشعبها.
إن قيم الحج قيم عظيمة: الرغبة في التوبة إلى الله، وأداء المناسك قربى لله، وطلباً للغفران والرحمة والعتق من النار، وما في الحج أيضاً من قيم إنسانية كبيرة، من مساواة بين الأغنياء والفقراء، والأعراق والأصول والجنسيات.
فالكل أمام رب واحد، ولا يفوز إلا صاحب النية الصادقة، ومن كان أقرب إلى الله بالتقوى والعمل الصالح أيضاً.
كما أن من قيم الحج ذاك العطف الذي نراه بين الحجاج إزاء بعضهم.
وما يبذله المجتمع السعودي بكل أطيافة الرسمية والشعبية ,من إكرام للحجيج بالسقيا والغذاء, ويتسابق الجميع من أجل خدمتهم، لنيل الاجر والمثوبة في هذه ألأيام المباركة، التى لها سرها وبركتها.
في هذه الأيام، ونحن نرى الحجيج يطوفون حول الكعبة، نستذكر ملايين العرب والمسلمين، ممن ابتليت ديارهم بالحروب والصراعات والأزمات والإرهاب أو الفقر والمجاعات.
وندعو الله عز وجل أن يخلصهم الله من الفتن والمحن وأن يعود لهم الامن والاستقرار ورغد العيش.
نترحم في هذه الأيام على مُلوك هذه الدولة العصية على كل حاقدو الذين كان لهم الفضل فيما نراه اليوم من تطور في المملكة والحرمين الشريفين على وجه الخصوص.
هؤلاء العظماء الذين رحلوا عنا وما زالت بصماتهم ومنجزاتهم حية تكبر يومابعديوم يتوارثها ويطورها من بعدهم رجالا يبذلون المزيد للنيل من رفعة المملكة وخدمة الحرمين الشريفين.
كما ونترحم على أرواح شهداء الواجب في كل الميادين وعبر كل الحدود، وندعو الله أن يكرمهم بجنات النعيم مع الأنبياء والشهداء والصديقين.
وأن يجعل العوض والبركة في بيوتهم وذرياتهم. ويجزيهم عنا خير الجزاء
فهذا العيدعيد أيضاً لكل من قدم وضحى من أجل حياض المملكة العربية السعودية ومن أجل الأمة الاسلامية والعربية.
ونقول لهم إننا لا ولن ننساكم مثلما أكرمتم كل واحد فينا ببذل الروح والدم.
نرفع اسمى التهاني بنجاح موسم الحج هذا العام ونرفع أسمى أيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولى عهده والحكومة الرشيدة
ونقول لهم شكرا شكرا ..
لقد استطاعت المملكة العربية السعودية أن تدير موسم الحج تاريخياً ككل عام بطريقة تثير الإعجاب، من حيث توسعة الأماكن المقدسة، وخدمة الحجيج والمعتمرين، والحفاظ على أمنهم، وتأمينهم بكل ما يلزمهم.
وكل عام نشهد تطوراً جديداً على صعيد هذه الخدمات المباركة التي تُقدَّم خدمةً للمسلمين من كل مكان، في جهد مبارك للمملكة وقيادتها وشعبها.
إن قيم الحج قيم عظيمة: الرغبة في التوبة إلى الله، وأداء المناسك قربى لله، وطلباً للغفران والرحمة والعتق من النار، وما في الحج أيضاً من قيم إنسانية كبيرة، من مساواة بين الأغنياء والفقراء، والأعراق والأصول والجنسيات.
فالكل أمام رب واحد، ولا يفوز إلا صاحب النية الصادقة، ومن كان أقرب إلى الله بالتقوى والعمل الصالح أيضاً.
كما أن من قيم الحج ذاك العطف الذي نراه بين الحجاج إزاء بعضهم.
وما يبذله المجتمع السعودي بكل أطيافة الرسمية والشعبية ,من إكرام للحجيج بالسقيا والغذاء, ويتسابق الجميع من أجل خدمتهم، لنيل الاجر والمثوبة في هذه ألأيام المباركة، التى لها سرها وبركتها.
في هذه الأيام، ونحن نرى الحجيج يطوفون حول الكعبة، نستذكر ملايين العرب والمسلمين، ممن ابتليت ديارهم بالحروب والصراعات والأزمات والإرهاب أو الفقر والمجاعات.
وندعو الله عز وجل أن يخلصهم الله من الفتن والمحن وأن يعود لهم الامن والاستقرار ورغد العيش.
نترحم في هذه الأيام على مُلوك هذه الدولة العصية على كل حاقدو الذين كان لهم الفضل فيما نراه اليوم من تطور في المملكة والحرمين الشريفين على وجه الخصوص.
هؤلاء العظماء الذين رحلوا عنا وما زالت بصماتهم ومنجزاتهم حية تكبر يومابعديوم يتوارثها ويطورها من بعدهم رجالا يبذلون المزيد للنيل من رفعة المملكة وخدمة الحرمين الشريفين.
كما ونترحم على أرواح شهداء الواجب في كل الميادين وعبر كل الحدود، وندعو الله أن يكرمهم بجنات النعيم مع الأنبياء والشهداء والصديقين.
وأن يجعل العوض والبركة في بيوتهم وذرياتهم. ويجزيهم عنا خير الجزاء
فهذا العيدعيد أيضاً لكل من قدم وضحى من أجل حياض المملكة العربية السعودية ومن أجل الأمة الاسلامية والعربية.
ونقول لهم إننا لا ولن ننساكم مثلما أكرمتم كل واحد فينا ببذل الروح والدم.
نرفع اسمى التهاني بنجاح موسم الحج هذا العام ونرفع أسمى أيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولى عهده والحكومة الرشيدة
ونقول لهم شكرا شكرا ..