الحج مسئوليتنا وليست مسئوليتكم
بكل فخر وشموخ يتقدم خادم الحرمين الشريفين وولى عهده وكامل ألأجهزة الخدمية وعلى رأسها وزارة الداخلية ككل عام لمهمة دينية ووطنية وأمنية ناجحة تعجز كبار الدول في تنظيمها والسيطرة عليها بكل المقاييس.
نعم كلاً منهم تقلد مهمتة بشرف,ويفخرون بخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المشاعر المقدسة من كل فج عميق.
وتبرز دوماً وأبداً القيادة الحكيمة ممثلة في وزارة الداخلية وجميع الجهات الحكومية المعنية التي يترأسها سمو وزير الداخلية الامير عبد العزيز بن سعود بن نايف وسمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة واضعين جل اهتمامهم وحرصهم على التفاصيل الدقيقة أثناء إعداد الخطط الاستراتيجية والاستعداد السنوى لأستقبال الحجاج.
بل والإستفادة من التقنية كعنصر هام في سرعة وسهولة وتوحيد إجراءات الممارسة الأمنية على الأرض.
مما منح القيادات الأمنية الصلاحيات الواسعة للتحرك وتنفيذ المطلوب,وفق منهجية وإستراتيجية دقيقة ومحددة، ولديها العديد من المهام والمسؤوليات كلا فيما يخصه.
كل ذلك بناءاً على الثقة الممنوحة لهم، وقدراتهم الميدانية، وخبراتهم السابقة، وهنا يكون القائد متابعاً وموجهاً وحاضراً بين جنوده لمواجهة مايطرأ من متغيرات، أو تطورات.
إن أمن الحج وإدارة الحشود بهذا الكم الهائل من البشر ليست مهمةً سهلة، خصوصاًحينما تكون بعد الله مصدر للأمن و الأمان لأكثر من مليوني حاج في مساحة جغرافية صغيرة، وزمن محدد، مع إدارة الحشود في تنقلاتهم السريعة بين المشاعر بكل سهولة ومرونة.
والحقيقة كل ذلك ليس سهلاً أمام تتعدد الثقافات، واللغات، والمرجعيات، والعمل على توجيه المجموع نحو تنظيم واحد، ولغة واحدة.
إن تلك ألأبواق العفنه المأجورة التي تًقلل من جهود المملكة في خدمة الحجيج ولما تُقدمه من التسهيلات المنقطعة النظير ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وأمان لا يمثلون سوى أنفسهم المريضة الحاقدة ... !!!
وكل عام تُثبت القيادة بكل أجهزتها أنها هي خير من يقدم للحجاج كل سبل الراحة والطمأنينة التى يفتقدونها في بلدانهم وبين أهليهم .
إن مانلاحظه من تطور الخدمات وتناميها عام بعد عام لهو مؤشر يؤكد عظمة البذل السخي الذي نفخر به من قيادة وحكومة وشعب هذه البلاد الذين سخرهم الله لخدمة ضيوف الرحمن , لتحقيق النجاح الكبير كل موسم..
ويدحر كل الادعاءات الكاذبة والمشككة للنيل من سمعة المملكة حماها الله .!!
وفقكم يا خادم الحرمين وكل من معك من المخلصين لتقديم المزيد من الجهد والعطاء السخي وأعانكم على هذا المهمة الرائدة.
ونعدكم بأننا لم ولن نلتفت إلى تلك المسوخ التى تسعى إلى التشويش والبلبلة النتنه من تلك الأبواق النشاز ولن تثنينا عن المضي قُدماً في الإحتفاظ بوسام شرف خدمة بيت الله العظيم وضيوفه مهما بلغ عددهم وقد تصدرنا العالم في إدارة الحشود بكل إقتدار.بل وستظل المملكة شامخة تتحدى المعوقات في سبيل رفعتها وسموها .
فهنيئا ً لنا بكم قيادة وحكومة وشعباً ...
وليخسأ الخاســـئون