كيف ندعًم حياتنا بحُسن السُلوك ..؟
يقول ارسطو...
نحن مانقوم به مرارا وتكرارا يعتبر تميز اذن هو عملا ولكنه عاده....
فحياتنا اليوميه عباره عن سلسله من عادات يتم لعبها خلال اليوم ربما تكون مقيده بسبب البطئ في عمالنا السابقه...
لكن السؤال هل نحن راضين عن مانحن عليه... ؟؟
ان كان لا ؟؟
فلنبدا بتغير العادات المتبعه لكن يكون سهلا ولكن بخطوات بسيطه متناهيه في الصغر لو غيرناها لتغير معها اكبر العادات....
كل منا يرى بين مخلوقات الله مالا ينسجم معه كسلوك وتصرف من الممكن ان يتعارض مع فلسفه او بيئته التي يعيش بها...
لكن نحن كبشر نعلم بفضل الله ان السلوكيات مكتسبه من خلال البيئه لان الفرد يعيش بين اسرة تتالف من ام واب واخوه يكتسب من خلالهم السلوكيات المنبوشه للغير والمحببه للغير ايضا....
السلوك البشري هو مجموعات سلوكيات جسديه وعاطفيه بيلوجيا وعاطفيا التي تتاثر بالثقافه والمواقف والعواطف يدعمها القيم والاخلاق مع القناعه والاكراه....
نحن نلاحظ الاخرين بسلوكياتهم ولانرى ماهو موضوعي بسلوكياتنا الا اذا وصلنا لنظريه التعام التي تغيير من سلوكياننا معتمده على انشطه عقليه مستقله تتماشى مع نظريات التعلم.....
بذلك يؤكد علماء النفس السلوكي ان السلوك مشروط ومحدد من خلال الجوانب المرصوده والقابله للقياس...
فاولادنا هم مراة لنا هذا التحقيق العلمي الذي نشبر اليه هنا من خلال معنى السلوك بعلم النفس...
الذي دعاني لكتابه هذا الكلام والمقال هو انني ارى شرائح بشريه جديده بسلوكياتها تحفزني لمعرفه الاكثر عنهم وازداد من خلال معرفتي معلافه بالله عز وجل كيف خلق فابدع....
خلق الله العظيم يرينا حكمته بخلقه وتعدد السلوكيات التي نراها ربما غير ملائمه لبيئتنا هي ملائمه للبيئات الاخرى...
تحمل بطياتها علم الله بصريح الايه لتعارفوا... صدق الله العظيم
نرى احيانا سلوكيات مختافه منها تصرفات غريبه وكلمات تهديد من فرد لاخر
سلوك عدواني وسلوك العنف ..
نحن لانعرف لما يتصرف البعض ذلك لاننا لسنا بنفس حذائهم لنعلم المزيد وبالتالي نعطيهم عذرا....
لذا امرنا رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان التمس لاخيك ولو سبعين عذرا...
حينما نعذر الناس ونرفع النقد لبعضنا بعضا ترفع الضغينه والاحقاد فترفع المتاعب وتصبح الحياه جمياه ووديعه لنتعايش مع الافراد كاسره ومجتمع وامه....
اغلبنا يسعى اتغير الاخرين دون محاوله تغيير نفسه ومن الممكن النجاح بان يتحدث كثيرا ويدلي بدلو تحسين العادات عند الغير ومن الممكن ان يسمع كلامه ولكن لن يتجاوز محيط الجلسه ترى مالسبب...?
علما ان الغير لايتاثر الا بما لديك فعلا والذي لاتملكه لن تاثر به على غيرك....
لماذا...? قيل فاقد الشئ لايعطيه..
هناك ايه تحضرني جميله للغايه ومعبره...
﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11] صدق الله العظيم
كيف يصبح التغير بخطوات سهله تساعد لتحقيق وجودنا على ارض الله لنتحدى انفسنا بان نتقبل سلوكيات الغير ونغير مانحن به.....
ان النشاط الذهني والبدني هو استجابه من قبل الغدد والعضلات...
اذن السلوك هو تلك العلاقه بين السلوك والعقل من خلال التفاعل مع البيئه يعتقد علماء النفس ان سلوك الانسان بتشكل من خلال ردودنا على المحفزات البيئيه...
لقد قرات بكتاب لعالم كبير
Benjamin Franklin
الذي تناول مصطلحات النمط القديم و النمط الحديث من خلال تغيير بدايه العام في السنه الليتورجيه الى التقويم الغريغور ببعض الدول الناطقه باللغه الانكليزيه ابتداء من عام1582.وتم التعديل ف عام1752 ...
فان العالم الامريكي فرانكلين كان مؤلفا بارزا ومخترع الى جانب انه اصبح محررا لجريده بنسلفيانيا وكان عمره23عام...
اعجبني الكلمه باحد كتاباته..
.""عاده مايتم تحديده القبمه الصافيه للعالم من خلال ماتبقى من طرح العادات السيئه من عادات العالم""....
فنحن نريد التغير ولدينا الورقه التي كتبنا عليها مانريد تغيره فلنرفع صوتنا الداخلي باننا فعلا نريد ان نحل الزناج عن عادات صغيرة نبدا بها ونكتبها ونضع خطه فيها...
اسباب التغير
الدوافع
المحفزات
رفقاء الدعم
بعدها ستنجح الخطه لاننا مؤمنين بان طرح عاداتنا السيئه ستجعل مجتمعنا متقدم لان النظريه تقول بعض العظماء استطاعوا تغيير مسيره التاريخ ورسموا الخطط لحياه مجتمعاتهم....
فلنبدا بانفسنا اولا ولدينا الكثير من الامور البسيطه تساعدنا على العمل الصالح الذي يمنح ديناميكه في الاتجاه الصحيح كمن يحفر بئرا ليروي ارضه وارض غيره لينمو المزروعات وتحيا الارض فلنزرع ونخضر ولانصحر بانفسنا....
ولكن يكلفنا وقتا طويلا بل اياما لاتتحاوز 30يوما كما اظهرت الدراسات ان من يركز على امر لمده زمنيه لاتنجاوز 30يوما سيصل اليها حتما وباذن الله تعالى....
فعندما نمنح انفسنا تشجيع بتغير عادات لانحبها بغيرنا حتى لانصل لدرجه عدم الرضا عن بعض العادات السيئه مثال...
نوبات الغضب
النميمه
الغيبه
الغيره
الفظاظه بالتعامل
الخجل
التدخين
الافراط بالاكل والشرب
ان علمنا اضرار تلك العادات السيئه فستتحول حيانا تلقائيا الى تغير جذري حتى لايتبعنا من نحن مسؤولون عنهم ابناؤنا لانهم مراه لنا....
ولنعلم انفسنا من خلالهم ان نسعى لتطبيق نشر الحب بين خلقه كيف...?
لقد علمنا رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خطوات بسيطه جدا
اولا
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ 92 ال عمران
قمه برقي الاخلاق والحب للاخرين حتى اثناء تلبيه توجيه الله من استرقاق المال حتى لايكون بنا شحا ونكون في المرتقى السامي الوضئ ..
ثانيا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم ..
قمه السمو والعلو للوصول للكمال الايماني انطلاقا من ان نعامل بالمثل وذلك بان نتمنى للاخرين كما نتمنى لانفسنا...
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم )
مااجمل ان نعلم انه الايمان يكمل بحب الله ورسوله ونشره بين خلق الله حتى يعم الامان والسلام....
فالسلام اسم مشتق من فعل سلم وهو به النجاة مما لايرغب فيه وسلامه من افات التعامل بحقد وكره وعنف....
فلتغيب جميعها وليحل محلها الامان والاستقرار والانسجام بين مخلوقات الله ولنكن بايجابيه نسعى لنشرها بين امتنا بالحب..
شكرا لقرائتكم واسفه للاطاله....احترامي!
نحن مانقوم به مرارا وتكرارا يعتبر تميز اذن هو عملا ولكنه عاده....
فحياتنا اليوميه عباره عن سلسله من عادات يتم لعبها خلال اليوم ربما تكون مقيده بسبب البطئ في عمالنا السابقه...
لكن السؤال هل نحن راضين عن مانحن عليه... ؟؟
ان كان لا ؟؟
فلنبدا بتغير العادات المتبعه لكن يكون سهلا ولكن بخطوات بسيطه متناهيه في الصغر لو غيرناها لتغير معها اكبر العادات....
كل منا يرى بين مخلوقات الله مالا ينسجم معه كسلوك وتصرف من الممكن ان يتعارض مع فلسفه او بيئته التي يعيش بها...
لكن نحن كبشر نعلم بفضل الله ان السلوكيات مكتسبه من خلال البيئه لان الفرد يعيش بين اسرة تتالف من ام واب واخوه يكتسب من خلالهم السلوكيات المنبوشه للغير والمحببه للغير ايضا....
السلوك البشري هو مجموعات سلوكيات جسديه وعاطفيه بيلوجيا وعاطفيا التي تتاثر بالثقافه والمواقف والعواطف يدعمها القيم والاخلاق مع القناعه والاكراه....
نحن نلاحظ الاخرين بسلوكياتهم ولانرى ماهو موضوعي بسلوكياتنا الا اذا وصلنا لنظريه التعام التي تغيير من سلوكياننا معتمده على انشطه عقليه مستقله تتماشى مع نظريات التعلم.....
بذلك يؤكد علماء النفس السلوكي ان السلوك مشروط ومحدد من خلال الجوانب المرصوده والقابله للقياس...
فاولادنا هم مراة لنا هذا التحقيق العلمي الذي نشبر اليه هنا من خلال معنى السلوك بعلم النفس...
الذي دعاني لكتابه هذا الكلام والمقال هو انني ارى شرائح بشريه جديده بسلوكياتها تحفزني لمعرفه الاكثر عنهم وازداد من خلال معرفتي معلافه بالله عز وجل كيف خلق فابدع....
خلق الله العظيم يرينا حكمته بخلقه وتعدد السلوكيات التي نراها ربما غير ملائمه لبيئتنا هي ملائمه للبيئات الاخرى...
تحمل بطياتها علم الله بصريح الايه لتعارفوا... صدق الله العظيم
نرى احيانا سلوكيات مختافه منها تصرفات غريبه وكلمات تهديد من فرد لاخر
سلوك عدواني وسلوك العنف ..
نحن لانعرف لما يتصرف البعض ذلك لاننا لسنا بنفس حذائهم لنعلم المزيد وبالتالي نعطيهم عذرا....
لذا امرنا رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان التمس لاخيك ولو سبعين عذرا...
حينما نعذر الناس ونرفع النقد لبعضنا بعضا ترفع الضغينه والاحقاد فترفع المتاعب وتصبح الحياه جمياه ووديعه لنتعايش مع الافراد كاسره ومجتمع وامه....
اغلبنا يسعى اتغير الاخرين دون محاوله تغيير نفسه ومن الممكن النجاح بان يتحدث كثيرا ويدلي بدلو تحسين العادات عند الغير ومن الممكن ان يسمع كلامه ولكن لن يتجاوز محيط الجلسه ترى مالسبب...?
علما ان الغير لايتاثر الا بما لديك فعلا والذي لاتملكه لن تاثر به على غيرك....
لماذا...? قيل فاقد الشئ لايعطيه..
هناك ايه تحضرني جميله للغايه ومعبره...
﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11] صدق الله العظيم
كيف يصبح التغير بخطوات سهله تساعد لتحقيق وجودنا على ارض الله لنتحدى انفسنا بان نتقبل سلوكيات الغير ونغير مانحن به.....
ان النشاط الذهني والبدني هو استجابه من قبل الغدد والعضلات...
اذن السلوك هو تلك العلاقه بين السلوك والعقل من خلال التفاعل مع البيئه يعتقد علماء النفس ان سلوك الانسان بتشكل من خلال ردودنا على المحفزات البيئيه...
لقد قرات بكتاب لعالم كبير
Benjamin Franklin
الذي تناول مصطلحات النمط القديم و النمط الحديث من خلال تغيير بدايه العام في السنه الليتورجيه الى التقويم الغريغور ببعض الدول الناطقه باللغه الانكليزيه ابتداء من عام1582.وتم التعديل ف عام1752 ...
فان العالم الامريكي فرانكلين كان مؤلفا بارزا ومخترع الى جانب انه اصبح محررا لجريده بنسلفيانيا وكان عمره23عام...
اعجبني الكلمه باحد كتاباته..
.""عاده مايتم تحديده القبمه الصافيه للعالم من خلال ماتبقى من طرح العادات السيئه من عادات العالم""....
فنحن نريد التغير ولدينا الورقه التي كتبنا عليها مانريد تغيره فلنرفع صوتنا الداخلي باننا فعلا نريد ان نحل الزناج عن عادات صغيرة نبدا بها ونكتبها ونضع خطه فيها...
اسباب التغير
الدوافع
المحفزات
رفقاء الدعم
بعدها ستنجح الخطه لاننا مؤمنين بان طرح عاداتنا السيئه ستجعل مجتمعنا متقدم لان النظريه تقول بعض العظماء استطاعوا تغيير مسيره التاريخ ورسموا الخطط لحياه مجتمعاتهم....
فلنبدا بانفسنا اولا ولدينا الكثير من الامور البسيطه تساعدنا على العمل الصالح الذي يمنح ديناميكه في الاتجاه الصحيح كمن يحفر بئرا ليروي ارضه وارض غيره لينمو المزروعات وتحيا الارض فلنزرع ونخضر ولانصحر بانفسنا....
ولكن يكلفنا وقتا طويلا بل اياما لاتتحاوز 30يوما كما اظهرت الدراسات ان من يركز على امر لمده زمنيه لاتنجاوز 30يوما سيصل اليها حتما وباذن الله تعالى....
فعندما نمنح انفسنا تشجيع بتغير عادات لانحبها بغيرنا حتى لانصل لدرجه عدم الرضا عن بعض العادات السيئه مثال...
نوبات الغضب
النميمه
الغيبه
الغيره
الفظاظه بالتعامل
الخجل
التدخين
الافراط بالاكل والشرب
ان علمنا اضرار تلك العادات السيئه فستتحول حيانا تلقائيا الى تغير جذري حتى لايتبعنا من نحن مسؤولون عنهم ابناؤنا لانهم مراه لنا....
ولنعلم انفسنا من خلالهم ان نسعى لتطبيق نشر الحب بين خلقه كيف...?
لقد علمنا رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خطوات بسيطه جدا
اولا
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ 92 ال عمران
قمه برقي الاخلاق والحب للاخرين حتى اثناء تلبيه توجيه الله من استرقاق المال حتى لايكون بنا شحا ونكون في المرتقى السامي الوضئ ..
ثانيا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم ..
قمه السمو والعلو للوصول للكمال الايماني انطلاقا من ان نعامل بالمثل وذلك بان نتمنى للاخرين كما نتمنى لانفسنا...
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم )
مااجمل ان نعلم انه الايمان يكمل بحب الله ورسوله ونشره بين خلق الله حتى يعم الامان والسلام....
فالسلام اسم مشتق من فعل سلم وهو به النجاة مما لايرغب فيه وسلامه من افات التعامل بحقد وكره وعنف....
فلتغيب جميعها وليحل محلها الامان والاستقرار والانسجام بين مخلوقات الله ولنكن بايجابيه نسعى لنشرها بين امتنا بالحب..
شكرا لقرائتكم واسفه للاطاله....احترامي!