إحترموا ذائقتنا يا فنانين ..!!
من الجمال أن تعيش اللحظات التي تستمتع بها في اي مجال تحبه وتريده ومن ضمن هذه المجالات التي تجلب السعادة وتجلي الحزن هو المجال الفني بكل درجاته ومراحله واختلاف اذواقه.
وخصوصاً الاعلام المرئي المُسيطر في وقتنا الحاضر وهو وجهت كل المتابعين في هذا العصر .
الاعلام الذي يجب عليه أن يصنع الثقافات لقدرته بتمرير ما يريد وقدرته الفائقة السرعة لبناء الشعوب أو هدمها ...
ورغم قوته إلا انه في الآونة الاخيرة للأسف اصبح يترنح وبالاخص الفن السعودي الذي اختلط على رواده التمييز بين الكوميديا والتهريج بالاضافة في سقوط المادة ورداءة النصوص الهادفة مما جعله يخفق في أداء رسالته السامية واصبحت حلقاته مجرد حشو فشل في سرده الكاتب وتناول الفنان لتلك النصوص الرديئة .!!
الفن والدراما السعودية والخليجية أصبحت خالية من النكهة والقصص التي تجذب المشاهد،، كلها حزن وأحداث متشابهة لامعنى له .
بل وأصبح المؤدي ولا اقول فناناً لحرصه بالظهور على خفة دمه التي أفقدته الموازين وأنحدرت ( للسماجة ) ..!! فلم نعد نرى اعمالًا قد تعلق في الذاكرة كأعمال العمالقة السابقين .. !!
نعم فالفن الان يحتضر وقد تولاه أشخاص تبحث عن المادة وتجنبت المحتوى المفيد. !!
لقد أستغل الفن في تمرير رغباتهم وتحقيق اجنداتهم ومصالحهم المادية ولا اغفل أيضا تلك المسلسلات والدراما الخليجية سنرى تلك الاعمال التي تسير على خط درامي ثابت مع زيادة في جرعات الألم والحزن.
كما أن بعض الكتَّاب يُكْثرمن الشخصيات لتلبية رغبات القنوات لإتمام شهر رمضان بغض النظر عن المضمون والحبكة والمخرجات, تمضي بنا طوال الشهر لا تسمع إلا لصراخٍ وبكاءٍ ونحيب وعويل وعبارات الخيانة والكره وكأن المجتمع يعيش في رفاهية ويريدكسرالروتين بالحزن متناسين بأن الفن هو رساله إجتماعية وترفيه توجيهية بالدرجة الاولى ونقل حياة متنوعة فيها الفرح والحزن والسعادة والغموض والايثارة والصداقة الجميلة ..
لقد تشبعنا اسفافا وكذلك حزناً فنحن نريد اعمالاً فيها خلطة التوازن كما كان يقدمها الكاتب طارق عثمان في مسلسلاته خرج ولم يعد، خالتي قماشه، العائلة التي تشاهدها وتستمتع بالحياة الطبيعية دون تكلف في تعابير الوجه في وقت الحزن ودون مبالغة في المكياج وكذلك لا تًلحظ مشاهد وضعت من اجل تمرير الوقت دون مبرر ..؟؟
نريد عودة زمن الفن الجميل ومن حقنا كمشاهدين أن يرتفع المستوى الدرامي الخليجي والسعودي على وجه الخصوص, لا أن ينحدر وخصوصا في ظل وجود المنافسة العالمية التي تسعى في الارتقاء وتقديم افضل الاعمال لكسب الجمهور بإحترافيتهم التي تركز على أدق تفاصيل العمل ومدى تأثيره على المشاهد من خلال مُخرج متخصص يملك رؤية تنهض بالعمل وبكاتب يحمل ثقافة تزخر كتاباته برسالات للمجتمع تقويما وخلقاُ وواقعية,
أيضاً بطاقم فنى منظم متناغم لا يتدخل فيما لا يعنيه وكل له خطه الذي يسير فيه حتى المنتج لا يقحم نفسه بتفاصيل العمل مستغلا سلطته المالية بالضغط كما هو الحال في بعض اعمالنا يفرض وجود فنانيين معينين ويعدل في النص ويختار اماكن التصوير دون المستوى المطلوب ..؟؟
اما لاجل التوفير او فرض سلطة لا معنا لها
فرفقا بنا مما يقدم ويفرض علينا من خلال تلك الشاشات التى لا تفرق بين الأعمال الركيكه وتتجاهل ذائقتنا .
نعم إكسبونا قبل ان ندير لكم ظهورنا وعندها لن يُجدي صراخكم في القنوات ورمي اسباب الفشل على بعضكم..
لاننا سنرحل عنكم جميعاً ونبحث عن من يحترم عقولنا
وخصوصاً الاعلام المرئي المُسيطر في وقتنا الحاضر وهو وجهت كل المتابعين في هذا العصر .
الاعلام الذي يجب عليه أن يصنع الثقافات لقدرته بتمرير ما يريد وقدرته الفائقة السرعة لبناء الشعوب أو هدمها ...
ورغم قوته إلا انه في الآونة الاخيرة للأسف اصبح يترنح وبالاخص الفن السعودي الذي اختلط على رواده التمييز بين الكوميديا والتهريج بالاضافة في سقوط المادة ورداءة النصوص الهادفة مما جعله يخفق في أداء رسالته السامية واصبحت حلقاته مجرد حشو فشل في سرده الكاتب وتناول الفنان لتلك النصوص الرديئة .!!
الفن والدراما السعودية والخليجية أصبحت خالية من النكهة والقصص التي تجذب المشاهد،، كلها حزن وأحداث متشابهة لامعنى له .
بل وأصبح المؤدي ولا اقول فناناً لحرصه بالظهور على خفة دمه التي أفقدته الموازين وأنحدرت ( للسماجة ) ..!! فلم نعد نرى اعمالًا قد تعلق في الذاكرة كأعمال العمالقة السابقين .. !!
نعم فالفن الان يحتضر وقد تولاه أشخاص تبحث عن المادة وتجنبت المحتوى المفيد. !!
لقد أستغل الفن في تمرير رغباتهم وتحقيق اجنداتهم ومصالحهم المادية ولا اغفل أيضا تلك المسلسلات والدراما الخليجية سنرى تلك الاعمال التي تسير على خط درامي ثابت مع زيادة في جرعات الألم والحزن.
كما أن بعض الكتَّاب يُكْثرمن الشخصيات لتلبية رغبات القنوات لإتمام شهر رمضان بغض النظر عن المضمون والحبكة والمخرجات, تمضي بنا طوال الشهر لا تسمع إلا لصراخٍ وبكاءٍ ونحيب وعويل وعبارات الخيانة والكره وكأن المجتمع يعيش في رفاهية ويريدكسرالروتين بالحزن متناسين بأن الفن هو رساله إجتماعية وترفيه توجيهية بالدرجة الاولى ونقل حياة متنوعة فيها الفرح والحزن والسعادة والغموض والايثارة والصداقة الجميلة ..
لقد تشبعنا اسفافا وكذلك حزناً فنحن نريد اعمالاً فيها خلطة التوازن كما كان يقدمها الكاتب طارق عثمان في مسلسلاته خرج ولم يعد، خالتي قماشه، العائلة التي تشاهدها وتستمتع بالحياة الطبيعية دون تكلف في تعابير الوجه في وقت الحزن ودون مبالغة في المكياج وكذلك لا تًلحظ مشاهد وضعت من اجل تمرير الوقت دون مبرر ..؟؟
نريد عودة زمن الفن الجميل ومن حقنا كمشاهدين أن يرتفع المستوى الدرامي الخليجي والسعودي على وجه الخصوص, لا أن ينحدر وخصوصا في ظل وجود المنافسة العالمية التي تسعى في الارتقاء وتقديم افضل الاعمال لكسب الجمهور بإحترافيتهم التي تركز على أدق تفاصيل العمل ومدى تأثيره على المشاهد من خلال مُخرج متخصص يملك رؤية تنهض بالعمل وبكاتب يحمل ثقافة تزخر كتاباته برسالات للمجتمع تقويما وخلقاُ وواقعية,
أيضاً بطاقم فنى منظم متناغم لا يتدخل فيما لا يعنيه وكل له خطه الذي يسير فيه حتى المنتج لا يقحم نفسه بتفاصيل العمل مستغلا سلطته المالية بالضغط كما هو الحال في بعض اعمالنا يفرض وجود فنانيين معينين ويعدل في النص ويختار اماكن التصوير دون المستوى المطلوب ..؟؟
اما لاجل التوفير او فرض سلطة لا معنا لها
فرفقا بنا مما يقدم ويفرض علينا من خلال تلك الشاشات التى لا تفرق بين الأعمال الركيكه وتتجاهل ذائقتنا .
نعم إكسبونا قبل ان ندير لكم ظهورنا وعندها لن يُجدي صراخكم في القنوات ورمي اسباب الفشل على بعضكم..
لاننا سنرحل عنكم جميعاً ونبحث عن من يحترم عقولنا