حفلات العنصرية المتخلفه !! إلى متى ؟
ظاهرة مجتمعية لا ترضي الله فعلا وقولا خصوصا ونحن نمربمحن يتعرض لها المسلمون في شتى بقاء الارض وقد نالنا منها الشيء اليسير عبر تلك الاحداث التي هي رسالة من الله لنتعظ ونعتبر وللأسف فقد أطبق علينا النُعاس عن الحقيقة !؟
إن نتوء هذه الظاهرة في المجتمع والحفلات التي ما انزل الله لها من سلطان وهي على سبيل المثال تكريم بعض الشخصيات التي ليس لها دور فعال في ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن كالشُعار وخلافه كما حدث مؤخرا كمثال مع الشاعر مستور العصيمي مساء أمس! وينتج عنها اقامة حفلات البذخ التيتثير العنصريةالقبلية وقُل ما توصف وباللهجة العامية بالهياط وقهر المساكين والمحتاجين والفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم من العفيفين الشرفاء! والسجناء الذين لم يجدوا من يساعدهم ويحررهم من الديون القابعون في السجون وبعضهم من أجل مبالغ قد لا تُذكر أمام الكم الهائل من الاموال التي تهدر في الحفلات من شيوخ واعيان القبائل كما يسمون أنفسهم , وكان الذي لا يملك مالا من عبيدهم لا قيمة لهم في مجتمعهم المادي والذي تجاهل شيوخا ومن عالية قبيلهم نسبا ورفعة لقلة مالهم!
واني لا اقلل في مكانة الشاعر مستور العصيمي أو غيره أيضا لا أخصه بالذكر وليكن مثالا فقط لغيره مما نراه في مجتمعنا .
ولكن ليس بذلك الحجم الذي حدث في تلك الليلة الممطرة بسحب الرحمة واموال التكريم التي أخرجت من صناديق الشيوخ والمنتفعون والمهايطون !
هنا فلا حرج في تكريم من تشاؤون ولكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه والذي يتنافى وتعاليم ديننا الحنيف .
بل ويتعارض مع احترام مشاعر الاخرين من المتابعين المحتاجين من الارامل والايتام وغيرهم خصوصا وهم يتابعون تلك الممارسات السلبية والتى تساهم في نشرها القنوات الداعمة للتعصب القبلي المقيت !
للأسف في الآونة الاخيرة رجعنا الى العنصرية الجاهلية برغم ذالك التطور والتقدم والذي تتنافس عليه الدول من حولنا ونحن محلك راوح لم نتقدم وندفع بتلك العنصرية خلفنا لنرى نتائج ابتعاث ابنائنا ودفعهم لبناء وطن متحضر يرفع رايته في كل محفل لنواكب تقدم الدول من حولنا فللأسف دفعناهم لتلك المحافل والمهرجانات القبلية البالية لدفعهم للتخلف العنصري المُقيت !
بالإضافة لهدر الاموال والتي استودعها الله تعالى لديكم لتنفقوها في اوجه الخير الكثيرة التي تعود على الفرد والمجتمع بالفائدة في الدنيا والاخرة .
اخيرا : اتوقع الهجوم من البعض والذين قد لا يعون ما قصدته في كلماتي المختصرة حول هذه الظاهرة والتي اصر أن اسميها الظاهرة المقيتة والنتنه لارتباطها بالعصبية القبلية التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ونعتها بالمقيتة النتنه .
اني والله مشفق عليكم فهدر المال في غير أوجهه عصيان لله تعالى.
حيث قال عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27[.
وقال تعالى محذرًا عبادَه من الإسراف ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
إن نتوء هذه الظاهرة في المجتمع والحفلات التي ما انزل الله لها من سلطان وهي على سبيل المثال تكريم بعض الشخصيات التي ليس لها دور فعال في ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن كالشُعار وخلافه كما حدث مؤخرا كمثال مع الشاعر مستور العصيمي مساء أمس! وينتج عنها اقامة حفلات البذخ التيتثير العنصريةالقبلية وقُل ما توصف وباللهجة العامية بالهياط وقهر المساكين والمحتاجين والفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم من العفيفين الشرفاء! والسجناء الذين لم يجدوا من يساعدهم ويحررهم من الديون القابعون في السجون وبعضهم من أجل مبالغ قد لا تُذكر أمام الكم الهائل من الاموال التي تهدر في الحفلات من شيوخ واعيان القبائل كما يسمون أنفسهم , وكان الذي لا يملك مالا من عبيدهم لا قيمة لهم في مجتمعهم المادي والذي تجاهل شيوخا ومن عالية قبيلهم نسبا ورفعة لقلة مالهم!
واني لا اقلل في مكانة الشاعر مستور العصيمي أو غيره أيضا لا أخصه بالذكر وليكن مثالا فقط لغيره مما نراه في مجتمعنا .
ولكن ليس بذلك الحجم الذي حدث في تلك الليلة الممطرة بسحب الرحمة واموال التكريم التي أخرجت من صناديق الشيوخ والمنتفعون والمهايطون !
هنا فلا حرج في تكريم من تشاؤون ولكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه والذي يتنافى وتعاليم ديننا الحنيف .
بل ويتعارض مع احترام مشاعر الاخرين من المتابعين المحتاجين من الارامل والايتام وغيرهم خصوصا وهم يتابعون تلك الممارسات السلبية والتى تساهم في نشرها القنوات الداعمة للتعصب القبلي المقيت !
للأسف في الآونة الاخيرة رجعنا الى العنصرية الجاهلية برغم ذالك التطور والتقدم والذي تتنافس عليه الدول من حولنا ونحن محلك راوح لم نتقدم وندفع بتلك العنصرية خلفنا لنرى نتائج ابتعاث ابنائنا ودفعهم لبناء وطن متحضر يرفع رايته في كل محفل لنواكب تقدم الدول من حولنا فللأسف دفعناهم لتلك المحافل والمهرجانات القبلية البالية لدفعهم للتخلف العنصري المُقيت !
بالإضافة لهدر الاموال والتي استودعها الله تعالى لديكم لتنفقوها في اوجه الخير الكثيرة التي تعود على الفرد والمجتمع بالفائدة في الدنيا والاخرة .
اخيرا : اتوقع الهجوم من البعض والذين قد لا يعون ما قصدته في كلماتي المختصرة حول هذه الظاهرة والتي اصر أن اسميها الظاهرة المقيتة والنتنه لارتباطها بالعصبية القبلية التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ونعتها بالمقيتة النتنه .
اني والله مشفق عليكم فهدر المال في غير أوجهه عصيان لله تعالى.
حيث قال عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27[.
وقال تعالى محذرًا عبادَه من الإسراف ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)
اللهم بلغت اللهم فأشهد .