تحلية المياه والقيادة الناجحة
تختلف مسئولية القيادة من شخص لآخر من حيث تقديم التوجيه والعطاء والدافع المعنوي بتعامله مع موظفيه بالكلمة والموعظة الحسنة ،بعيداً عن التشنج والتعالي لدى بعض القياديين الذين ما إن يعتلي كرسي المركز القيادي إلا ويرى أنه هو المتحكم والآمر والناهي ( على الفاضي والمليان) بطبيعته الإستعلائية من التهكم والنظرة الدونية لموظفيه وعدم الأخذ بأرائهم ومقترحاتهم بكل شفافية وخاصة والأدهى من ذلك إذا ألتف حوله من (( المطبلين )) .حيث يرى في قرارة نفسه بأنه على الصواب وهم على الخطأ بحكم سلطويته فهنا مكمن الفشل في إنتكاسة المنشأة التي يديرها .
أما القيادي الناجح خاصة ممن له الباع الطويل في إكتساب الخبرة الطويلة سواء كانت بالدراسة العلمية أو أكتسبٍت بجهده من خلال التدرج الوظيفي وطبقت على أرض الواقع ضمن إلإحتكاك المباشر مع زملاءه الذي عاش معهم وشاركهم المعاناة عن قرب في معترك الحياة العملية. وعندما أتيحت فرصة ترشيحه للمركز القيادي كان لديه الإدراك والإلمام الكافي من خلال الممارسة العملية في تلك الفترة ، وكيفية التعاطي مع إشكاليات العمل وآلياته، فكل ذلك تحكمه ثقافته والبيئة الخلاقة التي تربى فيها ودراسته التي تلقاها ومن تجاربه السابقة المعرفية التي من خلالها يعرف كيف يدير دفة منشأته بحكمة ورويةوإقتدار .
وهذا أمر يرتضي به كل من هم تحت مسئوليته ومن أي موقع كان وبكافة الفروع التي ينتمي إليها الموظف ، والتي تلزمه البحث عن الحلول والمخارج لكي تسعد موظفيه وعلى ضوء تلك النتائج الإيجابية التي تظهر نجاح إدارته وموظفيه والإرتقاء بمنشأتهم دون تضجر وبروح معنوية عالية تساعد في خلق جو مثالي للعمل، من خلال الإحترام المتبادل بين المسئول والعاملين .
ومادعاني صراحة لكتابة هذه المقالة التي أقدمها من خلال هذا المنبر الإعلامي مقدماً الشكر كل الشكر لمعالي المهندس "علي بن عبدالرحمن الحازمي" محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرجل الإنسان الخلوق الرجل الوطني المخلص وما أن منح معاليه الثقة الملكية الكريمة من قائد هذه البلاد الطاهرة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بتعيينه محافظاً لهذا الصرح الشامخ من صروح الوطن الغالي يقوم معالي المحافظ دون كلل أوملل خدمة لدينه ومليكه ووطنه من حيث التطوير المستمر والملموس على أرض الواقع للمؤسسة وللعاملين بها وتقربه منهم وتلمًس حوائجهم في التطوير المهني حتى تنامت سيرته الطيبة وأخلاقه الراقية تلوح في الأفق من الجميع سواء كان من العاملين الذين هم مازالوا على رأس العمل أو المتقاعدين الذين خدموا المؤسسة سابقاً .متمنيين لو أنهم تحت قيادته . ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ، ويشهد الله أن ماذكرته ليس مدحاً أو من باب المجاملة لمعاليه لأنه لاتربطني به أي علاقة لامن قريب ولا من بعيد ولم يسبق لي أن واجهته شخصياً . فمن باب المصادفة فعند أي مناسبة تأتي سيرة معالي المحافظ إلا والكل يثني عليه وعلى جهوده من منسوبي المؤسسة والمتقاعدين سواء كان في التطوير والتنظيم للمؤسسة والعاملين بها إلا وتلهج الألسنة له بالدعاء .
وقد لمست ذلك شخصياً عن قرب حينما أتصلت بمعالي المحافظ بهاتفه الشخصي مرتين متتاليتين ولم يجب حينها وما هي إلا دقائق معدودة إلا وقد وردني إتصال من معاليه وقمت بالرد عليه وعرفته بنفسي وأعتذر عن عدم الرد في السابق لعدم تواجده بجانب الهاتف .وشرحت له أمراً يخص العاملين المتقاعدين فوالله والذي نفسي بيده لقد كان رد ه متواضعاً أنيقاً أخجلني بأسلوبه المهذب وكرم أخلاقه الراقية التي تسعد بها النفس وأيضاً الثناء للمتقاعدين مقدماً شكره وتقديره نظير ماقدموه من جهود طيلة السنين السابقة أثناء خدمتهم في المؤسسة وإكتساب خبرة الحاليين منها .والذي بنفسه شخصياً لن يساها لهم نظير ماقدموه من خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم... فوالله أن عباراته تركت بداخلي أثراً طيباً أحمله لمعاليه .ومن خلال المحادثة بالأمر الذي يخص العاملين بشرني ووعد خيراً وحدد المدة الزمنية بالإيفاء وبالفعل أوفى بوعده وفي الوقت المحدد.
ولذا أن ما خطه قلمي في مقدمة السطور حول الفارق بين القيادي الناجح الذي يحترم أمانة العمل الموكلة إليه والمسئولية المأخوذة على عاتقه والتعامل معها بفكره النيير والتعامل الإنساني مع العاملين بالمنشأة وكيفية نجاحها والصعود بها .
وبين القيادي الذي لايفقه في أمرالقيادة شيء سوى إعتلاء المنصب والسلطوية التي تؤدي في النهاية إلى ضياع المنشأة وما تحويه وتجريف الكوادر وهروبها ،وشتان في مابينها وفي الختام يعجز اللسان عن العبارات ولكن ماأود قوله وفقك الله ورعاك وسدد الله خطاك ،،،
شكراً معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ،،،
والله من وراء القصد،،،
أما القيادي الناجح خاصة ممن له الباع الطويل في إكتساب الخبرة الطويلة سواء كانت بالدراسة العلمية أو أكتسبٍت بجهده من خلال التدرج الوظيفي وطبقت على أرض الواقع ضمن إلإحتكاك المباشر مع زملاءه الذي عاش معهم وشاركهم المعاناة عن قرب في معترك الحياة العملية. وعندما أتيحت فرصة ترشيحه للمركز القيادي كان لديه الإدراك والإلمام الكافي من خلال الممارسة العملية في تلك الفترة ، وكيفية التعاطي مع إشكاليات العمل وآلياته، فكل ذلك تحكمه ثقافته والبيئة الخلاقة التي تربى فيها ودراسته التي تلقاها ومن تجاربه السابقة المعرفية التي من خلالها يعرف كيف يدير دفة منشأته بحكمة ورويةوإقتدار .
وهذا أمر يرتضي به كل من هم تحت مسئوليته ومن أي موقع كان وبكافة الفروع التي ينتمي إليها الموظف ، والتي تلزمه البحث عن الحلول والمخارج لكي تسعد موظفيه وعلى ضوء تلك النتائج الإيجابية التي تظهر نجاح إدارته وموظفيه والإرتقاء بمنشأتهم دون تضجر وبروح معنوية عالية تساعد في خلق جو مثالي للعمل، من خلال الإحترام المتبادل بين المسئول والعاملين .
ومادعاني صراحة لكتابة هذه المقالة التي أقدمها من خلال هذا المنبر الإعلامي مقدماً الشكر كل الشكر لمعالي المهندس "علي بن عبدالرحمن الحازمي" محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرجل الإنسان الخلوق الرجل الوطني المخلص وما أن منح معاليه الثقة الملكية الكريمة من قائد هذه البلاد الطاهرة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بتعيينه محافظاً لهذا الصرح الشامخ من صروح الوطن الغالي يقوم معالي المحافظ دون كلل أوملل خدمة لدينه ومليكه ووطنه من حيث التطوير المستمر والملموس على أرض الواقع للمؤسسة وللعاملين بها وتقربه منهم وتلمًس حوائجهم في التطوير المهني حتى تنامت سيرته الطيبة وأخلاقه الراقية تلوح في الأفق من الجميع سواء كان من العاملين الذين هم مازالوا على رأس العمل أو المتقاعدين الذين خدموا المؤسسة سابقاً .متمنيين لو أنهم تحت قيادته . ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ، ويشهد الله أن ماذكرته ليس مدحاً أو من باب المجاملة لمعاليه لأنه لاتربطني به أي علاقة لامن قريب ولا من بعيد ولم يسبق لي أن واجهته شخصياً . فمن باب المصادفة فعند أي مناسبة تأتي سيرة معالي المحافظ إلا والكل يثني عليه وعلى جهوده من منسوبي المؤسسة والمتقاعدين سواء كان في التطوير والتنظيم للمؤسسة والعاملين بها إلا وتلهج الألسنة له بالدعاء .
وقد لمست ذلك شخصياً عن قرب حينما أتصلت بمعالي المحافظ بهاتفه الشخصي مرتين متتاليتين ولم يجب حينها وما هي إلا دقائق معدودة إلا وقد وردني إتصال من معاليه وقمت بالرد عليه وعرفته بنفسي وأعتذر عن عدم الرد في السابق لعدم تواجده بجانب الهاتف .وشرحت له أمراً يخص العاملين المتقاعدين فوالله والذي نفسي بيده لقد كان رد ه متواضعاً أنيقاً أخجلني بأسلوبه المهذب وكرم أخلاقه الراقية التي تسعد بها النفس وأيضاً الثناء للمتقاعدين مقدماً شكره وتقديره نظير ماقدموه من جهود طيلة السنين السابقة أثناء خدمتهم في المؤسسة وإكتساب خبرة الحاليين منها .والذي بنفسه شخصياً لن يساها لهم نظير ماقدموه من خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم... فوالله أن عباراته تركت بداخلي أثراً طيباً أحمله لمعاليه .ومن خلال المحادثة بالأمر الذي يخص العاملين بشرني ووعد خيراً وحدد المدة الزمنية بالإيفاء وبالفعل أوفى بوعده وفي الوقت المحدد.
ولذا أن ما خطه قلمي في مقدمة السطور حول الفارق بين القيادي الناجح الذي يحترم أمانة العمل الموكلة إليه والمسئولية المأخوذة على عاتقه والتعامل معها بفكره النيير والتعامل الإنساني مع العاملين بالمنشأة وكيفية نجاحها والصعود بها .
وبين القيادي الذي لايفقه في أمرالقيادة شيء سوى إعتلاء المنصب والسلطوية التي تؤدي في النهاية إلى ضياع المنشأة وما تحويه وتجريف الكوادر وهروبها ،وشتان في مابينها وفي الختام يعجز اللسان عن العبارات ولكن ماأود قوله وفقك الله ورعاك وسدد الله خطاك ،،،
شكراً معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ،،،
والله من وراء القصد،،،