بلا صحافة بلابطيخ
يعترض العمل الإعلامي الوطنى الكثير من المعوقات والمصاعب في وسط بعض المتنفعين والجهلة بمجتمع أصبح متقدماً واعياً لا يغفل شاردة ولا واردة، مع انتشار التكنلوجيا الرقمية التى يمتلكها المجتمع بكافة أطيافه .!
وللأسف مع تنوع الأيديولوجيات والتبعيات السخيفة، حيث بات الحدث والخبر حكراً لأشخاص دون غيرهم، بناء على ارتباطهم أو تبعيتهم ،والجهة التي يوالون لها، أو لشهرتهم في المجال الإعلامي، أو لأسباب أخرى تتعلق بمزاج القائم على الحدث المراد تغطيته.؟!!
إن ما يحدث في بعض المجتمعات هذه الايام بات مقلقاً للإعلام الحر الحقيقي الذي يحمل على عاتقه هم دولة ومجتمع ويسعى لأن يبرز منجزاته
ويظهر محاسنة ويصلح مفاسده .
كنا ولازلنا نعتز بصحفتنا وإعلامنا المهنى المتزن والذي نفخر به طرحاً وموضوعية ونسعى من خلاله الإرتقاء بدولتنا وتحسين سمعتها وصدالاقلام المعادية من حولها ..
صحافة تخرج منها الكُتاب والمحررين الاكفاء ممن خدم المملكة وقضاياها بأسلحتهم وفكرهم في شتى المجالات سواء الصحف الورقية او عبر شاشات التلفزيون ومكرفونات المذياع, بدون مقابل ولم يسعوا في التكسب المادي وافنوا حياتهم خلف صاحبة الجلالة " مهنة المتاعب " وأكثرهم عاش وقضى نحبه وهو لا يملك في جيبه بضع ريالات ..
للاسف حينما تظهر بعض النتوءات في مجتمعنا وتتقصد بإهانة الإعلاميين والإستماة في إعاقة دورهم والاستخفاف به كما حدث مع زميلنا "ابراهيم جبريل " محرر صحيفة المدينة . والذي تعرض للطرد والمصحوب بعبارة البطيخ
التى جسدت إضمحلال ثقافة هذه المسوخ التى لا تعرف قدر الاعلام وممثليه قي صناعة الحدث وإبرازه ..
للأسف قديكون هناك خلف الأكمة ما خلفها مما أثار ذلك الرجل ليتهكم على المحرر بدون أي مبررات تدفعه الى طرده وجعلته بين المارة والعمال حبحب على السكين لا إعلاماً يخدم وطناً ويذود عنه جنباً الى جنب مع جنود الحد ورجال الامن ونسى أنه جزء من منظومة متكاملة تخدم الوطن والقيادة بل الاعلام هو عين الدولة ومراءتها التى تعكس نهوضها وتطورها ونمائها.
للأسف ياسادة حينما تتعرض "صاحبة الجلالة" ويهان أعضاء دولتها وتحط بكرامته أمام ألأخرين , من متخلف أمثال بائع البطيخ الذي لايعرف قدرها ..
إن القانون قد كفل حق الاعلامي حاله حال أي موظف حكومي يعمل في إطار خدمة الوطن بفكره وقلمه ويجب أن يعاقب ذلك المُتهكم ويقدم للمحاكمة ليتعظ الأخرون أن للإعلام أهمية كأهمية الجيش والأمن وكلا بدوره يدفع ويدافع عن حياض وطنه وأمته ..
هنا ولاأحب أن اطيل فإننا من هذا المنبر نطالب بحفظ كرامة الاعلام والاعلاميين ويجب أن يقف كل بائع بطيخ وفق حدوده ..
فهل لنا يا وزارة الاعلام ذلك ؟؟
وللأسف مع تنوع الأيديولوجيات والتبعيات السخيفة، حيث بات الحدث والخبر حكراً لأشخاص دون غيرهم، بناء على ارتباطهم أو تبعيتهم ،والجهة التي يوالون لها، أو لشهرتهم في المجال الإعلامي، أو لأسباب أخرى تتعلق بمزاج القائم على الحدث المراد تغطيته.؟!!
إن ما يحدث في بعض المجتمعات هذه الايام بات مقلقاً للإعلام الحر الحقيقي الذي يحمل على عاتقه هم دولة ومجتمع ويسعى لأن يبرز منجزاته
ويظهر محاسنة ويصلح مفاسده .
كنا ولازلنا نعتز بصحفتنا وإعلامنا المهنى المتزن والذي نفخر به طرحاً وموضوعية ونسعى من خلاله الإرتقاء بدولتنا وتحسين سمعتها وصدالاقلام المعادية من حولها ..
صحافة تخرج منها الكُتاب والمحررين الاكفاء ممن خدم المملكة وقضاياها بأسلحتهم وفكرهم في شتى المجالات سواء الصحف الورقية او عبر شاشات التلفزيون ومكرفونات المذياع, بدون مقابل ولم يسعوا في التكسب المادي وافنوا حياتهم خلف صاحبة الجلالة " مهنة المتاعب " وأكثرهم عاش وقضى نحبه وهو لا يملك في جيبه بضع ريالات ..
للاسف حينما تظهر بعض النتوءات في مجتمعنا وتتقصد بإهانة الإعلاميين والإستماة في إعاقة دورهم والاستخفاف به كما حدث مع زميلنا "ابراهيم جبريل " محرر صحيفة المدينة . والذي تعرض للطرد والمصحوب بعبارة البطيخ
التى جسدت إضمحلال ثقافة هذه المسوخ التى لا تعرف قدر الاعلام وممثليه قي صناعة الحدث وإبرازه ..
للأسف قديكون هناك خلف الأكمة ما خلفها مما أثار ذلك الرجل ليتهكم على المحرر بدون أي مبررات تدفعه الى طرده وجعلته بين المارة والعمال حبحب على السكين لا إعلاماً يخدم وطناً ويذود عنه جنباً الى جنب مع جنود الحد ورجال الامن ونسى أنه جزء من منظومة متكاملة تخدم الوطن والقيادة بل الاعلام هو عين الدولة ومراءتها التى تعكس نهوضها وتطورها ونمائها.
للأسف ياسادة حينما تتعرض "صاحبة الجلالة" ويهان أعضاء دولتها وتحط بكرامته أمام ألأخرين , من متخلف أمثال بائع البطيخ الذي لايعرف قدرها ..
إن القانون قد كفل حق الاعلامي حاله حال أي موظف حكومي يعمل في إطار خدمة الوطن بفكره وقلمه ويجب أن يعاقب ذلك المُتهكم ويقدم للمحاكمة ليتعظ الأخرون أن للإعلام أهمية كأهمية الجيش والأمن وكلا بدوره يدفع ويدافع عن حياض وطنه وأمته ..
هنا ولاأحب أن اطيل فإننا من هذا المنبر نطالب بحفظ كرامة الاعلام والاعلاميين ويجب أن يقف كل بائع بطيخ وفق حدوده ..
فهل لنا يا وزارة الاعلام ذلك ؟؟