المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

زائر

احذر صديقك السلبي !


ثلاثةٌ بالمئة مِن العالم هم الذين يعيشون حياتهم باتزان وسعادة، أما البقية : فهُم يتمنون ذلك قولاً فقط من دون فعل ، بسببِ أفكارِهم السلبيةِ التي تسيطرُ على تفكيرهم وتمنعُهم من تحقيق أهدافهم.
هذا ما قاله بحثٌ أعدته جامعةُ بيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وإذا حاولنا أن نتناول بعض مسببات التفكير السلبي نجد أنَّ أهمها هو البرمجة السلبية السابقة في حياتنا ، التي تتكون في أول سبع سنوات منها وما قد يصبح فيما بعد قيمةً راسخةً لدينا، ويساهم بشكل كبير في تحطيم حياتنا ويشكل نسب الإحباط فيها.
ويعتبر عدم تحديد هدف معين من أسباب السلبية أيضاً ، فتجد الشخص متذمراً دائم الشكوى لا يعرف ماذا يريد ، وغالباً ما تكون لغته مليئةً بالنقدِ واللوم ، وهو ما يجعله جاهلاً بقدراته يعيش في قلقٍ من المستقبل .
غالباً ما يجذب التفكير السلبي لدى الشخص السلبيين من أمثاله ، لأنهم يستمعون له ويتفاعلون معه ويؤيدون تصرفاته ويشجعونه عليها بخلاف الإيجابيين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "المرءُ على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخاللِ " فاحذر من الصحبة السلبية.
ولو تناولنا تصرفات بعض وسائل الإعلام ، بما فيها الإعلام الجديد كمسبب للتفكير السلبي ، لوجدنا أنها تسعى إلى الإثارة المصطنعة بكافة أشكالها ،وتركيزها على السلبيات لجذب المتابع مما يسبب الإحباط والتشاؤم والشحن السلبي في كثيرٍ من الأحيان.
بعد عرض الموضوع ومحاولة الأخذ بأسباب الحل ، لابد أن نتذكر أن التعلقَ بالله سبحانه وتعالى أمر مهم . أمور كثيرة تحدث لنا بعضها صادمةٌ ومفاجئةٌ ولكن نتناسى أحياناً أن الله وضعنا في هذا التحدي لكي يفتح لنا الباب في التقرب منه والرجوع إليه ، فلعله خير، فلنتفاءل دائما .

بواسطة : زائر
 0  0  18.3K