المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

زائر

الكراهية ضد السعودية .. بضاعة الحمقى

للسيادة ثمن كما أن للقوة ضريبة، هذا قانون طبيعي لنمو الدول ونهضتها، وهو قانون ينطبق على بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، أما هذا الذي نراه ونسمعه من هنا وهناك ويحتفي به العديد من وسائل الاعلام، تفرح به فرح المنافقين الذين يتخلفون عن المواجهة ويحبون أن يحمدو بما لم يفعلوا، هذه الكراهية ضد بلاد الحرمين التي نراها في شكل شعارات ومظاهرات وتصريحات، ماهي إلا كراهية من تشمئز نفسه من صولة الحق وحد القوة وقوة الطموح، وإن كان هذا لا يعجب منه من بلاد الغرب التي تبقى المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة المدافعة حقا عن العروبة وعن الاسلام، ليس دفاعا شعبويا ساذجا، ولا نفاقا اعلاميا كاذبا، انما هو دفاعا واستماتة سياسية و اقتصادية تتحمل ثقلها المملكة وحدها وبشرف، ويسفيد منها كل مسلم سواء كان عربيا أو فارسيا أو أعجميا، وان تعجب فعجب من وسائل إعلام عربية تدعي مدافعتها عن الاسلام وعن قضاياه، وماهي إلا وسائل تأكل بالاسلام ومآسيه، اللهم إلا ان كان الاسلام هو منظمات وأنظمة ارهابية، تصنع الارهاب وتدعمه، ثم تأكل به كآكلة بفرجها مدعية سلامة شرفها.
بواسطة : زائر
 0  0  17.2K