المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

البعد الغائب في اليوم الوطني

أ. على*الثبيتي :

*

فاهمين غلط ، وإلا ماشين <<<..!!

نحتفي ، ويحتفل أبناء الوطن بهذا اليوم،الرمز التاريخي. أقول: أين مؤسسات الدولة الرسمية ، هل يكفي ماتقوم به من شعارات، وصور وأعلام على مبانيها؟! مؤسسات المجتمع المدني ، أين دورها؟! المؤسسات الخاصة والشركات، ماذاقدمت، وماذافعلت؟! لاأتحدث عن الجانب المادي ، فحسب. أليس الأولى أن تقود هذه المؤسسات فعاليات اليوم الوطني، وفق خطة محكمة متزنة، فاعلة ، عادلة، أساسها التنسيق فيما بينها؛ لتوجيه الشباب ، والناشئة، والمواطنين، بل وتتولى القيادة،بوضع خطط، وبرامج ، وفعاليات، تهذب السلوك، وتنظم التوجهات، وتشبع الرغبات،بتواؤم مع القيم الدينية، والاجتماعية. الجامعات في بلادنا بها كليات وأقسام متخصصة في علم الاجتماع ، وعلم النفس ، والإعلام .... هناك أساتذة مختصون ، وأكاديميون ، وفي القطاعات العسكرية ، مثلها.. ورعاية الشباب ، ذات الاختصاص، لِم لاتوضع الخطط والبرامج ، وفق أسس علمية؟! يجب أن يؤخذ بها : *تغيير الاتجاهات السلبية عند بعض الشباب والعامة. *اختيار قيادات من الشباب وتدريبهم لقيادة رفاقهم ، وتوجيه مسيراتهم* بإيجابية. *إدارة الحشود ، باتت إحدى متطلبات الموقف . *الشحن النفسي المبكر ، والتوجيه ، لتغيير الاتجاهات، من خلال المؤسسات بكافة أطيافها، والإعلام المرئي والمسموع والمقروء. *أرى أن الإجازة في هذا اليوم ليست عملية ... الأولى أن نضاعف العمل والدوام في هذا اليوم ، ويخرج غيرالعاملين، والأسر* للمشاركة التطوعية، لنثبت وطنيتنا فعلا ، لاقولاً، ونسهم في البناء، ونستشعر قيمة الوطن ، وأن قيمته في بنائه . إن هذا الغياب العملي قديكون سببَ هذا التشتت والفوضى -أحياناً-. متى ترعوي مؤسساتنا بكافة أطيافها، وتمارس دورها، بالفعل ، لا بالقول، لعلنا ننعم بيومٍ وطنيٍ، يحمل في طياته المعنى الحقيقي له، دون تشنجٍ، أوسلوك خاطئ، أوقولٍ نابئ. والله الموفق.

بواسطة :
 8  0  11.1K