شكراً لأمين جدة، د.ابوراس
كنتُ قد كتبتُ منذُ سنواتٍ عن امتناني لبدء مشروع سياحي بيئي محلي جديد بجدة كانت ببداية مشروع البلدية بتجميل كورنيش جدة أمام منتجعات عبدالرحمان فَقِيه بمنطقة النورس!
و الآن تكامل المشروع، أو كاد ان يكتمل، فشكراً.
كان ذلك في الحيّز الواقع بين مركز الدولفين من الجنوب، ثم تواصل الإصلاح و التجميل شمالاً فبلغ قبالة ما بعد فندقي الهيلتُن و الشـّيراتـُن.. في زيادات و استحداثات بهية مبهجة!
و كنتُ قد لاحظتُ في البدايات لوحةصغيرة تشير الى انها فكرة (قديمة) من أفكار م.سعيد فارسي، أمين مدينة جدة/رئيس بلديتها الأسبق؛ فأكبرتُ ذلك للدكتور هاني ابو.راس.. (و هو الذي خلف الفارسي بعدة 'أمناء'!!
حينها احببتُ اقتراح تسمية ساحل ذلك الجزء من الكورنيش باسم 'ساحل ابوراص'!
و في ذات الوقت، كان قد أقيم نصب (صاري) العلَم -و كان قصدهم 'صارية' العلم (بجنوب جدة.. بتمويل محمد عبداللطيف جميل.) و معه تذكرت اسم الشارع الشهير بجدة، 'صاري'، الذي كنت قد رأيت فيه ضعف المسمى، فلا هو الصواري، و لا هو الصارية، إنما شارع صار 'شارع صاري'، هكذا معجماً/(كـَلـَجة)!
فاقترحت وقتها اعادة تسمية ذلك الشارع باسم م.سعيد فارسي.
و هالأسبوع، اكتشفت ُإتمام اعادة إحياء حديقة ممشى شارع اليمامة.. التي تم نزع قديمها خلال ٢٤ساعة في ٢٠١٤م؛ ثم تمت اعادة بعثها الآن على احسن حال مع حلول عيد هذا العام، حديقةً متكاملة لخدمة اجزاء من احياء 'السلامة'. فشمل ذلك البعث و الانعاش العديدَ من الشجيرات، بل و النخلات، و الوافر من الريحان و زهرة الـ'ڤينكا بلونيها المعتادين الوردي و الأبيض.. و كذلك الأحمر!
و تكامل تجميل تلك الحديقة الممتدة على مئات الأمتار بامتداد الشارع العام، بتوافر عدد لطيف من ألعاب الأطفال على طول الممشى الجميل مصحوباً ببعض أدوات الرياضة الخفيفة؛ فضلاً عن العديد من المقاعد الاسمنتية..
ثم إنهم تفضلوا فأوفروا في براميل الزبالة المجهزة بأكياسها.. على كل خمسة امتار، فألف شكراً!
و لعلي اقترحُ هنا تكريم د.هاني ابو راس، بتسمية و لو هذه الحديقة باسمه.
كما و عسى ان يتم تكريم جدة -ذاتها- بتعيين أمين/رئيس بلدية جديد عالي الكفاءة، (طيّب) الطوية!!
و الآن تكامل المشروع، أو كاد ان يكتمل، فشكراً.
كان ذلك في الحيّز الواقع بين مركز الدولفين من الجنوب، ثم تواصل الإصلاح و التجميل شمالاً فبلغ قبالة ما بعد فندقي الهيلتُن و الشـّيراتـُن.. في زيادات و استحداثات بهية مبهجة!
و كنتُ قد لاحظتُ في البدايات لوحةصغيرة تشير الى انها فكرة (قديمة) من أفكار م.سعيد فارسي، أمين مدينة جدة/رئيس بلديتها الأسبق؛ فأكبرتُ ذلك للدكتور هاني ابو.راس.. (و هو الذي خلف الفارسي بعدة 'أمناء'!!
حينها احببتُ اقتراح تسمية ساحل ذلك الجزء من الكورنيش باسم 'ساحل ابوراص'!
و في ذات الوقت، كان قد أقيم نصب (صاري) العلَم -و كان قصدهم 'صارية' العلم (بجنوب جدة.. بتمويل محمد عبداللطيف جميل.) و معه تذكرت اسم الشارع الشهير بجدة، 'صاري'، الذي كنت قد رأيت فيه ضعف المسمى، فلا هو الصواري، و لا هو الصارية، إنما شارع صار 'شارع صاري'، هكذا معجماً/(كـَلـَجة)!
فاقترحت وقتها اعادة تسمية ذلك الشارع باسم م.سعيد فارسي.
و هالأسبوع، اكتشفت ُإتمام اعادة إحياء حديقة ممشى شارع اليمامة.. التي تم نزع قديمها خلال ٢٤ساعة في ٢٠١٤م؛ ثم تمت اعادة بعثها الآن على احسن حال مع حلول عيد هذا العام، حديقةً متكاملة لخدمة اجزاء من احياء 'السلامة'. فشمل ذلك البعث و الانعاش العديدَ من الشجيرات، بل و النخلات، و الوافر من الريحان و زهرة الـ'ڤينكا بلونيها المعتادين الوردي و الأبيض.. و كذلك الأحمر!
و تكامل تجميل تلك الحديقة الممتدة على مئات الأمتار بامتداد الشارع العام، بتوافر عدد لطيف من ألعاب الأطفال على طول الممشى الجميل مصحوباً ببعض أدوات الرياضة الخفيفة؛ فضلاً عن العديد من المقاعد الاسمنتية..
ثم إنهم تفضلوا فأوفروا في براميل الزبالة المجهزة بأكياسها.. على كل خمسة امتار، فألف شكراً!
و لعلي اقترحُ هنا تكريم د.هاني ابو راس، بتسمية و لو هذه الحديقة باسمه.
كما و عسى ان يتم تكريم جدة -ذاتها- بتعيين أمين/رئيس بلدية جديد عالي الكفاءة، (طيّب) الطوية!!