المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
د.رشا عُمر باشا- امريكا
د.رشا عُمر باشا- امريكا

الانترنيت والاسرة وحق المراهقين علينا؟!

كثير من الناس اليوم بدؤوا بالاهتمام على غرار الماضي باسئله ينشرونها عن العاب سمعتها غير مالوفه وبالتالي ليس حصنا لابنائهم فهناك من يسال بشغف ومنهم من يريد ان يعرف وفي الحقيقه المطلقه جميعنا اباء وامهات لدينا هواتفنا الذكيه تحمكنا ولانحكمها...

فما بالنا نسينا واجبنا.. الى اين نحن ذاهبون والى متى سنبقى هكذا..
تاخذ منا تلك الشاشه الصغيرة اجمل وقت يجب ان نقضيه مع فلذة اكبادنا، نكابد ونقنع انفسنا باننا مهتمين ولكن الحقيقيه لا لايهمنا الا شئ واحد الا تضيع الفرصة علينا من ان نرى الشاشه...

فمنا من يهتم بالاخبار ومنا العلم والبعض الموضات ومنهم الاغاني واخبار الفن وهكذا....

من الهواتف الذكيه الى اجهزه الكومبيوتر الى مئات القنوات والالاف العروض فيديوز حسب الطلب عبر الشاشه الاكبر التي اصبحت بحجم الحائط تماما اسمها التلفاز....

لكن هناك مشكله من الممكن ان يؤدي مقدار المحتوى الموجود الى حدوث كثير من القلق حول مايشاهده اطفالنا عبر التلفاز ومواقع الويب الاي يزورونها ومنها الاعنق هو التحدث عبر تلك الشاشات الالكترونيه.....

اذن ماهي وظيفة الام?
لمعالجه هذه المشكله هنام عديد من الشركات الاتصالات التكلوجي منحت الاباء حق السيطره على استخدام اطفالهم للاجهزة....


يتمثل التحدي باختيار المراقبه الابويه التي تختلف قليلا....

سلسل جديده من عدة مقالات لمساعده المستهلكين على اكتشاف المراقبه الابويه ...

وغالبا مايقلق الاباء من انهم غير مواكبين للتكتولوجي كما هو حال المراهقين الابناء ، وهناك عد، ضئل ممن يستطيع المواكبه...

لذا ساضع بين يديك بعض من قواعد اساسي للحفاظ على الطريق الامن لاكفالك باذن الله عبر الانترنيت....

وبما ان كل ممنوع مرغوب فيفضل ان نكون مع عقارب الساعه ليس عكسها ونتمشى مع العصر ونكون بصبحه جيلنا الذي هو امل امه وليس امل افراد...

اولا
تحدث الى اطفالك دائما حتى يتعرفوا على المقبول وماهي المواقع التي تريد منهم الابتعاد عنها....

على سبيل المثال. سيساعدك امر هام انت واطفالك ببدء حوار حول استخدام الامن للتكنلوحيا...

اكتشف اين هم يذهبون عبر هذه الشبكه العنقوديه المخيفة التي من خلالها من الممكن ان نخسر ابنائنا لاسمح الله او ان نجعلهم اصدقاء مقربين لنا...

في البدايه تنفس بعمق واجلس جلسه صديق مع المراهق واطلب منه ان يعرفم على مايهوى من مواقع مفضه لدية وناقشه باحترام لذاته ولاتريه عدم معرفتك او خوفك عليه هذه البدايه....
اليوم الاهل اصبح لهم حسابات باغلب مواقع التواصل ويضيف كل الناس بدعوى ان لديه كثير يتبعونه انلوم المراهق ونحن مثله تماما...

لذا تاكد ان اطفالك يدركون اكثر منك ومح،دين لانفسهم مه هم الاصدقاء وهل هم بالحقيقيه والحياة ام لانعرفهم الا عبر الانترنيت لان هذا مهم لامان الاطفال...

تبادل مع ابنك كلمه السر وليكون عانك انه فعلا صديقك تريد مساعدته وستساعده بحكمتك.......

ثانيا..
تعرف على مخزون للتكنلوجيا كتقنيات يستعملها الاطفال بقدره تلك الاجهزه ...

اهم شئ يفعله الاباء ان يكون حاسوبهم في غرفة المعيشة وهذا يعلم الابناء كقدوه ان الاباء والابناء عائله واحده ومن الممكن استخدام كل لحاسوب الاخر طالما نحن عائله واحده....

ثالثا

انشاء اتفاقيه عائليه تمن استعمال الانترنيت بساعات محدده مع تبادل المواقع التي ستدخل اليها انت اولا حتى تشجعه ويكون معك وبيدك وتحت نظرك لكن بدون قسوه...

خامسا.
اخبر اطفالك ان كنتي ام ام اب ان هناك من يضايقك عبر الانترنيت وعلى اي موقع او حتى على قائمه اىاصدقاء ومجموعات خاصه ببرامج الواتس ااب...

خذ من منهم الافكار لتعرف مايفكرون به ، هذا يجعلك بحسابات امنه ان اولادك لن يخفوا عنك شئ والنتيجه بعد ايام...

عندما ياتي طفلك يشكو لك امرا حصل وهو اخطئ حتما به عبر اىانترنيت اياك ان تصرخ به بل اعطه الامان ودعه يتحدث براحه وخذ منه عبر اسئلتك ماتود الوصول اليه حتى تبدا بدورك كاب او ام، بزرع الخوف مما يحيل وسرد القصص الحقيقيه وليس الخياليه لان ابنك ذكي جدا ويقرا اكثر منك ....

لكل عائه تفرد بمعاييرها الخاصه بالمتعه بين افرادها...
لايمكن ان يطبق اي اقتراح على عائله احد ولكن هناك خيارات متاحه للتمتع مع الابناء وتكون نقطه انطلاق لبدء محادثات حول منارسات امنه عبر الانترنيت والتلفاز والاتصال بالااخرين....

اخوتي باعظم دين اريد ان اعرفكم امر لن تصدقوه...
اليوم عبر الانترنيت هناك مراهقين يمارسون الجنس المثلي وللاسف بين المسلمين....

لذا ليئ الخوف فقط من لعبه الحوت الازرق وغيره بل الخوف من تفكير ابناءنا ان لم نكن نعرفهم....

فهناك اباء لايعرف عن ابنائهم الا اسمه ، اما ان سالته كم يقضي ابنك بالانتريت لايعرف. ماهي البرامج الممتعه له ، افضل مسلسل يتابعة لايعرف شئ حتى اقضل طعام له....

صحيح يوجد اليوم منع من شركات لبعض البرامج ولكن لاتعلم ابنك كيف هو وصديقه قريبه يقضون ساعات عبر محادثه عاديه على الهاتف....

ان قدره الوصول الفوري الى الانترنيت اليوم وبسرعات كبيرة تمثل تحولا كبيرا بحياتنا فالتواصل مع الغرباء والقريبين يمثل صراع كبير عند المراهق فهو يسمع لهم اكثر من الاهل لانه يخاف من ان يشمت بينما الاصدقاء يرفعون من عزيمته ويدفعونه لينشط اكثر عبر هذه الشبكه وخاصه بوضع صور ليست محشومه لا للبنات ولا الشباب....

ان زرع المراقبه الذاتية بين ابنائنا لاتاتي بالكلا والترهيب والخوا بل بالقدوه والقدوه هي المثل السامي العالي وكيف احترم ذاتي باحترامي لذات ابنائي وبالحب استطيع فرز الطالح بعقل ولدي لانه يرى ويلمس ماكان لايراه بنا لاننا لسنا معهم ، نعم نقدم المال لهم والثياب والعيش الرغيد نعم افضل المدارس وارقى النزهات ولكن العقل خاوي لاندماج فكري بين الاباء وابنائه وقيود صارمه بدولا من مسؤوليه...

لذا يذهبون لغيرنا ليتحدثوا بما لايروق لنا وهنا تكون الطامه الكبرى عندما يوجهون من اناس غرباء وغير حقيقيو ولكنهم عرفوا كيف يامنوا لاطفالنا الامان والحريه والسعاده....

السؤال..
لماذا لانستخدم أحقيه التحكم بانفسنا لندخل باعماق ابنائنا التي هي من حقوقه علينا ، لماذا?
وللحديث بقيه ولكن لنبدا بالتغيير وباذن الله سيكون خيرا يارب , شكرا لكم.... احترامي!
 0  0  16.3K