آثر الاشراف والجودة على رفع مستوى أداء العاملين
تعتبر منظومة الأعمال من أكثر القطاعات تأثرا بما حدث ويحدث في العالم اليوم من تحولات جذرية ، حيث اسهمت تلك التحولات بشكل كبير في تغيير المناهج والاساليب والهياكل الادارية التقليدية وأوجدت مناخا جديدا واوضاعا سياسية واقتصادية وسياسية وتكنولوجية مختلفة تماما عما كانت سائدة منذ سنوات خلت.
وقد انتجت هذه المناخات اوضاع جديدة تتميز بالحركية والتبادل والتطور بسرعة غير مألوفة فضلا عن اداخل تأثيراتها وتفاعلاتها البينية الامر الذي ضاعف من تأثيرها في كل نواحي الحياة الانسانية المعاصرة وادت هذه التحولات الى نشوء نظام اعمال عالمي جديد تلعب فيه الاساليب العلمية المتطورة الدور الاعظم بل اصبحت هي العنصر الاساسي والحاسم في حركة هذا النظام وفعالية مكوناته في منظمات الاعمال على اختلاف انواعها واحجامها ومجالاتها اضافة الى خلل عنصر المنافسة والذي اصبح اكثر تأثيرا من غيره من العناصر في تحديد نجاح او فشل المنظمة في الوصول الى تحقيق اهدافها والوصول الى النتائج التي قامت من اجلها ولم يعد امام المنظمة من سبيل الا تنمية قدراتها التنافسية والعمل باستمرار على تحسين مركزها التنافسي والذي لن يتحقق إلا بمزيد من التطوير في ادائها لواجباتها وتحسين منتجاتها وخدماتها ، كذلك العمل على تحقيق مزايا ومنافع اعلى لعملائها بما يجعلها تتفوق على منافسيها من منظمات اخرى .
وهذا يتطلب تطبيق المناهج العلمية حيث ظهرت بالعصر الحديث مناهج واساليب علمية وادارية تختلف حسب عناصر ومبادئ كل منها وامكانية تطبيقها مثل اسلوب الجودة الشاملة واسلوب تحقيق الجدارة والاشراف وأسلوب التنظيم الذي يقوم على أساس توزيع السلطات والاختصاصات بين السلطة المركزية الافراد لتزيد التواصل والتفاعل بين الموظفين وتزيد الابتكار والإبداع وتعطي فهم أفضل للوحدات الفردية، وتحرر الإدارة من الروتين وتضفي الصفة الديمقراطية على العمل الإداري ذاته.
ان الموارد البشرية تحقق التقدم العلمي والتقني والاقتصادي في كل المجتمعات وتعتمد على القدرات والخبرات والمهارات اللازمة للموارد البشرية وعلى كفاءتها، ويجسد مفهوم تنمية الموارد البشرية هذا الطرح فهي تمثل العملية الضرورية لتنمية وصقل وتحريك القدرات والكفاءات البشرية بجوانبها العلمية والفنية والسلوكية.
فالموارد البشرية هي المحور الذي تدور حوله اي خطة في عملية الانماء الشامل وهي الاساس في نجاح اي بناء اقتصادي ولاسيما وان التخلف لا يرتبط بالبلد او الدولة قدر ارتباطه بهذه الموارد والقوى العاملة على اساس انها القوى القادرة على الاخذ بأسباب النمو والتطوير والتجديد رفع الروح المعنوية للمديرين والرؤساء في المستويات الإدارية المختلفة لشعورهم بالمشاركة الإيجابية ، امام مخاطر القرارات الضعيفة موزعة فهي تؤثر على إدارة واحدة أو قسم واحد بدلا من التأثير على المنظمة كلها أو عدد من الإدارات.
فالموارد البشرية هي المسؤولة على الإشراف على قيادة المنظمة و وثقافتها وأيضا الموارد البشرية تتأكد من التزام العمالة بقوانين العمل، وغالبا ما تشرف أيضا على صحة وسلامة وأمن الموظفين، فإن الموارد البشرية تعتبر وسيط أساسي بين المنظمة وممثل للموظفين ونتيجة لذلك ، فإن الموارد البشرية و بالتعاون مع ممثلي كافة القطاعات بالمؤسسة تدعو عادة لحشد الجهود مع الجهات الحكومية لتعزيز أولوياتها وتحسين مستوى كفاءة العاملين بالمؤسسة
ففي الدراسات السابقة توصل الباحثون لقياس أداء الموارد البشرية أنها المسؤولة على الإشراف على قيادة المنظمة وثقافتها ومن هذه الدراسات
دراسة بعنوان : أثر استخدام نظم المعلومات على أداء المؤسسات الاقتصادية دراسة تطبيقية على شركات التأمين في الجزائر دراسة مقدمة إلى المؤتمر الثاني لكلية الأعمال بجامعة الأردن "القضايا المُلِحّة للاقتصاديات الناشئة في بيئة الأعمال الحديثة" وذلك في الفترة الواقعة بين 14 و 15 نيسان (ابريل) لعام 2009.إعداد: د. عبد النور موساوي: أستاذ محاضر، جامعة منثوري، قسنطينة، الجزائر ، أ. هدى بن محمد: أستاذة مساعدة، جامعة منثوري، قسنطينة، الجزائر وقد سعت هذه الدراسة إلى التعمق والتعرف على استخدام نظم المعلومات وتوضيح العلاقة الوثيقة بينها وبين الأداء الإجمالي للمؤسسات الاقتصادية ، حيث توصلت الدراسة إلى أن شركات التأمين تقوم بالفعل بتوظيف الموارد البشرية المتخصصة في نظم المعلومات لكن ليس بالقدر الكافي كونها تشكل تكلفة إضافية بالنسبة إليهم كما أن المهام المنوطة بها بسيطة تكاد تقتصر على أعمال صيانة الأجهزة والبرامج، كما توصلنا إلى أن شركات التأمين تمتلك بعض التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات كأجهزة الكمبيوتر والبرامج والشبكات إلا أن الدورات التدريبية لعمالها تعتبر قليلة في هذا المجال، كما وجدنا أن لأغلب الشركات مواقع للأنترنت إلا أن هذه المواقع تكاد تكون تعريفية بمنتجاتها فلم تصل هذه الشركات بعد إلى تقيم الخدمات عن بعد كما وجدنا أن لهذه الشركات قواعد بيانات تعمل بها ولكن تخص بعض الأنشطة فقط أي أن هذه القواعد ليست شاملة بالرغم انه باقي الأنشطة الأخرى اليدوية يمكن أتمتتها وإنشاء قواعد بيانات تخصها.
كما توصلت إلى أنه توجد علاقة ارتباط معنوية بين استخدام نظم المعلومات والأداء الإجمالي في شركات التأمين في الجزائر، حيث يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء الإداري وذلك من خلال توفير المعلومات الضرورية والشاملة وفي الوقت المناسب لمتخذي القرارات من أجل وضع الاستراتيجيات المناسبة واتخاذ القرارات بطرقة سليمة والقيام بعمليات التنظيم والتخطيط والرقابة، كما يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء الوظيفي في هذه الشركات وذلك لأنه يؤدي إلى توفير الوقت والجهد وتقليل الأخطاء ودعم العمل الجماعي وتحسين رضا الموظفين وزيادة قدرتهم الإنتاجية وتقليل التعامل بالأوراق، كما يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء التسويقي لهذه الشركات وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة قنوات توزيع المنتجات والتعريف بها وزيادة رضا الزبائن وتحقيق الميزة التنافسية وذلك بتحسين جودتها وتقديمها بالأسعار المناسبة، كما يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء المالي وذلك من خلال التقليل من التكاليف وزيادة الإرادات وزيادة رضا مالكي الشركات و تجنب الأزمات المالية.
وفي دراسة أخرى بعنوان " جودة حياة العمل وأثرها في تنمية الاستغراق الوظيفي : دراسة ميدانية " ، مجلة الدراسات والبحوث التجارية ، العدد الثاني ، (جامعة الزقازيق ، كلية التجارة : 2004) عبد الحميد عبد الفتاح المغربي - كلية التجارة – جامعة المنصورة سعت الدراسة الى الكشف طبيعة وحجم تأثير عوامل جودة حياة العمل بأبعادها المختلفة على الاستغراق الوظيفي في المراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة والتي تسعى لتقديم الخدمات الصحية والارتقاء بها مستخدمة أحدث الأجهزة الطبية لخدمة ملايين المواطنين من المرضي بمحافظات الدقهلية ودمياط والشرقية والغربية وبورسعيد بشكل مباشر ، ومن محافظات مصر الأخرى وخارجها بشكل غير مباشر وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن بيانها على النحو التالي :
أن هناك انخفاضا نسبيا في مستوى جودة حياة العمل ، في المراكز الطبية المتخصصة محل الدراسة ، كما أوضحت الدراسة عدم وجود اختلاف معنوي بين الفئات العاملة بتلك المراكز من الإداريين والأطباء والفنيين ، إلا في عاملي الأجور والمكافآت وأسلوب الرئيس في عمليات الإشراف وخلصت الدراسة إلى أن أبعاد جودة حياة العمل تتمثل في : ظروف بيئة العمل المعنوية ، خصائص الوظيفة ، الأجور والمكافآت ، جماعة العمل ، أسلوب الرئيس في الإشراف ، والمشاركة في اتخاذ القرارات.
أن أكثر أبعاد جودة حياة العمل التي مازالت في حاجة إلى تدعيم الإدارة من وجهة نظر الإداريين تمثلت في: الأجور والمكافآت، ظروف بيئة العمل المعنوية، جماعة العمل، وأسلوب الرئيس في الإشراف. وأن أكثر أبعاد جودة حياة العمل التي مازالت في حاجة لدعم الإدارة من وجهة نظر الأطباء كانت الأجور والمكافآت ، أسلوب الرئيس في الإشراف ، ظروف العمل المعنوية ، وجماعة العمل. وأن أكثر أبعاده جودة حياة العمل التي مازالت في حاجة لدعم الإدارة من وجهة نظر الفنيين كانت الأجور والمكافآت، أسلوب الرئيس في الإشراف، ظروف بين العمل المعنوية، جماعة العمل
ومن خلال ذلك قد تبين انه توجد علاقة ارتباطية بين الاشراف والجودة على رفع مستوى اداء العاملين في ادارة الموارد البشرية من حيث أثر استخدام الاشراف والجودة على رفع مستوى أداء العاملين وواقع ادارة الجودة الشاملة ودورها في رفع كفاءة اداء الموارد البشرية، قياس اسلوب القيادة الادارية المستخدم في ظل ادارة الجودة والاشراف في قسم الموارد البشرية، قياس استراتيجية تدريب العاملين بقسم الموارد البشرية لتحسن مستوى الأداء وقياس أثر الاشراف اللامركزي على مستوى الأداء الوظيفي للعاملين
وقد انتجت هذه المناخات اوضاع جديدة تتميز بالحركية والتبادل والتطور بسرعة غير مألوفة فضلا عن اداخل تأثيراتها وتفاعلاتها البينية الامر الذي ضاعف من تأثيرها في كل نواحي الحياة الانسانية المعاصرة وادت هذه التحولات الى نشوء نظام اعمال عالمي جديد تلعب فيه الاساليب العلمية المتطورة الدور الاعظم بل اصبحت هي العنصر الاساسي والحاسم في حركة هذا النظام وفعالية مكوناته في منظمات الاعمال على اختلاف انواعها واحجامها ومجالاتها اضافة الى خلل عنصر المنافسة والذي اصبح اكثر تأثيرا من غيره من العناصر في تحديد نجاح او فشل المنظمة في الوصول الى تحقيق اهدافها والوصول الى النتائج التي قامت من اجلها ولم يعد امام المنظمة من سبيل الا تنمية قدراتها التنافسية والعمل باستمرار على تحسين مركزها التنافسي والذي لن يتحقق إلا بمزيد من التطوير في ادائها لواجباتها وتحسين منتجاتها وخدماتها ، كذلك العمل على تحقيق مزايا ومنافع اعلى لعملائها بما يجعلها تتفوق على منافسيها من منظمات اخرى .
وهذا يتطلب تطبيق المناهج العلمية حيث ظهرت بالعصر الحديث مناهج واساليب علمية وادارية تختلف حسب عناصر ومبادئ كل منها وامكانية تطبيقها مثل اسلوب الجودة الشاملة واسلوب تحقيق الجدارة والاشراف وأسلوب التنظيم الذي يقوم على أساس توزيع السلطات والاختصاصات بين السلطة المركزية الافراد لتزيد التواصل والتفاعل بين الموظفين وتزيد الابتكار والإبداع وتعطي فهم أفضل للوحدات الفردية، وتحرر الإدارة من الروتين وتضفي الصفة الديمقراطية على العمل الإداري ذاته.
ان الموارد البشرية تحقق التقدم العلمي والتقني والاقتصادي في كل المجتمعات وتعتمد على القدرات والخبرات والمهارات اللازمة للموارد البشرية وعلى كفاءتها، ويجسد مفهوم تنمية الموارد البشرية هذا الطرح فهي تمثل العملية الضرورية لتنمية وصقل وتحريك القدرات والكفاءات البشرية بجوانبها العلمية والفنية والسلوكية.
فالموارد البشرية هي المحور الذي تدور حوله اي خطة في عملية الانماء الشامل وهي الاساس في نجاح اي بناء اقتصادي ولاسيما وان التخلف لا يرتبط بالبلد او الدولة قدر ارتباطه بهذه الموارد والقوى العاملة على اساس انها القوى القادرة على الاخذ بأسباب النمو والتطوير والتجديد رفع الروح المعنوية للمديرين والرؤساء في المستويات الإدارية المختلفة لشعورهم بالمشاركة الإيجابية ، امام مخاطر القرارات الضعيفة موزعة فهي تؤثر على إدارة واحدة أو قسم واحد بدلا من التأثير على المنظمة كلها أو عدد من الإدارات.
فالموارد البشرية هي المسؤولة على الإشراف على قيادة المنظمة و وثقافتها وأيضا الموارد البشرية تتأكد من التزام العمالة بقوانين العمل، وغالبا ما تشرف أيضا على صحة وسلامة وأمن الموظفين، فإن الموارد البشرية تعتبر وسيط أساسي بين المنظمة وممثل للموظفين ونتيجة لذلك ، فإن الموارد البشرية و بالتعاون مع ممثلي كافة القطاعات بالمؤسسة تدعو عادة لحشد الجهود مع الجهات الحكومية لتعزيز أولوياتها وتحسين مستوى كفاءة العاملين بالمؤسسة
ففي الدراسات السابقة توصل الباحثون لقياس أداء الموارد البشرية أنها المسؤولة على الإشراف على قيادة المنظمة وثقافتها ومن هذه الدراسات
دراسة بعنوان : أثر استخدام نظم المعلومات على أداء المؤسسات الاقتصادية دراسة تطبيقية على شركات التأمين في الجزائر دراسة مقدمة إلى المؤتمر الثاني لكلية الأعمال بجامعة الأردن "القضايا المُلِحّة للاقتصاديات الناشئة في بيئة الأعمال الحديثة" وذلك في الفترة الواقعة بين 14 و 15 نيسان (ابريل) لعام 2009.إعداد: د. عبد النور موساوي: أستاذ محاضر، جامعة منثوري، قسنطينة، الجزائر ، أ. هدى بن محمد: أستاذة مساعدة، جامعة منثوري، قسنطينة، الجزائر وقد سعت هذه الدراسة إلى التعمق والتعرف على استخدام نظم المعلومات وتوضيح العلاقة الوثيقة بينها وبين الأداء الإجمالي للمؤسسات الاقتصادية ، حيث توصلت الدراسة إلى أن شركات التأمين تقوم بالفعل بتوظيف الموارد البشرية المتخصصة في نظم المعلومات لكن ليس بالقدر الكافي كونها تشكل تكلفة إضافية بالنسبة إليهم كما أن المهام المنوطة بها بسيطة تكاد تقتصر على أعمال صيانة الأجهزة والبرامج، كما توصلنا إلى أن شركات التأمين تمتلك بعض التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات كأجهزة الكمبيوتر والبرامج والشبكات إلا أن الدورات التدريبية لعمالها تعتبر قليلة في هذا المجال، كما وجدنا أن لأغلب الشركات مواقع للأنترنت إلا أن هذه المواقع تكاد تكون تعريفية بمنتجاتها فلم تصل هذه الشركات بعد إلى تقيم الخدمات عن بعد كما وجدنا أن لهذه الشركات قواعد بيانات تعمل بها ولكن تخص بعض الأنشطة فقط أي أن هذه القواعد ليست شاملة بالرغم انه باقي الأنشطة الأخرى اليدوية يمكن أتمتتها وإنشاء قواعد بيانات تخصها.
كما توصلت إلى أنه توجد علاقة ارتباط معنوية بين استخدام نظم المعلومات والأداء الإجمالي في شركات التأمين في الجزائر، حيث يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء الإداري وذلك من خلال توفير المعلومات الضرورية والشاملة وفي الوقت المناسب لمتخذي القرارات من أجل وضع الاستراتيجيات المناسبة واتخاذ القرارات بطرقة سليمة والقيام بعمليات التنظيم والتخطيط والرقابة، كما يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء الوظيفي في هذه الشركات وذلك لأنه يؤدي إلى توفير الوقت والجهد وتقليل الأخطاء ودعم العمل الجماعي وتحسين رضا الموظفين وزيادة قدرتهم الإنتاجية وتقليل التعامل بالأوراق، كما يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء التسويقي لهذه الشركات وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة قنوات توزيع المنتجات والتعريف بها وزيادة رضا الزبائن وتحقيق الميزة التنافسية وذلك بتحسين جودتها وتقديمها بالأسعار المناسبة، كما يسهم نظام المعلومات في تحسين الأداء المالي وذلك من خلال التقليل من التكاليف وزيادة الإرادات وزيادة رضا مالكي الشركات و تجنب الأزمات المالية.
وفي دراسة أخرى بعنوان " جودة حياة العمل وأثرها في تنمية الاستغراق الوظيفي : دراسة ميدانية " ، مجلة الدراسات والبحوث التجارية ، العدد الثاني ، (جامعة الزقازيق ، كلية التجارة : 2004) عبد الحميد عبد الفتاح المغربي - كلية التجارة – جامعة المنصورة سعت الدراسة الى الكشف طبيعة وحجم تأثير عوامل جودة حياة العمل بأبعادها المختلفة على الاستغراق الوظيفي في المراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة والتي تسعى لتقديم الخدمات الصحية والارتقاء بها مستخدمة أحدث الأجهزة الطبية لخدمة ملايين المواطنين من المرضي بمحافظات الدقهلية ودمياط والشرقية والغربية وبورسعيد بشكل مباشر ، ومن محافظات مصر الأخرى وخارجها بشكل غير مباشر وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن بيانها على النحو التالي :
أن هناك انخفاضا نسبيا في مستوى جودة حياة العمل ، في المراكز الطبية المتخصصة محل الدراسة ، كما أوضحت الدراسة عدم وجود اختلاف معنوي بين الفئات العاملة بتلك المراكز من الإداريين والأطباء والفنيين ، إلا في عاملي الأجور والمكافآت وأسلوب الرئيس في عمليات الإشراف وخلصت الدراسة إلى أن أبعاد جودة حياة العمل تتمثل في : ظروف بيئة العمل المعنوية ، خصائص الوظيفة ، الأجور والمكافآت ، جماعة العمل ، أسلوب الرئيس في الإشراف ، والمشاركة في اتخاذ القرارات.
أن أكثر أبعاد جودة حياة العمل التي مازالت في حاجة إلى تدعيم الإدارة من وجهة نظر الإداريين تمثلت في: الأجور والمكافآت، ظروف بيئة العمل المعنوية، جماعة العمل، وأسلوب الرئيس في الإشراف. وأن أكثر أبعاد جودة حياة العمل التي مازالت في حاجة لدعم الإدارة من وجهة نظر الأطباء كانت الأجور والمكافآت ، أسلوب الرئيس في الإشراف ، ظروف العمل المعنوية ، وجماعة العمل. وأن أكثر أبعاده جودة حياة العمل التي مازالت في حاجة لدعم الإدارة من وجهة نظر الفنيين كانت الأجور والمكافآت، أسلوب الرئيس في الإشراف، ظروف بين العمل المعنوية، جماعة العمل
ومن خلال ذلك قد تبين انه توجد علاقة ارتباطية بين الاشراف والجودة على رفع مستوى اداء العاملين في ادارة الموارد البشرية من حيث أثر استخدام الاشراف والجودة على رفع مستوى أداء العاملين وواقع ادارة الجودة الشاملة ودورها في رفع كفاءة اداء الموارد البشرية، قياس اسلوب القيادة الادارية المستخدم في ظل ادارة الجودة والاشراف في قسم الموارد البشرية، قياس استراتيجية تدريب العاملين بقسم الموارد البشرية لتحسن مستوى الأداء وقياس أثر الاشراف اللامركزي على مستوى الأداء الوظيفي للعاملين