القاعدة واحزاب الروافض وجهان لعملة واحدة
العالم في غياب كامل وبإرادته يغض الطرف عن الروافض المجوس وهم يعيثون في الأرض فسادا وقد بلغ السيل الزوبا وأصبحت رائحتهم تعج بعفنها أنحاء الكرة الأرضية .. وأنتشرت رائحة الدماء في كل وطن دخلوه وبكل وقاحة وسفالة لم يشهدها التاريخ ..
وكل ذلك في غياب الأمة المخيف وقد فاقت مجازرهم ما فعلته القاعدة والدواعش بمراحل.
والحقيقة الفرق بينهم وبين القاعدة أن الروافض يعملون تحت شرعية دولية والقاعدة لم تجد ضل يستضلها ..*
إن القاعدة والروافض من الشيعة نشأتهما فى وقت واحد، و من منبت واحد لكن كثير من أصولهم وغاياتهم تختلف. وقد اتفقت فى أمور. و أختلفت فى بعض الأمور.
حيث اتفقتا فى أصول الغلو واختلفتا فى صوره ,فكان غلو الخوارج فى تشددهم في الدين والأحكام, والبراء وشدة الموقف من المخالفين، و ما استلزمه ذلك من التكفير والخروج و القتال وكان غلو الشيعة فى الأشخاص حيث ادعوا وأصبح غلوهم فى الحسين ووالده علي رضي الله عنه وآل البيت وغيرهم.
وكلاهما متفقين فالقاعدة والشيعه جهلة وحمقى وقصر نظر وحالهم كحال الخوارج في موقفهم من الصحابة، و خروجهم عن أمر الجماعة وجهل الشيعة من غلوهم فى علي رضي الله عليه مع براءته من فعلهم و تأديبه لطوائف منهم.
السمه الغالبة فيهم الإغترار بالعلم القليل,وليس لهم جلد على طلب العلم والرسوخ فيه. ولا يطلبون العلم على أهله، ولا يأخذونه عن الأئمة وأهل العلم بل أغلب مصادر علمهم عن أهل الكذب والوضع، وكلا الفرقتين لايهتم غالباً بالحديث والسنن إلا ما يوافق أهواءهم.
والقاعدة فارقت الجماعة فى الإعتقاد والعمل, وخرجت على أئمة المسلمين بالسلاح.
وأما الروافض من الشيعة فإنها فارقت الجماعة فى الإعتقاد و العمل و ترى الخروج بالسيف لكنه مشروط عندهم بخروج مهدييهم الموهوم.
و مع ذلك كانو يسارعون فى الإسهام والمشاركة فى كل فتنة تضرّ بالمسلمين.
والفئتين لا يعتمدون على السنة الصحيحة أو أكثرها إلاّ فيما يرون أنه يعضد أهواءهم. ويتجنبون آثار السلف الصالح .
أيضاً بعض الخوارج في القاعدة يُكفرون بعض الصحابة كعلي و عثمان و معاوية و أبى موسى و عمرو بن العاص رضى الله عنهم.*
و أصحاب الجمل و صفّين أو أكثرهم. ويسبون بعض السلف و يلزمونهم.
و أما الشيعة الروافض فيكفرون سائر الصحابة ولا يستثنون إلا عددا بسيطاً منهم ،*
و يمقتون كل السلف أئمّة الدين فضلاً عن سائر أهل السنة.
في التكفير :
القاعدة والخنازير الرافضى متفقين في تكفير المسلمين الذين يخالفونهم و إن أختلف أصل التكفير وأسبابه عندهم.*
فالقاعدة على سيرة الخوارج كفروا بعض الصحابة بسبب التحكيم، عمله أو إقراره.
و كفّروا مرتكب الكبيرة من المسلمين، و كفّروا كل من خالفهم و لم ينضم لمعسكرهم، مع إختلاف ما بينهم فى درجة الكُفر "كفر شرك أو كفر نعمة ".*
أما الرافضة المجوس فكما كفّروا سائر الصحابة و زعموا أنهم مرتدّين " إلا نفراً قليلاً لا يتجاوز السبعة عند بعضهم ".*
و كلاهما كفرا سائر المسلمين وعامّتهم.
كل ما ذكر أعلاه مجرد تحصيل حاصل لو أُفردت الكتب لها لما حوتها فأفعالهم العفنة تجاوزت كل الحدود ..*
وهنا فكيف أصبحت القاعدة في نظر الغرب فرقة إرهابية وتجاهلت تلك الأحزاب المنتشرة في بعض دول العرب كــ " حزب الله " و " أنصار الله " أخزاهم الله تعالى .*
أم أن تلك الأحزاب الإرهابية التى ارتكبت جرائم تفوق جرائم القاعدة بل وتجاوزت الحدود في سفك الدماء والحقوق ولا زالت تتمتع بأحزاب سياسية*
تقف خلفها دولة ونظام مبتز سلب حقوق دولة كدولة فارس وقتلت الإسلام فيها بعد أن أنعم الله عليها بالإسلام بسيف " الفاروق " رضى الله عنه ..
وأصبحت تحكمها عصابة تهدر ملايين الدولارات لتثبت إرهابها وتجعلة جزء من السياسة ... واستغلت الكثير من المواقف لصالحها وهي لازالت تمارس الإرهاب والقتل والدمار للدول ومدنها وشعوبها ..
إن ما يحدث الأن في العالم الإسلامي والعالم العربي خاصة إنما هو الإرهاب بعينة تحكمه الزندقة و النفاق والفجور والحرص على قتل الأمة العربية قبل الأمة الإسلامية . وهي معتقداتهم التى خدمت الغرب والمجوس .
لذا يجب الوقوف بحزم وتفكيك تلك الأحزاب الرافضية المجوسية التى قضت على الحرث والنسل وجلبت الدمار في كل بقعة تطأها أقدامهم النجسة ويجب أن نتخذ قرارا حاسماً قبل أن تقع الفاس في الرأس وحينها لا ينفع الندم والعويل . ونصبح يوماً ما تحت حكم قرامطة العصر لاسمح الله .
هذا إن أبقونا أحياء لنأتمر بدينهم أو نُقتل ونصبح قرابين لأصنامهم وعمائمهم أخزاهم الله ...
المقال برعاية