المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
سارة علي الأنصاري
سارة علي الأنصاري
سارة علي الأنصاري

أربع أحرف عن مئة حرف وألف كلمة

كلمة عن ألف كلمة بل إنها قاموس من الكلمات وفيض من المشاعر تساوي ألآف المعاني النبيلة حتى أنه يتعين على الأباء غرسها في نفوس الابناء
كمايتعين على كل فرد أن يحملها بين جنبية
كلمة من أربعة أحرف تُعادل منهج تربوي كامل
إنها بلسم المتعبين وثواب الباذلين وقمة للناجحين وزهوّ القلوب وبريق النفوس
إنها كلمة يمتد تأثيرها من حيّز المكان والزمان إلى حيّز الحياة وتظل أكبر من أن تسع جميع الامكنة والأزمنه
أنها كلمة [شكراً]
تلك التي نمنحها لكل من أسدى لنا معروفاً وقدم لنا خدمة وعاملنا بخلق راقِ وحسن
إنها الكلمة التي لايذهب أثرها من الذاكرة ولاتقبل الوقوف على السطح ؛إنها تحمل أشياء بعضها جميل والاخر أجمل وأبهى وأكمل ،تعيش في الاعماق وتعكس نور دواخلنا
كلمة شكراً تنوير للعقل فعندما نقدمها للآخر فإن في ذلك دلالة على بلوغنا لمستوى عالي من الأخلاق لطالما أن الاخلاق تفوق الاوراق وترجح في كفة العلم والدين
شكراً تجدد العهود وتحفزّ للعطاء
حين تصبح(شكراً) حاضرة على ألسنتنا نابعة من قلوبنا صوتها الاعتراف بالمعروف والإمتنان للآخر مهما كانت قيمة الخدمة حينها فقط لايمكنها أن تمر دون أثر جميل وفاعل

من وجهة نظري وإيماناً منيّ بأن الكلمة تبني الدمار وتزرع الامل وتدفع نحو القمة
فإن كلمة شكراً هي مفتاح النجاح وبوابة الابداع حتى أن كثير من الموظفين يتذمرون من رؤسائهم حين يتفانى أحدهم ويجتهد في صميم عمله، فلا يجد كلمة تقديراً لتلك الجهود فيقول بلاتردد "لاأريد الكثير ولاأطالب بالمكافآت فقط أريد أن أسمع كلمة واحدة لاتكلف الرئيس شىء فقط لو قال لي شكراً لكان كافياً

لنتغنى بشكراً ولنتفنن في الشكر ولنتبادل شكراً على المحبة والعطاء والصحبة الصالحة والنوايا الحسنة ونقاء القلوب وصدق المشاعر والكلمة الطيبة
شكراً من القلب.
بواسطة : سارة علي الأنصاري
 1  0  19.5K