نعم نحن نرحب بذلك ونرحب بالحوار " ولكن "
في حديث يوم أمس لمندوب السعوديه في الامم المتحده ردا على سؤال حول مبادرة مارتن بالجلوس للحوار مع الحوثي قال:
اذا كان بعد معركة الحديده فنحن نرحب بذلك ونرحب بالحوار , وان كان قبل معركة الحديده فهذا مستبعد فمعركة الحديده محسومه ولن تتأخر.
ومن هنا نقول نعم فلسنا بحاجة الى ذلك الحوار الا بعد أن تُسلم المليشيات ما أستولت عليه من أسلحة الدولة وتعلن الانسحاب من مواقعها وبؤرها الاجرامية .
الحقيقة أن كافة الجبهات العسكرية باليمن تشهد فى الفترة الأخيرة تقدما مشرفاً للقوات التابعة للشرعية والمدعومة من قوات التحالف العربى، حتى أصبحنا نشهد يوميا عشرات القتلى وألأسرى من الحوثيين، وأصبح تقدم القوات يلامس أطراف المدن التى تتحصن فيها الميلشيات الحوثيةوخصوصا ً صنعاء.
إن هذا التقدم والنصر على أرض الميدان كان حصاد جهد وتضحيات بذلها قوات الجيش اليمنى والتحالف العربى، فداءً لأرض اليمن أصل العروبة التى حاول البعض إلحاقها بإيران ومحو جذرها العربى لصالح خرافات وخزعبلات عفا عليها الزمن.
إن الاقتراب من استرداد مواقع مهمة للحوثى خاصة فى جبهتى الحديدة وصعدة والذي أصبح وشيكاً بعد أن سيطرت الشرعية وقوات التحالف على الكثير من محافظات اليمن ، مما أقلق مضجع نصر الات الخمينى ومن ورائه من الدول التى لا تريد خلاص اليمن الشقيق من براثن ايران واذرعها الخبيثة فيه..
وليعلم كل إيراني مجوسي أن يد الشرعية ومن خلفها قوات التحالف مازالت ممدودة بثبات وقوة لجميع المساعى الرامية لإحلال السلام فى اليمن، لكن دون إخلال بالثوابت التى قامت عليها عاصفة الحزم وإعادة الأمل منذ انطلاقتها، والقائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن 2216.
وهنا فلا مجال للتفاوض او التراجع وقد حسمت معركة الاسترداد المشروع للشعب اليمنى وعودة سيطرة الحكومة اليمينة على كامل تراب اليمن ووضع حد لتلك المليشيا الانقلابية الإيرانية التى دمرت الأرض والانسانية في اليمن الشقيق بلا رحمة للأطفال والنساء ولا تهدف الا للقتل والتدمير مع جرائم القتل المستمر التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد المدنيين من خلال القصف العشوائي للأحياء السكنية. وثتل الامنين دون وجه حق وبجرائم وحشية وبربرية دوافعها لا تصدق..!!
بالاضافة لزرع الالغام للشعب من أجل تدميره وقتله بوحشية لم يراها العالم هن نقول لنصر الات ومن معه لن نركع لأكاذيبكم ولن نلتفت لمظلوميتكم المكشوفة ولن تههنأ اليمن الا ببتر أياديكم ولن يكون لأيران متنفس فيها
والميدان أكبر شاهدوأنتم تعلمون يا مجوس العرب ومليشياتكم الصبيانية تتهاوا يوما بعد يوم .
واليمن ستعود لحضنها العربي شئتم أم أبيتم .. وليخسأ الخاسئون..
اذا كان بعد معركة الحديده فنحن نرحب بذلك ونرحب بالحوار , وان كان قبل معركة الحديده فهذا مستبعد فمعركة الحديده محسومه ولن تتأخر.
ومن هنا نقول نعم فلسنا بحاجة الى ذلك الحوار الا بعد أن تُسلم المليشيات ما أستولت عليه من أسلحة الدولة وتعلن الانسحاب من مواقعها وبؤرها الاجرامية .
الحقيقة أن كافة الجبهات العسكرية باليمن تشهد فى الفترة الأخيرة تقدما مشرفاً للقوات التابعة للشرعية والمدعومة من قوات التحالف العربى، حتى أصبحنا نشهد يوميا عشرات القتلى وألأسرى من الحوثيين، وأصبح تقدم القوات يلامس أطراف المدن التى تتحصن فيها الميلشيات الحوثيةوخصوصا ً صنعاء.
إن هذا التقدم والنصر على أرض الميدان كان حصاد جهد وتضحيات بذلها قوات الجيش اليمنى والتحالف العربى، فداءً لأرض اليمن أصل العروبة التى حاول البعض إلحاقها بإيران ومحو جذرها العربى لصالح خرافات وخزعبلات عفا عليها الزمن.
إن الاقتراب من استرداد مواقع مهمة للحوثى خاصة فى جبهتى الحديدة وصعدة والذي أصبح وشيكاً بعد أن سيطرت الشرعية وقوات التحالف على الكثير من محافظات اليمن ، مما أقلق مضجع نصر الات الخمينى ومن ورائه من الدول التى لا تريد خلاص اليمن الشقيق من براثن ايران واذرعها الخبيثة فيه..
وليعلم كل إيراني مجوسي أن يد الشرعية ومن خلفها قوات التحالف مازالت ممدودة بثبات وقوة لجميع المساعى الرامية لإحلال السلام فى اليمن، لكن دون إخلال بالثوابت التى قامت عليها عاصفة الحزم وإعادة الأمل منذ انطلاقتها، والقائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن 2216.
وهنا فلا مجال للتفاوض او التراجع وقد حسمت معركة الاسترداد المشروع للشعب اليمنى وعودة سيطرة الحكومة اليمينة على كامل تراب اليمن ووضع حد لتلك المليشيا الانقلابية الإيرانية التى دمرت الأرض والانسانية في اليمن الشقيق بلا رحمة للأطفال والنساء ولا تهدف الا للقتل والتدمير مع جرائم القتل المستمر التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد المدنيين من خلال القصف العشوائي للأحياء السكنية. وثتل الامنين دون وجه حق وبجرائم وحشية وبربرية دوافعها لا تصدق..!!
بالاضافة لزرع الالغام للشعب من أجل تدميره وقتله بوحشية لم يراها العالم هن نقول لنصر الات ومن معه لن نركع لأكاذيبكم ولن نلتفت لمظلوميتكم المكشوفة ولن تههنأ اليمن الا ببتر أياديكم ولن يكون لأيران متنفس فيها
والميدان أكبر شاهدوأنتم تعلمون يا مجوس العرب ومليشياتكم الصبيانية تتهاوا يوما بعد يوم .
واليمن ستعود لحضنها العربي شئتم أم أبيتم .. وليخسأ الخاسئون..