إيران بين المطرقة والسندان.
هاهي إيران تشرب من نفس الكأس الذي لطالما سقت به جيرانها من الدول التي كانت آمنة ومستقرة وكانت سبباً في زعزت أمنها وأستقرارها، ولكنها تذوق الآن أضعاف ما تسببت به من خراب في دول المنطقة،
فقد أفاق الشعب الإيراني من غفلته وعلم مدى كذب هذا النظام الميليشي الذي يسرق مقدراته وثرواته بحجة الإمبراطورية المزعومة التي يسعى لفرضها في واقع لا يقبل معه الا الصدق الذي أصبح يوبخ إيران من الخارج والداخل ،
فإيران الآن بين المطرقة والسندان، بين مطرقة العقوبات الدولية الكفيلة بإزالتها من الخارطة الجغرافية وتقسيمها على عدد أعراقها وشعوبها التي تعيش فيها من جهة،
وصفعات التحالف العربي التي أفسدت كل مشاريعها في المنطقة وجعلتها تتقهقر للوراء من جهة أخرى،
عام فقط قد مر على تصريح سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه الذي قال فيه سننقل المعركة إلى الداخل الإيراني، وكان هذا التصريح ليبين لإيران مدى خطورة الحربة التي يستخدمها مع غيره، ولكن الفرق بين معركتنا ومعركتهم هو أن معركتنا قامت على توعية الشعب الإيراني ورفع الظلم عنه وتهيئته لإستعادة حقوقه بنفسه ودعمه بالعلم الذي يعد أهم مقومات الحياة الذي نرى أثره الآن في مدن إيران بنبذ الخرافة والجهل ونزع القدسية عن أعلى جهة دينية في الدولة، وهي جهة الدكتاتور خامنئي، حيث قام الشعب الإيراني باحراق صوره وتمزيقها،
بينما معركتهم قامت على الظلم والكذب والتزوير وتصدير الثورة المشؤمة وآيدلوجيتها المطرفة التي لا تدخل في مجتمع الا وأهلكته كما نرى الآن آحوال الدول التي تأثرت بإستراد هذه الثورة المشؤمة كالعراق وسوريا ولبنان واليمن،
وأما السندان فهو سندان ثورة الشعب الذي عرفهم على حقيقتهم ونزع عنهم القدسية وضرب بها عرض الحائط، فالشعب الإيراني لم يعد كما عهده نظام الملالي، فهو الان يسعى لزوال هذا النظام وليس للإصلاحات فقط، وأصبح يعد زواله هو اللبنة الأولى في أعادة الدول المختطفة، ولن تنتهي الثورات الإيرانية الا بإتنها هذا النظام.
فقد أفاق الشعب الإيراني من غفلته وعلم مدى كذب هذا النظام الميليشي الذي يسرق مقدراته وثرواته بحجة الإمبراطورية المزعومة التي يسعى لفرضها في واقع لا يقبل معه الا الصدق الذي أصبح يوبخ إيران من الخارج والداخل ،
فإيران الآن بين المطرقة والسندان، بين مطرقة العقوبات الدولية الكفيلة بإزالتها من الخارطة الجغرافية وتقسيمها على عدد أعراقها وشعوبها التي تعيش فيها من جهة،
وصفعات التحالف العربي التي أفسدت كل مشاريعها في المنطقة وجعلتها تتقهقر للوراء من جهة أخرى،
عام فقط قد مر على تصريح سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه الذي قال فيه سننقل المعركة إلى الداخل الإيراني، وكان هذا التصريح ليبين لإيران مدى خطورة الحربة التي يستخدمها مع غيره، ولكن الفرق بين معركتنا ومعركتهم هو أن معركتنا قامت على توعية الشعب الإيراني ورفع الظلم عنه وتهيئته لإستعادة حقوقه بنفسه ودعمه بالعلم الذي يعد أهم مقومات الحياة الذي نرى أثره الآن في مدن إيران بنبذ الخرافة والجهل ونزع القدسية عن أعلى جهة دينية في الدولة، وهي جهة الدكتاتور خامنئي، حيث قام الشعب الإيراني باحراق صوره وتمزيقها،
بينما معركتهم قامت على الظلم والكذب والتزوير وتصدير الثورة المشؤمة وآيدلوجيتها المطرفة التي لا تدخل في مجتمع الا وأهلكته كما نرى الآن آحوال الدول التي تأثرت بإستراد هذه الثورة المشؤمة كالعراق وسوريا ولبنان واليمن،
وأما السندان فهو سندان ثورة الشعب الذي عرفهم على حقيقتهم ونزع عنهم القدسية وضرب بها عرض الحائط، فالشعب الإيراني لم يعد كما عهده نظام الملالي، فهو الان يسعى لزوال هذا النظام وليس للإصلاحات فقط، وأصبح يعد زواله هو اللبنة الأولى في أعادة الدول المختطفة، ولن تنتهي الثورات الإيرانية الا بإتنها هذا النظام.