تفكيك المنظومة الإرهابية
تعد المنظومة الإرهابية من أعقد المنظومات الفكرية المتطرفة عن حد الإعتدال والتي تقوم على هياكل هرمية متمثلة في خلايا عنقودية مرتبطة يكمل بعضها بعضاً في التكوين وإظهار الصورة المتكاملة للكيان، حتى يظهر باللون الرمادي الذي يسهل معه التمدد والتقلص،
وتعتمد المنظومة الإرهابية على عدة خطط إستراتيجية تساعدها في التمدد والإنتشار، وكذلك تساعدها في البقاء في أحنك الظروف،
ونلخص هذه الخطط في قسمين رئيسيين تحتوي على عدة أفسام فرعية، :
1: الخطة الإستراتيجية الفكرية، وهي التي تعتمد على التلبيس والتزييف وقلب الحقائق في المدلول الديني، وإستخلاص آيدلوجيا تؤمن بالفكر المنحرف الإرهابي وتقدمة لأفرادها بأنه الحق المسلم الذي لا يسعع العالم برمته إلا إتباعه، ووضعهم حراسا لهذه الآيدلوجيا ليذودوا في تحقيقها في واقع لا يقبل حقيقة الفكر الغير مطابق له.
2 : الخطط الإستراتيجية العملية وتنقسم عدة أقسام :
* تأسيس الخلايا العنقودية وإنشاء الجماعات والعصابات المقاتلة ووضع مخطط عمل في الإجتماع لتكوين الجيوش، وكذلك التفرق لحروب العصابات
* تأسيس المنابع المالية، والتي تعتمد على إلى حد كبير على مفهوم آيدلوجي يستوجب جمع الاموال بطريقة شرعية، تارة ما تكون إلزامية وتارة ما تكون تطوعية في أعمال الخير ظاهراً ففط.
*- تحدبد الجغرافيا التي تساهد على البقاء والإنتشار للفكر الإرهابي نفسه، وللجماعات المنتمية لهذا الفكر وتكون حاضنة للفكر ومنبعا للطاقات البشرية، ويعتمد تحديد الجغرافيا على المناطق النائية التي تنقصها الخدمات من حيث التعليم والتنظيم الإداري، كتحديد مثلا ( أفغانستان وباكستان وايران واليمن وبعض دول أفريقيا، فهي تعد أراض خصبة لزراعة الفكر الإرهابي وحمايته.
*- تأسيس المنصات الإعلامية الموجه والمدعومة بكل مقومات الغزو الفكري والحرب النفسية على وفق الآيدلوجيا المتطرفة.
وبعد وضع هذه الأقسام يتبين لنا أن العمل لتفكيك المنظومة الإرهابية ومكافحتها يستوجب العمل على عدة جهات تعمل تحت مظلة واحدة، وبإحترافية فائفة، حيث أن العمل الإحترافي هو المجدي، لأن المعاناة التي نعانيها الآن من الإرهاب كان أحد أهم أسبابها ردة الفعل الغير إحترافية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب في أفغانستان، وتسببت ردة الفعل هذه في إنتشار اكبر للإرهاب في دول العالم بعد ماكان منحصرا في أفغانستان، وتفاديا لهذا الخلل مستقبلاً لا بد ان يكون العمل إحترافيا،
ونلخص خطوات العمل الإحترافي لمكافحة الإرهاب وتفكيك المنظومة الإرهابية في عدة نقاط :-
1- العمل على كشف التلبيس والتزييف الفكري وتفنيد الآيدلوجيا الإرهابية التي تعتمد على نقل الموروث الديني الخاطئ والمزيف الذي يضع التصورات الدينية مناقضة للعقل البشري والمفهوم الديني والإنساني، وتحتاج هذه الخطوة الى العلماء والمفكرين الدينيين المتبحرين في علوم الدين الإسلامي بشتى مذاهبه وطوائفه، وان هذه الخطوة تزيل الستار عن هذه الجماعات التابعة لهذا الفكر وتظهر حقيقتها التي هي عبارة عن جماعات تخريببة تحركها خلايا إستخباراتية مزدوجة قد إحترفت في تداول المعلومات لصناعة الفوضى.
2 : العمل العسكري والاستخباراتي والأمني لمواجهة الكيانات والجماعات والخلايا التي عراها العمل الفكري وأظهرها على حقيقتها التخريبية،
فالعمل العسكري يقوم على ضرب هذه الكيانات والجماعات على الأرض المسيطرة عليها، مزامنة مع العمل الإستخباراتي الذي يفكك الخلايا العنقودية الخفية بإنشاء خلايا أمنية مقابلة للخلايا الإرهابية، حيث ان الخلايا الارهابية لا تفكك الا بخلايا أمنية مقابلة لها وتتغلغل فيها.
3: تجفيف منابع الإرهاب المالية، برصد الأرصدة المالية ومكافحة غسيل الاموال الذي يقوم على صفقات وهمية، وكذلك تجفيفها من جهة المنظمات الخيرية المشبوهة والتي تعد الداعم الأساسي لهذه المنظومات.
4: تحديد جغرافيا الإرهاب التي تنحصر في الدول النائة والشبه نائة والمضطربة التي تنقصها الخدمات التعلبمية والصحية والإدارية مثل ( أفغانستان، باكستان، إيران، العراق، اليمن، ليبيا، نيجيريا، الصومال، وبعض دول أفريقيا ودول أوربا الشرقية ) ودعهما بالعلم والمعرفة والخدمات الادارية والصحية حتى تخرج من ظلام الجهل الذي هو السبب الرئيسي لإستقطاب الارهاب فيها.
5: إنشاء الأجهزة الإعلامية المهيئة لصد الغزو الفكري والحرب النفسية الموجهة للمجتمعات المستهدفة من الإرهاب.
وتعتمد المنظومة الإرهابية على عدة خطط إستراتيجية تساعدها في التمدد والإنتشار، وكذلك تساعدها في البقاء في أحنك الظروف،
ونلخص هذه الخطط في قسمين رئيسيين تحتوي على عدة أفسام فرعية، :
1: الخطة الإستراتيجية الفكرية، وهي التي تعتمد على التلبيس والتزييف وقلب الحقائق في المدلول الديني، وإستخلاص آيدلوجيا تؤمن بالفكر المنحرف الإرهابي وتقدمة لأفرادها بأنه الحق المسلم الذي لا يسعع العالم برمته إلا إتباعه، ووضعهم حراسا لهذه الآيدلوجيا ليذودوا في تحقيقها في واقع لا يقبل حقيقة الفكر الغير مطابق له.
2 : الخطط الإستراتيجية العملية وتنقسم عدة أقسام :
* تأسيس الخلايا العنقودية وإنشاء الجماعات والعصابات المقاتلة ووضع مخطط عمل في الإجتماع لتكوين الجيوش، وكذلك التفرق لحروب العصابات
* تأسيس المنابع المالية، والتي تعتمد على إلى حد كبير على مفهوم آيدلوجي يستوجب جمع الاموال بطريقة شرعية، تارة ما تكون إلزامية وتارة ما تكون تطوعية في أعمال الخير ظاهراً ففط.
*- تحدبد الجغرافيا التي تساهد على البقاء والإنتشار للفكر الإرهابي نفسه، وللجماعات المنتمية لهذا الفكر وتكون حاضنة للفكر ومنبعا للطاقات البشرية، ويعتمد تحديد الجغرافيا على المناطق النائية التي تنقصها الخدمات من حيث التعليم والتنظيم الإداري، كتحديد مثلا ( أفغانستان وباكستان وايران واليمن وبعض دول أفريقيا، فهي تعد أراض خصبة لزراعة الفكر الإرهابي وحمايته.
*- تأسيس المنصات الإعلامية الموجه والمدعومة بكل مقومات الغزو الفكري والحرب النفسية على وفق الآيدلوجيا المتطرفة.
وبعد وضع هذه الأقسام يتبين لنا أن العمل لتفكيك المنظومة الإرهابية ومكافحتها يستوجب العمل على عدة جهات تعمل تحت مظلة واحدة، وبإحترافية فائفة، حيث أن العمل الإحترافي هو المجدي، لأن المعاناة التي نعانيها الآن من الإرهاب كان أحد أهم أسبابها ردة الفعل الغير إحترافية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب في أفغانستان، وتسببت ردة الفعل هذه في إنتشار اكبر للإرهاب في دول العالم بعد ماكان منحصرا في أفغانستان، وتفاديا لهذا الخلل مستقبلاً لا بد ان يكون العمل إحترافيا،
ونلخص خطوات العمل الإحترافي لمكافحة الإرهاب وتفكيك المنظومة الإرهابية في عدة نقاط :-
1- العمل على كشف التلبيس والتزييف الفكري وتفنيد الآيدلوجيا الإرهابية التي تعتمد على نقل الموروث الديني الخاطئ والمزيف الذي يضع التصورات الدينية مناقضة للعقل البشري والمفهوم الديني والإنساني، وتحتاج هذه الخطوة الى العلماء والمفكرين الدينيين المتبحرين في علوم الدين الإسلامي بشتى مذاهبه وطوائفه، وان هذه الخطوة تزيل الستار عن هذه الجماعات التابعة لهذا الفكر وتظهر حقيقتها التي هي عبارة عن جماعات تخريببة تحركها خلايا إستخباراتية مزدوجة قد إحترفت في تداول المعلومات لصناعة الفوضى.
2 : العمل العسكري والاستخباراتي والأمني لمواجهة الكيانات والجماعات والخلايا التي عراها العمل الفكري وأظهرها على حقيقتها التخريبية،
فالعمل العسكري يقوم على ضرب هذه الكيانات والجماعات على الأرض المسيطرة عليها، مزامنة مع العمل الإستخباراتي الذي يفكك الخلايا العنقودية الخفية بإنشاء خلايا أمنية مقابلة للخلايا الإرهابية، حيث ان الخلايا الارهابية لا تفكك الا بخلايا أمنية مقابلة لها وتتغلغل فيها.
3: تجفيف منابع الإرهاب المالية، برصد الأرصدة المالية ومكافحة غسيل الاموال الذي يقوم على صفقات وهمية، وكذلك تجفيفها من جهة المنظمات الخيرية المشبوهة والتي تعد الداعم الأساسي لهذه المنظومات.
4: تحديد جغرافيا الإرهاب التي تنحصر في الدول النائة والشبه نائة والمضطربة التي تنقصها الخدمات التعلبمية والصحية والإدارية مثل ( أفغانستان، باكستان، إيران، العراق، اليمن، ليبيا، نيجيريا، الصومال، وبعض دول أفريقيا ودول أوربا الشرقية ) ودعهما بالعلم والمعرفة والخدمات الادارية والصحية حتى تخرج من ظلام الجهل الذي هو السبب الرئيسي لإستقطاب الارهاب فيها.
5: إنشاء الأجهزة الإعلامية المهيئة لصد الغزو الفكري والحرب النفسية الموجهة للمجتمعات المستهدفة من الإرهاب.