في محيط الحياة – الإنسان كائن متغير .. فإلى أين؟
التغيير من سنن الحياة، ولو نظرنا إلى الإنسان وتكوينه منذ كونه جنينا، فانه يمر بعدة مراحل، فبعد الولادة تبدأ الطفولة ثم الشباب فالمراهقة والكهولة والشيخوخة، ولله در من قال: دوام الحال من الحال. والإنسان في نظر الإسلام (هو احد هذه المخلوقات الكونية الذي اسكنها الله هذه الأرض. يشاركها الكثير من الصفات وينفرد هو بصفات خاصة).
ومع ذلك يظل الإنسان قاصرا في كل مرحلة من مراحل حياته العملية. فالكمال لله وحده.مع ذلك فانه مطالب بمعالجة هذا القصور وان يجعل من التفاؤل شعاره في هذه الحياة، وان يتطلع الوصول إلى المثالية وان هذه الحياة فانية،وان يجعل همه في هذه الحياة رضاء الله سبحانه وتعالى، وان يبذل مايستطيع مستخدما حواسه الخمس من سمع وبصر ولمس وذوق وشم ، وعقل مدبر يفكر في مجريات هذا الكون وخالقه، وانه عن طريق التفاعل فيما بينها يستطيع إن يميز ذهن الإنسان الخبيث والطيب ، وماهو دوره في الحياة وماذا يفعل ؟ وماذا يصنع؟ وكيف يتصرف لمعالجة المواقف والأحوال المحيطة وبدونها يصبح الإنسان كالجماد ؟! لايملك لنفسه دفع الضرر والأذى أو السعي نحو منفعة له ولمجتمعه . لان الإنسان لو خلق كاملاً وتوفرت له مقومات الحياة أمامه ، لما كان هناك لذة وطعم وأنس ورغبة في مجال التطور والرقي نحو الأفضل والأحسن ، وأصبح يعيش بمعزول عن الحياة، وبالتالي لابد إن يسعى دائماً نحو اعمارهذا الكون واكتشاف أسراره. وقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز( وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) وقال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ).
والتغيير يشمل عدة أمور على إن يخضع نفسه لعملية تقييم مستمرة لما عمل أو أنجز في مجال الأحسن أو الاسواء وان يعيد النظر بين الحين في التالي :
oo- تعلقه الدائم بخالقه وان عليه حقوق اتجاه ذلك وواجبات مفروضة يؤديها. وان يجعل قدوته خاتم الانبيا والمرسلين محمد صل الله عليه واسلم وان يتولد عنده اعتقاد راسخ في ذهنه بالتقصير اتجاه هذا الدين الذي هو جامع وصالح لكل زمان ومكان .
oo- أموره الدنيوية في مجال عمله وتعامله وتصرفاته وسلوكياته وقوت عيشه الحلال.
oo- الإبداع والابتكار فيما أوكل إليه من مهام حسب اختصاصه
ومع ذلك يظل الإنسان قاصرا في كل مرحلة من مراحل حياته العملية. فالكمال لله وحده.مع ذلك فانه مطالب بمعالجة هذا القصور وان يجعل من التفاؤل شعاره في هذه الحياة، وان يتطلع الوصول إلى المثالية وان هذه الحياة فانية،وان يجعل همه في هذه الحياة رضاء الله سبحانه وتعالى، وان يبذل مايستطيع مستخدما حواسه الخمس من سمع وبصر ولمس وذوق وشم ، وعقل مدبر يفكر في مجريات هذا الكون وخالقه، وانه عن طريق التفاعل فيما بينها يستطيع إن يميز ذهن الإنسان الخبيث والطيب ، وماهو دوره في الحياة وماذا يفعل ؟ وماذا يصنع؟ وكيف يتصرف لمعالجة المواقف والأحوال المحيطة وبدونها يصبح الإنسان كالجماد ؟! لايملك لنفسه دفع الضرر والأذى أو السعي نحو منفعة له ولمجتمعه . لان الإنسان لو خلق كاملاً وتوفرت له مقومات الحياة أمامه ، لما كان هناك لذة وطعم وأنس ورغبة في مجال التطور والرقي نحو الأفضل والأحسن ، وأصبح يعيش بمعزول عن الحياة، وبالتالي لابد إن يسعى دائماً نحو اعمارهذا الكون واكتشاف أسراره. وقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز( وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) وقال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ).
والتغيير يشمل عدة أمور على إن يخضع نفسه لعملية تقييم مستمرة لما عمل أو أنجز في مجال الأحسن أو الاسواء وان يعيد النظر بين الحين في التالي :
oo- تعلقه الدائم بخالقه وان عليه حقوق اتجاه ذلك وواجبات مفروضة يؤديها. وان يجعل قدوته خاتم الانبيا والمرسلين محمد صل الله عليه واسلم وان يتولد عنده اعتقاد راسخ في ذهنه بالتقصير اتجاه هذا الدين الذي هو جامع وصالح لكل زمان ومكان .
oo- أموره الدنيوية في مجال عمله وتعامله وتصرفاته وسلوكياته وقوت عيشه الحلال.
oo- الإبداع والابتكار فيما أوكل إليه من مهام حسب اختصاصه