بلوشستان بين مطرقة إيران وكماشة باكستان
تكمن الكارثة في تلك الاتفاقية بل المؤامرة الجائرة بين طهران وإسلام آباد والتى سميت باتفاقية أمنية قبل أعوام مضت !! .
بحيث تسمح بموجبها للقوات الإيرانية بدخول الأراضي الباكستانية لملاحقة المجموعات البلوشية المسلحة التي تتخذ من إقليم بلوشستان الباكستاني ملاذاً لها.
ويتولى الحرس الثوري الارهابي الإيراني مسؤولية حماية الحدود الشرقية بطول 300 كلم منذ ثلاثة أعوام، بهدف "منع نشاطات المجموعات المسلحة" التي تصفها طهران دوما بـ"الأشرار" و"الإرهابيين"، في إشارة للمقاومة البلوشية المعارضة لسياسات العنصرية الايرانية والباكستانية الرافضية والتى تضمر العداء للطائفة السنية والمتمثلة في أقليم البلوش المسلمين.
الحقيقة الحرب قائمة منذ إحتلال إيران تلك الاقاليم السنية بعد أن كانت مملكة مستقلة واستغلت إيران وعملائها بباكستان وتقاسموا الموطن البلوشي المسلم ليمكنوا مرتزقتهم من الانقضاض عليها كالكماشة بلا شرف ولا رجوله يغتصبون النساء تحت ذريعة دينهم المجوسي الخبيث وقتل الرجال ممن يعارضون التعدي على محارمهم .
إن ما يحدث لشعب البلوش المسلم من إعتقالات وإغتصاب ومصادرة الاموال والتهجير جعل من شعب البلوش مقاوماً للدفاع عن حقوقه الانسانية التى غفل عنها العالم وتجاهلها في زخم الاحداث التى لحقت بسوريا وغيرها وأصبحت منسية كحال " عرب الاحواز" الذين يتطلعون للأمة الاسلامية خلاصهم من براثن ذلك الغول العفن مليشيات ونظام الرافضة المجوس ..
إن ما يحدث الان والعالم قد أطبق عليه الصمت من ألإغتصابات للمحارم والإعدامات الغير قانونية قدأدمت هذه الامة المسلمة والمكلومة بأنينها المستمر والغير مسموع للأسف ...
أين حقوق الانسان أين تلك المنظمات الغربية التى تطالب بحقوق الانسان أين المتشدقون والمتفيقهون والعملاء الخونة من تلك المجازر والممارسات المخزية والتى لاتقبلها كل الاديان ..
إني من هذا المنبر المتواضع أناشد كل المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تلتفت الى ذلك الشعب الذي يعاني ويتجرع الويلات كل يوم يفقدون نسائهم إغتصابا بلارحمة وقتلا بلا شفقه ..
إن بلوشستان تناديكم فأفيقوا يا مسلمين وأعيدوالهم مجدهم ودولتهم المسلوبة من عصابات المجوس والمدعين الاسلام ومن سنديان عملاء باكستان في الاقليم البلوشي المغتصـــب ....
بحيث تسمح بموجبها للقوات الإيرانية بدخول الأراضي الباكستانية لملاحقة المجموعات البلوشية المسلحة التي تتخذ من إقليم بلوشستان الباكستاني ملاذاً لها.
ويتولى الحرس الثوري الارهابي الإيراني مسؤولية حماية الحدود الشرقية بطول 300 كلم منذ ثلاثة أعوام، بهدف "منع نشاطات المجموعات المسلحة" التي تصفها طهران دوما بـ"الأشرار" و"الإرهابيين"، في إشارة للمقاومة البلوشية المعارضة لسياسات العنصرية الايرانية والباكستانية الرافضية والتى تضمر العداء للطائفة السنية والمتمثلة في أقليم البلوش المسلمين.
الحقيقة الحرب قائمة منذ إحتلال إيران تلك الاقاليم السنية بعد أن كانت مملكة مستقلة واستغلت إيران وعملائها بباكستان وتقاسموا الموطن البلوشي المسلم ليمكنوا مرتزقتهم من الانقضاض عليها كالكماشة بلا شرف ولا رجوله يغتصبون النساء تحت ذريعة دينهم المجوسي الخبيث وقتل الرجال ممن يعارضون التعدي على محارمهم .
إن ما يحدث لشعب البلوش المسلم من إعتقالات وإغتصاب ومصادرة الاموال والتهجير جعل من شعب البلوش مقاوماً للدفاع عن حقوقه الانسانية التى غفل عنها العالم وتجاهلها في زخم الاحداث التى لحقت بسوريا وغيرها وأصبحت منسية كحال " عرب الاحواز" الذين يتطلعون للأمة الاسلامية خلاصهم من براثن ذلك الغول العفن مليشيات ونظام الرافضة المجوس ..
إن ما يحدث الان والعالم قد أطبق عليه الصمت من ألإغتصابات للمحارم والإعدامات الغير قانونية قدأدمت هذه الامة المسلمة والمكلومة بأنينها المستمر والغير مسموع للأسف ...
أين حقوق الانسان أين تلك المنظمات الغربية التى تطالب بحقوق الانسان أين المتشدقون والمتفيقهون والعملاء الخونة من تلك المجازر والممارسات المخزية والتى لاتقبلها كل الاديان ..
إني من هذا المنبر المتواضع أناشد كل المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تلتفت الى ذلك الشعب الذي يعاني ويتجرع الويلات كل يوم يفقدون نسائهم إغتصابا بلارحمة وقتلا بلا شفقه ..
إن بلوشستان تناديكم فأفيقوا يا مسلمين وأعيدوالهم مجدهم ودولتهم المسلوبة من عصابات المجوس والمدعين الاسلام ومن سنديان عملاء باكستان في الاقليم البلوشي المغتصـــب ....