في بلاد الروس اتفق العرب هذه المرة
في بلاد الروس أتفق العرب
هذه المرة خالفنا المقولة الشهيرة
( اتفق العرب على أن لايتفقوا )
وكذبناها جملة وتفصيلاً .
بل المدهش في الأمر أننا هذة المرة لم نشجب ولم نستنكر .
ولم نزيف الحقائق او أن نمتص غضب الشارع
أو نستخدم إسلوب التخدير .
اتفقنا جميعاً كعرب ويمثلنا كمندوبين هذه المرة لبلاد الروس سفراء غير العادة .
أربعة سفراء من السعودية ومصر والمغرب وتونس
اتفقنا على الخروج المبكر ،
بل وكان اتفاقنا واضحاً ملياً للعيان ولم يسبقنا إليه أحد هذة المرة.
كي لايشكك أحد في قراراتنا او يتهمنا بالتبعية والتحيز أو محاباة لأحد الحلفاء .
وخرجنا من الباب العريض أمام مرأى ومسمع الجميع .
كانت مصر سباقة إلى ذلك
وتبعتها المغرب ثم جاءت السعودية في حين أن تونس مازالت لم تعطي رأئياً مفصلياً في الموافقه على هذا القرار.
فهي قلباً وقالباً مع إخوانها العرب ولكن يتبقى لديها بصيص من الأمل أن يتسع فضاء المونديال هذه المره لسماع صدى صوتها .
رغم انه في عرفنا أن إجماع ثلاثة من عدد أربعة يعتبر قراراً بالإجماع لذلك أجزمت في بداية مقالي أن العرب هذه المره اتفقوا .
في النهاية :
هذه هي حال الكرة فوز وخسارة ولكن أن تستمر الخسارة سنين طويلة هذا هو الأمر المعيب والمشين عندما تشاهد من هم أقل منك تأهيلاً وإمكانيات ورعاية يقدم أفضل مما قدمناه .
يجب أن تبحث وتفتش عن ذلك الخطأ كي تعالجه وتقوم على تصحيحه .
أتوقع انه لم يعد خطئاً بل أصبح مرضاً عضالاً يتوجب استئصاله والحرص على أن لا تنمو خلاياه مجدداً .
هذه المرة خالفنا المقولة الشهيرة
( اتفق العرب على أن لايتفقوا )
وكذبناها جملة وتفصيلاً .
بل المدهش في الأمر أننا هذة المرة لم نشجب ولم نستنكر .
ولم نزيف الحقائق او أن نمتص غضب الشارع
أو نستخدم إسلوب التخدير .
اتفقنا جميعاً كعرب ويمثلنا كمندوبين هذه المرة لبلاد الروس سفراء غير العادة .
أربعة سفراء من السعودية ومصر والمغرب وتونس
اتفقنا على الخروج المبكر ،
بل وكان اتفاقنا واضحاً ملياً للعيان ولم يسبقنا إليه أحد هذة المرة.
كي لايشكك أحد في قراراتنا او يتهمنا بالتبعية والتحيز أو محاباة لأحد الحلفاء .
وخرجنا من الباب العريض أمام مرأى ومسمع الجميع .
كانت مصر سباقة إلى ذلك
وتبعتها المغرب ثم جاءت السعودية في حين أن تونس مازالت لم تعطي رأئياً مفصلياً في الموافقه على هذا القرار.
فهي قلباً وقالباً مع إخوانها العرب ولكن يتبقى لديها بصيص من الأمل أن يتسع فضاء المونديال هذه المره لسماع صدى صوتها .
رغم انه في عرفنا أن إجماع ثلاثة من عدد أربعة يعتبر قراراً بالإجماع لذلك أجزمت في بداية مقالي أن العرب هذه المره اتفقوا .
في النهاية :
هذه هي حال الكرة فوز وخسارة ولكن أن تستمر الخسارة سنين طويلة هذا هو الأمر المعيب والمشين عندما تشاهد من هم أقل منك تأهيلاً وإمكانيات ورعاية يقدم أفضل مما قدمناه .
يجب أن تبحث وتفتش عن ذلك الخطأ كي تعالجه وتقوم على تصحيحه .
أتوقع انه لم يعد خطئاً بل أصبح مرضاً عضالاً يتوجب استئصاله والحرص على أن لا تنمو خلاياه مجدداً .