جمال الأنوثة
تختلف آراء الرجال حول المرأة الّتي يرغبونها زوجة ، لكنهم يتفقون في شيء واحد هوى أن تكون أنثى ، فالأنوثة هيّ رأس جمال المرأة وأهم ما يميّزها ، فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها ، أو تجاهلت أهمّيتها حتّى ضيعت شيئاً منها ، فسوف تفقد عند الزوج مكانتها ، الأنوثة هيّ السحر الحلال الّذي يحرّك مشاعر الزوج ليجعل منه محبّاً .
وأيما حبّ أقل ما فيه أنّه صادق ، لا يرجو منه مقابل تطمئن له المرأة ، تثق به ، فهو لم يحبّها لجمالها ولا لمالها إنّما أحبّها لذاتها .
الأنوثة سر السعادة الزوجية ، فالرجل يريد امرأة ، ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر ، إمرأة بمعنى الكلمة ، إمرأة ظاهراً وباطناً ، بشكلها ونطقها ودقّات قلبها وروحها المتوارية داخل جسدها.
امرأة تتقن فن الأنوثة ، ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً فتهرب منها ، بل تتقبلها على ما فيها وتتيقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ عليها ، لقد خلقت هكذا ، ولابد أن تظل كذلك .
والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها ، تقضي بذلك على شيء ممّا يميزها .
المرأة خلقت لتكون امرأة ، ضعفها ، وعاطفتها ، والرجل خلق ليكون رجلاً ، بقوته وعقله ، والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته تختل المعايير ، وتسود الحياة في وجوه الحالمين ، وتصبح السعادة بعيدة .
قوة المرأة في ضعفها ، وقوة الرجل تنبع من عقله ، وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع ما يميزه ، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة ، ولا ننفي العاطفة من الرجل ، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.
فمهما بلغت المرأة مِن العلم، وحازت مِن المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى ، ولا يريد منها غير ذلك ،
ومهما تنازل الرجل عن قوامته ، وأعطاها العديد من صلاحياته ، ومهما بالغ في إظهار زينته حت ى لتظنّه أنثى ، أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثّر في فؤاده ويغير من قرارته ، فلن يرضي المرأة غير
تميّزه بقوّته وعقله ، فهي تريده الرجل الّذي يقودها محبّاً لها راحماً إياها ، يحترم رأيها ، ويثق برجاحة عقلها .
زبدة القول :
حافظي على أنوثتك فهيّ رأس مالك ، وليس هناك مَن يفرّط برأس المال .
وأيما حبّ أقل ما فيه أنّه صادق ، لا يرجو منه مقابل تطمئن له المرأة ، تثق به ، فهو لم يحبّها لجمالها ولا لمالها إنّما أحبّها لذاتها .
الأنوثة سر السعادة الزوجية ، فالرجل يريد امرأة ، ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر ، إمرأة بمعنى الكلمة ، إمرأة ظاهراً وباطناً ، بشكلها ونطقها ودقّات قلبها وروحها المتوارية داخل جسدها.
امرأة تتقن فن الأنوثة ، ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً فتهرب منها ، بل تتقبلها على ما فيها وتتيقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ عليها ، لقد خلقت هكذا ، ولابد أن تظل كذلك .
والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها ، تقضي بذلك على شيء ممّا يميزها .
المرأة خلقت لتكون امرأة ، ضعفها ، وعاطفتها ، والرجل خلق ليكون رجلاً ، بقوته وعقله ، والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته تختل المعايير ، وتسود الحياة في وجوه الحالمين ، وتصبح السعادة بعيدة .
قوة المرأة في ضعفها ، وقوة الرجل تنبع من عقله ، وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع ما يميزه ، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة ، ولا ننفي العاطفة من الرجل ، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.
فمهما بلغت المرأة مِن العلم، وحازت مِن المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى ، ولا يريد منها غير ذلك ،
ومهما تنازل الرجل عن قوامته ، وأعطاها العديد من صلاحياته ، ومهما بالغ في إظهار زينته حت ى لتظنّه أنثى ، أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثّر في فؤاده ويغير من قرارته ، فلن يرضي المرأة غير
تميّزه بقوّته وعقله ، فهي تريده الرجل الّذي يقودها محبّاً لها راحماً إياها ، يحترم رأيها ، ويثق برجاحة عقلها .
زبدة القول :
حافظي على أنوثتك فهيّ رأس مالك ، وليس هناك مَن يفرّط برأس المال .