أعددت له متكاً
ومضى رمضان ونحن مابين عشاقً لعودته وبين مقيم على اعتابه يطرق بابه
ويرجو الإله أن يعود عليه أعوام وأعوام
إنه أرق زائر وأبهى عابر وأنقى وأجمل من نعتاد رؤيته وأجل من يسعدنا جواره وأزكى من يعطّر أروقة القلوب
كيف يمكن أن يُطيل البقاء لطالما راق لنا ذلك ؟!
هل يمكن أن يظل نوره ينبعث إلى أرواحنا من خلال ثقوب قلوبنا ؟؟
بكل بساطة يمكن أن نُعد له متكئاً وندخله في عقولنا ثم نغلق علية الأبواب ونتركة خلف قضبان صدورنا حبيس قلوبنا
ربما تتسأل كيف يمكن لتلك الأجراء الروحانية البقاء بعد أن حان وقت رحيلها !!
أليست تلك سنة الكون في الشهور والأعوام !!
ولكن ...
ماذا لو أبقيناه حياً في قلوبنا
ماذا لو بقيت (اللهم إني صائم ) في وجه أخطاؤنا وهفواتنا وزلات ألسنتنا
ماذا لو إستشعرنا فضل الذكر وحرصنا على زيادة الأجر
ولم يتوقف فعل الخير والإنسانيه الذي كان أحد أهم مايقدم في الشهر الكريم
ماذا لو لم ننسى نصيب الجار ،واستمرت علاقتنا بالسجود والمساجد وأجتهدنا
ماذا لو تواتر الإحسان وأستمرت دروس الخير في البيوت والمساجد حتى على شاشات التلفاز
ماذا لو أحسنا إدارة أوقاتنا وسرقناوقت لكتاب الله
ماذا لو صامت جوارحنا عن كل مانستنكر فعله تحت ظل رمضان
كم سنجني من مبادئ وقيم التسامح والفكر المستنير؟!
كم سنستثمر من أوقات وطاقات..؟!
كم سنحلق عالياً نبني ونرتقي ؟!
من وجهة نظري القاصرة
أنه لا يمكن غض البصر عن إمكانة التمسك برمضان وإن رحل بصحبة ليلةالقدر
يمكن أن نجعله حياً على قيد البقاء
نلقاه أحد عشر شهراً الى أن يمر بنا العمر ويعود حامل الليلة العظيمة ليكتمل العام وأمنياتنا ودعواتنا وذكريات من رحلوا قبل أن يدركوه
ليجدنا قد إعتدنا وجوده ماعاد الحبيب الراحل ولا الغريب بيننا وإذا أزف وقت رحيله المقدر بالأيام عاد أدراجة في دواخلنا لنستقبل معاً أيام جميلة نوافذها تطل على السعادة نجومها من فرح ونهارها كنهار هذا اليوم ، اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك
وكل عام وأنت تقرأ بخير ....
ويرجو الإله أن يعود عليه أعوام وأعوام
إنه أرق زائر وأبهى عابر وأنقى وأجمل من نعتاد رؤيته وأجل من يسعدنا جواره وأزكى من يعطّر أروقة القلوب
كيف يمكن أن يُطيل البقاء لطالما راق لنا ذلك ؟!
هل يمكن أن يظل نوره ينبعث إلى أرواحنا من خلال ثقوب قلوبنا ؟؟
بكل بساطة يمكن أن نُعد له متكئاً وندخله في عقولنا ثم نغلق علية الأبواب ونتركة خلف قضبان صدورنا حبيس قلوبنا
ربما تتسأل كيف يمكن لتلك الأجراء الروحانية البقاء بعد أن حان وقت رحيلها !!
أليست تلك سنة الكون في الشهور والأعوام !!
ولكن ...
ماذا لو أبقيناه حياً في قلوبنا
ماذا لو بقيت (اللهم إني صائم ) في وجه أخطاؤنا وهفواتنا وزلات ألسنتنا
ماذا لو إستشعرنا فضل الذكر وحرصنا على زيادة الأجر
ولم يتوقف فعل الخير والإنسانيه الذي كان أحد أهم مايقدم في الشهر الكريم
ماذا لو لم ننسى نصيب الجار ،واستمرت علاقتنا بالسجود والمساجد وأجتهدنا
ماذا لو تواتر الإحسان وأستمرت دروس الخير في البيوت والمساجد حتى على شاشات التلفاز
ماذا لو أحسنا إدارة أوقاتنا وسرقناوقت لكتاب الله
ماذا لو صامت جوارحنا عن كل مانستنكر فعله تحت ظل رمضان
كم سنجني من مبادئ وقيم التسامح والفكر المستنير؟!
كم سنستثمر من أوقات وطاقات..؟!
كم سنحلق عالياً نبني ونرتقي ؟!
من وجهة نظري القاصرة
أنه لا يمكن غض البصر عن إمكانة التمسك برمضان وإن رحل بصحبة ليلةالقدر
يمكن أن نجعله حياً على قيد البقاء
نلقاه أحد عشر شهراً الى أن يمر بنا العمر ويعود حامل الليلة العظيمة ليكتمل العام وأمنياتنا ودعواتنا وذكريات من رحلوا قبل أن يدركوه
ليجدنا قد إعتدنا وجوده ماعاد الحبيب الراحل ولا الغريب بيننا وإذا أزف وقت رحيله المقدر بالأيام عاد أدراجة في دواخلنا لنستقبل معاً أيام جميلة نوافذها تطل على السعادة نجومها من فرح ونهارها كنهار هذا اليوم ، اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك
وكل عام وأنت تقرأ بخير ....