ياحاقداً كُن كما ينبغي ....!
بدأً ساوضح معنى الحقد اعاذنا الله منه بشكل مختصر :
قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، «سورة البقرة: الآيات 204 - 205».
الحقيقة والتى أجمـــع عليها المُفًسرون وأصحاب العالم الحقدُ من أبشع الصفات التي من يمكنُ أن توجدَ في الإنسان المريض.
وهو يدلُّ على سوادِ القلوب وسوء النوايا، كما أنه يعبّر عن نفسيةٍ مريضةٍ.
وهو من الأخلاق الذميمة التي نهى الإسلام عنها، كما دعانا الرسول عليه الصلاة والسلام للتخلّي عن الحقد، وحبّ الخير للآخرين؛ لما له من آثارٍ سلبيّةٍ على الفرد والمجتمع، فهو يزرعُ الكرهَ والبغضاء في القلوب، ويفرّق بين الأشخاص، ويتسبّبُ بحدوثِ الكثير من المشاكل في المجتمع، كما أنّه يسبّبُ نفورَ الناس من بعضهم البعض، وافتقارهم للأمان عند تعاملِهم معاً.
وللأسف حينما تجد هذه الميزة العفنة في شخص متعلم ويملك من المقومات ما قد تجعله شخص سوى بإمكانه امتلاك القلوب المحيطة به بدون تزلف ونفاق ..!!
وللأسف هم كثر الحقيقة واجهتنى ولا أعرف تلك الدوافع التى جعلت منه خنزيرا متعفن الروح لا يثمر فيه مهما تقدمت له او قدمت له خيراً للاسف
وقد سيطرت عليه نفسه الامارة بالسوء وجعلت منه غيورا الى درجة السفاله
والوضاعة وصنع من نفسه عدوا لك بدون اي مبرر .
وللأسف أني لا املك له ضُراً ولا نًفعاً وأنظر اليه بشفقه وهو يحرق نفسه المريضة وما أن ينكشف أمام ألأخرين بكل سهولة حتى يصبح محط الانظار وقد تحجم وأصبح إضحوكة المحيطين حتى ولو لم يظهروا له شعورهم تجاهه.!!
هنا اقول لتك الانفس المريضة وأعدها أني سادعوا لهم كلما تذكرتهم واقول أني مُشفق عليكم ورجائي من الله أن يُشفيكم الله مما إبتلاكم
ولمزيد من التعرف عن تلك الشخصيات سادرج بعضاً من صفاتهم
صفات الإنسان الحقود
- يغارُ من نجاحِ الآخرين وتفوّقهم وعلاقاتهم الاجتماعيّة غيرةً شديدة ومرضيّة.وهذه هي المصدر الذي يتغذا عليه الحقد في نفس ذلك المريض.
- ينافق على الناس، ويتظاهر بأنه يحبهم، في حين أنه يُبطن غير ما يُظهر !.
- ينسى المعروفَ الذي يقدمه الناس له، ولا يتذكر إلا الأخطاء والهفوات والمواقف السيئة ويُشهّر بها أمام الناس.
- يذكر عيوب الآخرين ولا يسترُها، ويحاول دائماً أن يشهّر بهم أو يفضحهم أمام الناس، ويتكلّم في أعراضهم.
-يتبلّى على غيره من الناس، ويتهمهم بأفعالٍ مشينةٍ لم يفعلوها، ويحاولُ أن يذكرَهم بالسوء ويُسيءُ إلى سمعتِهم.
- يشعر بالحزن عند ذكر مَن يحقد عليهم أمامه. يتمنى الشر والفشل والسقوط لغيره، ولا يتمنى لهم الخير والنجاح أبداً.
-يرمي بعيوبه على غيره، ويُسقط صفاتِه البشعة على الآخرين؛ لشعوره الدائم بالنقص.
- يتهرب عن الحضور مع ألأخرين بأعذار واهية ليس لها وجود ويفضل الابتعاد عن المجتمع باي شكل من الاشكال خصوصاً المجتمع الذي لا يجد حاضنة له فيه ...
نصحية :
عزيزيى المريض لا تجهد نفسك فلن تصل الى مبتغاك فالله متكفل بك ولن تجنى سوى غيضك وسيفعل الله مايريد والله محيط بالظالمين
فكن كما ينبغي واصرف نظر فأنت تعيش الاوهام وتحصد الاثام
قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، «سورة البقرة: الآيات 204 - 205».
الحقيقة والتى أجمـــع عليها المُفًسرون وأصحاب العالم الحقدُ من أبشع الصفات التي من يمكنُ أن توجدَ في الإنسان المريض.
وهو يدلُّ على سوادِ القلوب وسوء النوايا، كما أنه يعبّر عن نفسيةٍ مريضةٍ.
وهو من الأخلاق الذميمة التي نهى الإسلام عنها، كما دعانا الرسول عليه الصلاة والسلام للتخلّي عن الحقد، وحبّ الخير للآخرين؛ لما له من آثارٍ سلبيّةٍ على الفرد والمجتمع، فهو يزرعُ الكرهَ والبغضاء في القلوب، ويفرّق بين الأشخاص، ويتسبّبُ بحدوثِ الكثير من المشاكل في المجتمع، كما أنّه يسبّبُ نفورَ الناس من بعضهم البعض، وافتقارهم للأمان عند تعاملِهم معاً.
وللأسف حينما تجد هذه الميزة العفنة في شخص متعلم ويملك من المقومات ما قد تجعله شخص سوى بإمكانه امتلاك القلوب المحيطة به بدون تزلف ونفاق ..!!
وللأسف هم كثر الحقيقة واجهتنى ولا أعرف تلك الدوافع التى جعلت منه خنزيرا متعفن الروح لا يثمر فيه مهما تقدمت له او قدمت له خيراً للاسف
وقد سيطرت عليه نفسه الامارة بالسوء وجعلت منه غيورا الى درجة السفاله
والوضاعة وصنع من نفسه عدوا لك بدون اي مبرر .
وللأسف أني لا املك له ضُراً ولا نًفعاً وأنظر اليه بشفقه وهو يحرق نفسه المريضة وما أن ينكشف أمام ألأخرين بكل سهولة حتى يصبح محط الانظار وقد تحجم وأصبح إضحوكة المحيطين حتى ولو لم يظهروا له شعورهم تجاهه.!!
هنا اقول لتك الانفس المريضة وأعدها أني سادعوا لهم كلما تذكرتهم واقول أني مُشفق عليكم ورجائي من الله أن يُشفيكم الله مما إبتلاكم
ولمزيد من التعرف عن تلك الشخصيات سادرج بعضاً من صفاتهم
صفات الإنسان الحقود
- يغارُ من نجاحِ الآخرين وتفوّقهم وعلاقاتهم الاجتماعيّة غيرةً شديدة ومرضيّة.وهذه هي المصدر الذي يتغذا عليه الحقد في نفس ذلك المريض.
- ينافق على الناس، ويتظاهر بأنه يحبهم، في حين أنه يُبطن غير ما يُظهر !.
- ينسى المعروفَ الذي يقدمه الناس له، ولا يتذكر إلا الأخطاء والهفوات والمواقف السيئة ويُشهّر بها أمام الناس.
- يذكر عيوب الآخرين ولا يسترُها، ويحاول دائماً أن يشهّر بهم أو يفضحهم أمام الناس، ويتكلّم في أعراضهم.
-يتبلّى على غيره من الناس، ويتهمهم بأفعالٍ مشينةٍ لم يفعلوها، ويحاولُ أن يذكرَهم بالسوء ويُسيءُ إلى سمعتِهم.
- يشعر بالحزن عند ذكر مَن يحقد عليهم أمامه. يتمنى الشر والفشل والسقوط لغيره، ولا يتمنى لهم الخير والنجاح أبداً.
-يرمي بعيوبه على غيره، ويُسقط صفاتِه البشعة على الآخرين؛ لشعوره الدائم بالنقص.
- يتهرب عن الحضور مع ألأخرين بأعذار واهية ليس لها وجود ويفضل الابتعاد عن المجتمع باي شكل من الاشكال خصوصاً المجتمع الذي لا يجد حاضنة له فيه ...
نصحية :
عزيزيى المريض لا تجهد نفسك فلن تصل الى مبتغاك فالله متكفل بك ولن تجنى سوى غيضك وسيفعل الله مايريد والله محيط بالظالمين
فكن كما ينبغي واصرف نظر فأنت تعيش الاوهام وتحصد الاثام