المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
أ.ماطر عبدالله حمّدي
أ.ماطر عبدالله حمّدي

عن أ.ماطر عبدالله حمّدي

ماجستير إعلام / جامعة الشرق الأوسط -الأردن/عمان
بكالوريوس إعلام وعلاقات عامة جامعة الملك عبدالعزيز

الا يحق لي أن أفتخر بسعوديتي !!!


كيف لا وأنا اليوم أشاهد وطني المملكة العربية السعودية في مصاف كبريات دول العالم وإنجازاته تتوالى إنجازاً تلو الأخر .

هي دولة حملت على عاتقها هم الأمة فكتب الله لها النصر والتوفيق ،
وقيض لها رجالاً لايخافون في الله لومة لائم .
أعلو من شأنها ومن شأن كل من ينتمي إليها .

ها أنا اليوم وكلي فخر انال شرف الكتابة عن المملكة العربية السعودية وقلمي كله حيرة .

من أين أبدا..؟

أو عن أي إنجاز أكتب ....


فما اشبه اليوم بالبارحه ،،،

فمملكتنا دائما سباقة ، وحريصه ، على وحدة الأمة العربية والإسلامية .
وما بادر إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله .
خلال الأيام القليلة الماضيه ،
من عقد قمة رباعية
لإحتواء الأزمة الإقتصادية في الأردن الشقيق
لخير دليل وشاهد على المحافظة على الوحدة العربية ولحمتها ... وعدم السماح بإنشقاق صف الأمة وتفشي الأزمات وانتهاز الفرص من الكائدين
ومن يحاولون العبث بأمن ووحدة أمتنا العربية والإسلامية .

حقيقه الأمر يجعلني في حيره ولكن سوف أبدا.

سوف أبدا وأتحدث عن مهندس هذه الأمجاد وحامل رأية التجديد عن صاحب رؤية 2030

عن محمد المجد ، عن محمد العز ، عن محمد الفخر
عن هذا الرجل الذي ذاع صيته وعلى شأنه حتى بات أسمه يقارع أسماء قادة لهم الباع الطويل في شتى المجالات .
بل وأصبح من أكثر القادة تأثيراً في العالم .

فاليوم نعيش ذكرى بيعة الولاء لسموه في عامها الأول ، عام مضى ولكنه يساوي مائة عام بالإنجازات التي تحققت على كافة الأصعدة منها المحلية والدولية وامتداداً حتى العالمية .
فجميعنا ياسيدي نبايعك على السمع والطاعة والولاء .....

و سأتحدث عن جنودنا البواسل....
الذين يحمون حدودنا و يرابطون على ثغورها
فنحن نبات هانئين آمنين مطمئنين وهم قد سهروا من أجل راحة الوطن .
ليس كذلك فحسب بل قدموا أرواحهم ودمائهم والغالي والنفيس من أجل تراب هذا الوطن فهنيئاً لهم النصر والشهادة .

سأتحدث عن انتصاراتهم ومايحققونها خلال هذه الساعات جراء مهمتهم في إستعادة الشرعية لليمن السعيد ومايحدث الآن في الحديدة لهو من دواعي الفخر والإعتزاز فهو تنبؤ بنصر قريب بمشيئة الله خلال هذة الأيام المباركة .

وسأتحدث عن جنودنا في الداخل ومايقدمونه من درع امني للوطن ،،
بتحقيق الأمن والوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن فهم عيون ساهره تسهر لحمايتنا ...
وما يقدمونه من خدمة لزوار بيت الله باذلين في ذلك جهدهم وطاقتهم بكل كفاءة واقتدار ..

وسأتحدث عن كل أجهزة الدوله التي سخرت كل طاقاتها وإمكانياتها من أجل خدمة ضيوف الرحمن خلال هذة الأيام الفضيلة المباركة ،،،،،
نعم فقد كانوا على الموعد . ونالوا شرف خدمة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة لهم منذ ان قدموا إلى اراضي المملكة حتى غادروها بأمن وسلام .

فلهم منا كل الشكر والإمتنان على ماقدموه وليس ذلك بمستغرب على من ينتمي لهذا الوطن المعطاء .


في الختام سأتحدت عن صقورنا الخضر
فهم على بعد ساعات من تمثيل الوطن و قص شريط المونديال وكل الأنظار في العالم قاطبه تتجه إليهم وقلوب الملايين تلهث لهم بالدعاء أن يحققوا الإنتصار وتسجيل إنجاز جديد يجير لهذا الوطن الغالي ...
الذي لم يبخل علينا في يوم لا بالغالي ولا النفيس .
فيحق لنا جميعاً ان نفاخر العالم كله بسعوديتنا
ورجالاتها وأمجادها ..

وطني الحبيب ،،، وطني الحبيب
روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ
 0  0  22.7K