بشروهم إنهم يستحقون ذلك
بشرى لمن كان سبباً لاجتماع العائلة في يوم العيد ، فإن الله قال للرَّحِم:أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت:بلى يا رب، قال:فذاك لك.
كل من يعمل للعيد من أجل إدخال السرور على قلب الكبير والصغير،وما يبذله من مال وجهد، ومايبذله في تهيئة المكان ومحل الاستضافة وإعداد القهوة والطعام فهو صاحب قلب كبير ونفس شريفة وهو مأجور عليه،فإدخال السرور مما أوصى به خير البشر محمد ﷺ.
وواجب الجميع دعمه ومساندته والدعاء له .
ومن لم يكن له بصمة عملية في اجتماع العيد فليشارك بطيب المشاعر ودوام الابتسامة وطلاقة المحيا ومن لم يكن هذا ولاذاك فليمسك لسانه وليسلم منه رحمه وقرابته وذلك صدقة كبيرة .
من أدخل السرور في قلوب الخلق وقابلهم بقلب نقي ووجه بشوش،فجزاؤه من جنس عمله،عن أنس رضي الله عنه قال (من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسرّه بذلك،سره الله عز وجل يوم القيامة.
في يوم العيد تجد رجالا ونساء يبذلون أموالهم وجهدهم ووقتهم،ليدخلوا السرور على عائلتهم كبيرهم وصغيرهم،اللهم جازهم خير ما جزيت محسنا على إحسانه.
إنها ليست مجرد ثقافة مجتمع بل شعيرة عظيمة يجب علينا إحياؤها.
ختاماً :
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.