كثر الافاكون

تتصدر وسائل التواصل الاجتماعية قائمة الافاكون فالافكك هو من يقلب الحقائق ويكذب متعمدا لطمس الحقائق وتشؤيهها ونشر الساعات والإساءة للمجتمعات آمنة مستقرة يدفعهم لذ لك احقاد دفينه وحسد الآخرين على نعم الله سبحانه وتعالى عليهم ، لتظهر عكس حقيقتها فبدلا من أن تكون ضارة تبدو لك نافعة وأنها من ناصح يحب لك الخير وهو عكس ذلك. بل لا غني لك عنها. وهذا مانلاحظه في الإعلانات وفي المقاطع المصورة التي تصلنا وهي نتاج أقوام يهرفوا بمالا يعرفوا فكثر الناصحون والحكماء وفي الجانب الآخر كثر الأغبياء الذين يصدقون اولائك الكذابين ويأخذوا كلامهم مسلم به دون أن يعرفوا أهدافهم أو أي معلومات عنهم . فكم أضروا بالكثير بوصف السموم كعلاج ويقولوا أفكا وكذبا وزؤورا ..قاتلهم الله انا يؤفكون ..
ليتهم يعودوا إلى الحق ويتقوا الله باقوالهم وافعالهم فهذه الأمور تؤثر على المجتمعات وعاداته وتقاليدهم بل تصل إلى درجة التشكيك في عقائدهم . فكم اتمنى لو تتدخل الدولة بتنظيم هذة الظاهرة وتغربل ما هو مفيد ومعاقبة الخطائين المغرضين والمحرضين الحاقدين على أنفسهم اولا وعلى مجتمعاتهم ثانيا.وليعلموا أن الصدق انجى فالكذب سيسوقهم إلى الجحيم والعذاب المقيم وعلى كل من يستقبل تلك الترهات التأكد من مصدرها
فليس كل ما يصلنا حقيقية ا مسلم بها وليس معني انه وصلنا عن طريق اليوتيوب حقيقة مجربة ومعتمدة وحقيقة ثابته فوسائل التواصل سلاح ذو حدين فاحذروهم هدنا الله وإياكم إلى سواء السبيل. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة السلام على سيدنا الصادق الأمين محمد صل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم.
أ.د. محمد حمد خليص الحربي