القيادة ودورها في التطوير والتغير المؤسسي في منظمات العمل
شهد العصر الحالي العديد من التطورات التكنولوجية والمعرفية المتلاحقة والتي كان لها دور في إيجاد طرق حديثة للقيادة في منظمات الاعمال وكيفية تطويرها، فالقيادة فن وبراعة وموهبة وهي أحد الأدوار الاستراتيجية للمديرين، والتي تتفاوت فيها قيمة وجدارة البراعة القيادية بين المدراء، فالبعض يكتسبها بالفطرة الشخصية لذاته، والبعض الأخر يتواجد بها بحكم المنصب الوظيفي ولكنه لا يملك زمام أمورها، مما فرض على كافة المنظمات الإدارية والأعمال إيجاد قادة مبدعين تتوافر بهم طرق الابتكار والحلول الإدارية السريعة، وكان نمط القيادة التحويلية من أهم الأنماط القيادية التي أفرزها التقدم العلمي والتطور التقني، لما يتميز به من قدرة عالية على قيادة الأعمال ومواجهة التحديات والتطورات الحديثة من خلال التأثير في سلوكيات المرؤوسين وتنمية قدراتهم الإبداعية وتشجيعهم على مواجهة المشاكل والصعوبات التى تواجه العمل، لذا فإن قيادة الذات تمثل أول خطوات سلم النجاح الوظيفي، وحيث أن المنظمات الحكومية تحتاج أكثر من غيرها إلى نمط القيادة التحويلية الذي يستطيع تفجير الطاقات الكامنة داخل الموظفين العاملين بها، وإتاحة الفرصة لهم في البحث عن الجديد في مجال العمل والتحديث المستمر لأنظمة العمل بما يتفق والتغيرات المحيطة والتي تعيشها دولة الامارات العربية المتحدة في الوقت الحالي
أن مفهوم القيادة بشكل عام من المفاهيم التي تجذب اهتمام الباحثين في مجال الإدارة، فالقيادة لا تعني بالضرورة شغل المراكز الوظيفية الهامة في منظمات الأعمال فقط، بل تعني القدرة على الإقناع والتأثير على الآخرين، مما يتطلب أن تكون القيادة الإدارية لديها الخصائص والمهارات التي تمكنها من أداء الدور القيادي بفاعلية وكفاءة سواء داخل بيئة العمل أو خارجها، وإنجاز هذه الأعمال في مجملها بمهارة فائقة، ويأتي في مقدمتها التخطيط والتنظيم والتنسيق واتخاذ القرارات، أما المهارات هى تلك المتعلقة بالمهارات السيكولوجية والتي تتصل بفهم طبيعة القيادة الإيجابية والسلبية منها، والتي تمثل المفتاح الرئيسي لضمان تحقيق متطلب القيادة الماثل في القدرة على الإقناع والتأثير في الآخرين
ولما كان لموضوع القيادة الدور الرئيسي والأساسي في التغيير المؤسسي في منظمات الأعمال باعتبارها ظاهرة مجردة تتسم بالغموض فقد استطاع القادة الإداريون تحويل الأهداف المتعلقة بالأشخاص التابعين لهم إلى واقع لما يتسموا بالقدرة على الأبداع والموهبة وتأثيرهم فيمن حولهم، يمكن تعريف القيادة في إطار العمل الإداري بأنها العملية التي يمكن من خلالها التأثير على الموظفين أو العاملين وإقناعهم للعمل من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفعالية ويتضح من هذا التعريف أن القيادة تشمل عنصرين أساسيين الأول في قدرة القائد على التأثير على الأخرين والثاني في أداء دورها وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية
أولاً: تعريف القيادة هي المساندة والدعم الذي يقدمه القائد المدير إلى المرؤوسين بإشراكهم في جميع عمليات القيادة، وانطلاقا من مبدأ المساندة فالقيادة الناجحة تلك التي تمثل القدوة في العمل الإداري، وهي قدرة القائد على معرفة أنسب الظروف والأوقات التي يمكن بها تطبيق أسس ومبادئ القيادة ، ومثالاً لذلك تحقيق التوازن بين احتياجات الأفراد واحتياجات العمل
ثانياً: أنواع القيادة: فالقيادة تعني الرؤية الضرورية للقائد الإداري بخصوص مستقبل المنظمة أو الإدارة التي تعمل على قيادتها ثم العمل بعد ذلك على تحويل هذه الرؤية إلى واقع، مع ضرورة وجود ومساندة ودعم الآخرين وعدم إكراههم أو إجبارهم على العمل، فالقيادة الحقيقية هي التي تحاول أن تقود الآخرين بدلاً من اللجوء إلى توجيه اللوم إليهم، ومشاركة الأخرين في جميع أدوار التنفيذ، فهي فن يمكن تعلمه والتدريب عليه وتطبيقه في الواقع، فالقيادة عملية يقصد بها الأسلوب الذي يتبناه القادة، لتشكيل معنى للمعلومات غير المفهومة، والمتناقضة تتمثل في مجرد التفكير فيما يفعله من لديهم السلطة، وذلك هو المنهج الوظيفي ومن ثم القيادة بأنها القدرة على جعل شخص ما يفعل شيئا لم يكن ليفعله في ظروف أخرى، فالقيادة لها الكثير من التعريفات المختلفة ومع ذلك فإن التباينات تدور حول أربعة مجالات؛ تتمثل في النماذج التجريبية للقيادة عناصر مشتركة بين أشكال القيادة الأربعة( موقع وظيفي- عملية - نتيجة- شخص)
(1)القيادة كموقع وظيفي: ربط القيادة بموقع مكاني في الدوائر الحكومية على اختلاف أنواعها، فالقيادة هي النشاط الذي يمارسه شخص ما يحتل موقعا وظيفيا على هرم رأسي يتيح له على قمة أو الذين يجلسون ، منصب وظيفي للموارد اللازمة ليقودهم، وهي تلك هي الكيفية التي عادةً ما ننظر بها إلى الرؤساء على قمة التسلسل الهرمي، والقيادة من المقدمة قد تظهر أيضًا في شكل إضفاء الشرعية على سلوكيات ممنوعة، ويقوم هذا البعد على المكانة وتختلف تبعا لمدى تنظيمها بشكل رسمي أو غير رسمي، ومدى تأسيسها أفقيا أو رأسيا وتنطوي القيادة في موقع المسئولية على درجة ما من المركزية في الموارد والسلطة، وقد تنطوي القيادة بالمسئولية، في بعض الظروف، على شيء يقترب من القيادة دون سلطة
(2)القيادة القائمة على الشخص: فشخصية القائد تحدد منهج السمات أو الكفاءات أو السلوكيات الجوهرية للقائد والتي تتوافق مع الكيفية التي تحقق بها المؤسسات أهدافها بحيث يكون مثل هذا المنهج مرتبطًا بالعلاقة العاطفية( الإنسانية) بين القائد وأتباعه أو بين القادة وبين الجماعة والتي تجعل هذه العلاقة دور قادة في إقناع زملائهم بالعمل بشكل مختلف أو بالعمل بكد أكثر أو بالتوقف عن العمل وهكذا
(3)القيادة القائمة على النتائج: وهي القيادة التي تتبع المنهج المعتمد على النتائج حيث إنها تعتمد على ما حققه القائد من أهداف وغايات لمنظمة الأعمال، فتكافئ القائد بما يتناسب معه وتُرجع النتائج إلى ما قام به القادة، لهذا يمكن أن تشمل القيادة القائمة على النتائج أشخاصًا يتمتعون بشخصية فيحقق النتائج والغايات المرجوة ، وهذا النوع من القيادة يشتمل منهج النتيجة بين ما حققه فعلاً، وما تسعى إليه المنظمة لتطوير وتغير أسلوب القيادة فيما يتعلق بالأهداف التي أنجزت، والغايات المضمون تحقيقها وما إلى ذلك وهو من الانواع القيادية التي تعمل بها القيادة الادارية
(4)القيادة القائمة على العملية: القادة يجب أن يكونوا قدوة، فالقيادة فن وبراعة وموهبة وهي أحد الأدوار الاستراتيجية للمديرين، حيث يجب أن يكون لديه القدرة على الإقناع والتأثير على الآخرين، وتتوافر به الخصائص والمهارات التي تمكنها من أداء الدور القيادي بفاعلية وكفاءة سواء داخل بيئة العمل أو خارجها، وإنجاز هذه الأعمال في مجملها بمهارة فائقة، كالتخطيط والتنظيم والتنسيق واتخاذ القرارات، والمهارات السيكولوجية والتي تتصل بفهم طبيعة القيادة الإيجابية والسلبية منها، والتي تمثل المفتاح الرئيسي لضمان تحقيق متطلب القيادة الماثل في القدرة على الإقناع والتأثير في الآخرين
ثالثاً: خصائص القيادة الناجحة: من أهم خصائص القيادة الناجحة الاتصاف بالصدق والثبات والتشاور مع الأخرين والقوة والأمانة والفطنة وبعد النظر والشجاعة والحزم والعفو عند المقدرة والتحلي بالصبر، فإذا توافرت هذه الصفات بالقائد الإداري كان قدوة لمن يقتادها، بالإضافة إلى القدرة على الإشراف والذكاء والحسم والثقة بالنفس وهما الدافع للإنجاز وتحقيق الذات ويمكن تحديد أهم الخصائص للقيادة الناجحة في:
التركيز على الهدف: وتتمثل في قدرة القائد الإداري على تحديد الهدف بدقة وتسخير طاقتها من أجل تحقيق الهدف والتوازن بين التركيز والدافع، فالتركيز في تحديد الرؤية أو الهدف العام وتوجيه كل الجهود نحو النشاط، أما الدافع يتمثل في القدرة على الاحتفاظ بالطاقة والحماس
الذكاء العاطفي: في قدرة القيادة الإدارية على فهم المشاعر والانفعالات والقدرة على التحكم فيها والعمل على غرس الثقة بين القائد والعاملين من أجل تحفيزهم نحو تحقيق أهداف المنظمة، من خلال الإدراك المتمثل في اكتشاف الحالة الانفعالية للأخرين والأفكار المرتبطة بهم، والنضج الانفعالي المتمثل في قدرة القائد الإداري على التحكم في مشاعره تجاه الأخرين، والتكيف مع المواقف الصعبة بما يؤدي إلى تحقيق الثقة التامة
بناء الثقة وتمكين الأخرين: وتتمثل في قدرة القائد الإداري على إحراز ثقة الأخرين، والتوازن بين عنصري الالتزام والتمكين، وذلك من أجل الالتزام بالمعايير ومساعدة الأخرين من أجل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء
التفكير الإبداعي: في قدرة القائد الإداري على طرح الاستراتيجيات والأفكار الإبداعية والافكار الابداعية والاختيار من بينها بما يضمن تحقيق اهداف المنظمة لأهدافها بكفاءة وفعالية
التفكير الكلي: ويتمثل في قدرة القادة الإدارية على الربط بيم جميع العمليات والأحداث والأنظمة التي تؤثر على أداء المنظمة وذلك بتوازن التفكير أو العقل المنظم من فحص جميع البدائل المتاحة وبين الاهتمام بالعمليات التي تعني القدرة على زيادة القدرة على زيادة فرص التعليم وتحسين مستوى الأداء
أن مفهوم القيادة بشكل عام من المفاهيم التي تجذب اهتمام الباحثين في مجال الإدارة، فالقيادة لا تعني بالضرورة شغل المراكز الوظيفية الهامة في منظمات الأعمال فقط، بل تعني القدرة على الإقناع والتأثير على الآخرين، مما يتطلب أن تكون القيادة الإدارية لديها الخصائص والمهارات التي تمكنها من أداء الدور القيادي بفاعلية وكفاءة سواء داخل بيئة العمل أو خارجها، وإنجاز هذه الأعمال في مجملها بمهارة فائقة، ويأتي في مقدمتها التخطيط والتنظيم والتنسيق واتخاذ القرارات، أما المهارات هى تلك المتعلقة بالمهارات السيكولوجية والتي تتصل بفهم طبيعة القيادة الإيجابية والسلبية منها، والتي تمثل المفتاح الرئيسي لضمان تحقيق متطلب القيادة الماثل في القدرة على الإقناع والتأثير في الآخرين
ولما كان لموضوع القيادة الدور الرئيسي والأساسي في التغيير المؤسسي في منظمات الأعمال باعتبارها ظاهرة مجردة تتسم بالغموض فقد استطاع القادة الإداريون تحويل الأهداف المتعلقة بالأشخاص التابعين لهم إلى واقع لما يتسموا بالقدرة على الأبداع والموهبة وتأثيرهم فيمن حولهم، يمكن تعريف القيادة في إطار العمل الإداري بأنها العملية التي يمكن من خلالها التأثير على الموظفين أو العاملين وإقناعهم للعمل من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفعالية ويتضح من هذا التعريف أن القيادة تشمل عنصرين أساسيين الأول في قدرة القائد على التأثير على الأخرين والثاني في أداء دورها وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية
أولاً: تعريف القيادة هي المساندة والدعم الذي يقدمه القائد المدير إلى المرؤوسين بإشراكهم في جميع عمليات القيادة، وانطلاقا من مبدأ المساندة فالقيادة الناجحة تلك التي تمثل القدوة في العمل الإداري، وهي قدرة القائد على معرفة أنسب الظروف والأوقات التي يمكن بها تطبيق أسس ومبادئ القيادة ، ومثالاً لذلك تحقيق التوازن بين احتياجات الأفراد واحتياجات العمل
ثانياً: أنواع القيادة: فالقيادة تعني الرؤية الضرورية للقائد الإداري بخصوص مستقبل المنظمة أو الإدارة التي تعمل على قيادتها ثم العمل بعد ذلك على تحويل هذه الرؤية إلى واقع، مع ضرورة وجود ومساندة ودعم الآخرين وعدم إكراههم أو إجبارهم على العمل، فالقيادة الحقيقية هي التي تحاول أن تقود الآخرين بدلاً من اللجوء إلى توجيه اللوم إليهم، ومشاركة الأخرين في جميع أدوار التنفيذ، فهي فن يمكن تعلمه والتدريب عليه وتطبيقه في الواقع، فالقيادة عملية يقصد بها الأسلوب الذي يتبناه القادة، لتشكيل معنى للمعلومات غير المفهومة، والمتناقضة تتمثل في مجرد التفكير فيما يفعله من لديهم السلطة، وذلك هو المنهج الوظيفي ومن ثم القيادة بأنها القدرة على جعل شخص ما يفعل شيئا لم يكن ليفعله في ظروف أخرى، فالقيادة لها الكثير من التعريفات المختلفة ومع ذلك فإن التباينات تدور حول أربعة مجالات؛ تتمثل في النماذج التجريبية للقيادة عناصر مشتركة بين أشكال القيادة الأربعة( موقع وظيفي- عملية - نتيجة- شخص)
(1)القيادة كموقع وظيفي: ربط القيادة بموقع مكاني في الدوائر الحكومية على اختلاف أنواعها، فالقيادة هي النشاط الذي يمارسه شخص ما يحتل موقعا وظيفيا على هرم رأسي يتيح له على قمة أو الذين يجلسون ، منصب وظيفي للموارد اللازمة ليقودهم، وهي تلك هي الكيفية التي عادةً ما ننظر بها إلى الرؤساء على قمة التسلسل الهرمي، والقيادة من المقدمة قد تظهر أيضًا في شكل إضفاء الشرعية على سلوكيات ممنوعة، ويقوم هذا البعد على المكانة وتختلف تبعا لمدى تنظيمها بشكل رسمي أو غير رسمي، ومدى تأسيسها أفقيا أو رأسيا وتنطوي القيادة في موقع المسئولية على درجة ما من المركزية في الموارد والسلطة، وقد تنطوي القيادة بالمسئولية، في بعض الظروف، على شيء يقترب من القيادة دون سلطة
(2)القيادة القائمة على الشخص: فشخصية القائد تحدد منهج السمات أو الكفاءات أو السلوكيات الجوهرية للقائد والتي تتوافق مع الكيفية التي تحقق بها المؤسسات أهدافها بحيث يكون مثل هذا المنهج مرتبطًا بالعلاقة العاطفية( الإنسانية) بين القائد وأتباعه أو بين القادة وبين الجماعة والتي تجعل هذه العلاقة دور قادة في إقناع زملائهم بالعمل بشكل مختلف أو بالعمل بكد أكثر أو بالتوقف عن العمل وهكذا
(3)القيادة القائمة على النتائج: وهي القيادة التي تتبع المنهج المعتمد على النتائج حيث إنها تعتمد على ما حققه القائد من أهداف وغايات لمنظمة الأعمال، فتكافئ القائد بما يتناسب معه وتُرجع النتائج إلى ما قام به القادة، لهذا يمكن أن تشمل القيادة القائمة على النتائج أشخاصًا يتمتعون بشخصية فيحقق النتائج والغايات المرجوة ، وهذا النوع من القيادة يشتمل منهج النتيجة بين ما حققه فعلاً، وما تسعى إليه المنظمة لتطوير وتغير أسلوب القيادة فيما يتعلق بالأهداف التي أنجزت، والغايات المضمون تحقيقها وما إلى ذلك وهو من الانواع القيادية التي تعمل بها القيادة الادارية
(4)القيادة القائمة على العملية: القادة يجب أن يكونوا قدوة، فالقيادة فن وبراعة وموهبة وهي أحد الأدوار الاستراتيجية للمديرين، حيث يجب أن يكون لديه القدرة على الإقناع والتأثير على الآخرين، وتتوافر به الخصائص والمهارات التي تمكنها من أداء الدور القيادي بفاعلية وكفاءة سواء داخل بيئة العمل أو خارجها، وإنجاز هذه الأعمال في مجملها بمهارة فائقة، كالتخطيط والتنظيم والتنسيق واتخاذ القرارات، والمهارات السيكولوجية والتي تتصل بفهم طبيعة القيادة الإيجابية والسلبية منها، والتي تمثل المفتاح الرئيسي لضمان تحقيق متطلب القيادة الماثل في القدرة على الإقناع والتأثير في الآخرين
ثالثاً: خصائص القيادة الناجحة: من أهم خصائص القيادة الناجحة الاتصاف بالصدق والثبات والتشاور مع الأخرين والقوة والأمانة والفطنة وبعد النظر والشجاعة والحزم والعفو عند المقدرة والتحلي بالصبر، فإذا توافرت هذه الصفات بالقائد الإداري كان قدوة لمن يقتادها، بالإضافة إلى القدرة على الإشراف والذكاء والحسم والثقة بالنفس وهما الدافع للإنجاز وتحقيق الذات ويمكن تحديد أهم الخصائص للقيادة الناجحة في:
التركيز على الهدف: وتتمثل في قدرة القائد الإداري على تحديد الهدف بدقة وتسخير طاقتها من أجل تحقيق الهدف والتوازن بين التركيز والدافع، فالتركيز في تحديد الرؤية أو الهدف العام وتوجيه كل الجهود نحو النشاط، أما الدافع يتمثل في القدرة على الاحتفاظ بالطاقة والحماس
الذكاء العاطفي: في قدرة القيادة الإدارية على فهم المشاعر والانفعالات والقدرة على التحكم فيها والعمل على غرس الثقة بين القائد والعاملين من أجل تحفيزهم نحو تحقيق أهداف المنظمة، من خلال الإدراك المتمثل في اكتشاف الحالة الانفعالية للأخرين والأفكار المرتبطة بهم، والنضج الانفعالي المتمثل في قدرة القائد الإداري على التحكم في مشاعره تجاه الأخرين، والتكيف مع المواقف الصعبة بما يؤدي إلى تحقيق الثقة التامة
بناء الثقة وتمكين الأخرين: وتتمثل في قدرة القائد الإداري على إحراز ثقة الأخرين، والتوازن بين عنصري الالتزام والتمكين، وذلك من أجل الالتزام بالمعايير ومساعدة الأخرين من أجل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء
التفكير الإبداعي: في قدرة القائد الإداري على طرح الاستراتيجيات والأفكار الإبداعية والافكار الابداعية والاختيار من بينها بما يضمن تحقيق اهداف المنظمة لأهدافها بكفاءة وفعالية
التفكير الكلي: ويتمثل في قدرة القادة الإدارية على الربط بيم جميع العمليات والأحداث والأنظمة التي تؤثر على أداء المنظمة وذلك بتوازن التفكير أو العقل المنظم من فحص جميع البدائل المتاحة وبين الاهتمام بالعمليات التي تعني القدرة على زيادة القدرة على زيادة فرص التعليم وتحسين مستوى الأداء