في القطاع الخاص "سعودى ولكن " ..!
في مقالي هذا أريد أن أروي أننا نعاني من إثبات الوجود في بعض الشركات والتي هي شركات ليست كالشركات ، فترى السعودي قد يعمل لسنين دون أن يتم إحتساب خبرته في زيادة الرواتب ودون أي ترقيه او حتى إعتبار لحقوقه ، بل قد يتم تلفيق التهم عليه فإما الرضوخ وإما أن يغادر دون رجعه لوجود البديل السعودي المسكين الجاهز والذي قد يقع في فخ الوظيفه ليستخدم كأداة لاغير وواجهة أمام الجهات الرسمية لا أقل ولا أكثر ، وعلى النقيض قد نجد أجنبي لديه شهاده لا نعلم من أين مصدرها او يتم إستقدامه بمهنة عامل ونراه مديرا ً على شبابنا السعودي الذي قد يكون له خبرة عملية تجاوزت الخمسة عشر سنه ، بل أن هذا الأجنبي لا يمل من تشويه صورة السعودي بأي طريقة خوفاً من بروزه ونجاحه العملي عليه ، بل تجاوز الأجنبي في الإبداع والإحتكار لكل مستندات الشركة دون أي إعتراف أو إعتبار بمن يُديرهم في هذه الشركة وكأنه في منزله .
فلا أي نقاش ولا أي مناقشات عمليه بل يتعامل مع جميع الواجبات والحقوق كأنها سراً من الأسرار فلا يتم منح المدراء السعوديين أي معلومة لكي يتفنن في الإختلاس كيفما يشاء.
وجميع المواهب الشابه السعوديه وبنات الوطن يتم التعامل معها كوافد وللأسف أن من يقوم بمساعدتهم ومنحهم السلطة هم أصحاب الكيان او مدراء سعوديين لهم نفوذ وسلطة في هذه البلاد ولهم مصالح مع هذا المدير الأجنبي فهو يتقاسم معهم الرغيف ويستر عليهم التخبيص المالي للحصول على المقسوم.
فهم لايهتمون للكوادر الشابه السعوديه إلا لغرض واحد لاغير وهو إتمام نطاق السعوده وملئ الخانه أمام الجهات الرسمية ومكتب العمل ..
ووضع السعودي للبروز امام هذه الجهات عند الحاجة لذلك ، بينما الشركة من الدخل تدار سلباً من قبل أجنبي معروف عنه الإبتزاز ولكنه مدعوم من رئيسه ومدرباً على تنفيذ المصالح الخاصة بعيدا ًعن الصالح العام مع حفظ وجه ماء الشركة ، ودون الإعتبار لحقوق وواجبات الموظف ،، بل يصل الحال إلى إستغلال الثغرات والإيحاء لموظفي الشركة بالمثالية إلا أنه ثعبان مسعور لا يترك صادره ولا وارده إلا وله فيها نصيب الأسد ، فهو يعمل لولاء أشخاص ودوره ينتهي بنهاية مرؤسه فلا أنظمة إلا بمايخدم مصالحهم ،، فأين كل هذا عن عيون الجهات الرسمية وإلا متى يُهضم حقوق أبناء وبنات بلادنا في بعض هذه الشركات المسعوره بدماء غير سعودية لا تهتم بكودرنا ولا بطموح شبابنا بل أن الأمر وصل إلى أكثر خطورة من ذلك وهو تلفيق التهم والخسائر على عاتق أي شاب سعودي طموح وناجح حتى يتم إزالته لأنه بدء يُشكل عقبة لهم لأنهم لأيستطيعون التخبيص والحصول على المقسوم في وجود هذا الشاب السعودي، فإن لم يستطيعوا إزاحته قامو بما هو أدها من ذلك بإستخدام أساليب الإطاحة به في فخ مسموم عن طريق الوعود الكاذبة والخزعبلات الورديه حتى يتسنى لهم النيل منه ،،
فعندما نجد شركات لاتهتم بحقوق موظفيها فماذا ننتظر منهم في تنفيذ رؤيا بلادي الحبيب ،،
أما آن الآون بأن نقول يكفي عبثاً في كوادرنا الشابه أيه الأجنبي ..