موظف مجتهد بين دوامات الإخفاق
نعم نحن نُطالَب بتقديم الأفضل ، وهذا يكون معقولاً حين نجد الأدوات التي تساهم في ظهور الإبداع الوظيفي وهناك نماذج كبيرة من الشركات التي يجب الأخذ بها كقدوة للنهوض ، ولكن حديثي هنا يقتصر على بعض الشركات التى لديها شلل كبير في الإلتزام بالمضمون فكيف يكون الجوهر ، فعندما نجد شركة غير ملتزمة بما يجعل بيئة العمل الصالحه للنهوض لا تملك الأساسات اللازمة للتصحيح ولا تملك الإلتزام بالقيام بمتطلباتها الرسمية من دفع رسوم وإشتراكات وحقوق موردين وعملاء يطالبونها بسداد مديونياتهم ، عندم تصل بعض هذه الشركات الى عدم دفع رواتب موظفيها فماذا ننتظر منها مثلا ً غير توجيه الإخفاقات لموظف تلو موظف ولجهة تلو جهة وهنا يصبح الموظف المجتهد محاصر بين دوامات الإخفاق فإن طالب بالرحيل كُتب على سجلاته خسائر كورقة رابحة لهذه الشركة فلا مجال لها الا ان تستفيد من إقالة موظف لكي يستفاد منه كورقة رابحة لشركة وتعليق بعض خسائرها على عاتق الموظف الهارب المسكين ،، نعم تتعثر المنشآت ولكن يجب وضع خطة واضحة للنهوض من خلال لجان رسميه تتولى إعادتها لخارطة النجاح ، أما ان تستمر في الإغلاق لداعي الإغلاق فمعنى ذلك أننا نحتاج الى خبير لفتح الصندوق المغلق وإطلاق صراح الموظف الذي يجب أن لا يُحمِّل خسائر لشركة مغلقة الأبواب مجهولة الأهداف وحين أَجِد أول سؤال يُسأل لموظف يرغب بالإلتحاق بالعمل (أين تجد نفسك بعد خمس سنوات من التوظيف من قبل شركة لايوجد لديها رؤيا بعد شهرين ولاحتى أهداف ) ،،
اذا ماذا سيتوقع هذا الموظف أن يكون بعد خمس سنوات مثلا ً