نعم إنه ماجد الأسطورة
عبدالمحسن الشمري :
كنت أسمع عن ماجد عبدالله أو جوهرة العرب أو كبير الهدافين أو جلاد الحراس وعدة ألقاب أخرى
لكن للأسف لم أشاهد ماجد وهو يلعب كما هم أقراني من الجيل الجديد لم يشاهدوه، لكن كان *صيته ذائع بين متابعين الرياضة *وغير المتابعين.
الجميع يتفق على ماجد أو بالأصح أغلب الرياضيين العقلاء، ويوصفونه بأسطورة الكرة السعودية لم أكن مهتم بهذا الحديث.*وقبل فترة بسيطة قرر ماجد الذي اعتزل منذو أكثر من ستة عشر عام أن يدخل عالم التواصل الإجتماعي ( تويتر) *لهدف إنساني وهو دعم الأعمال الخيرية . وبالفعل قام ماجد بعمل حساب في تويتر وخلال ساعات وصل عدد متابعيه إلى أرقام قياسية دون أن يغرد*ومع أول تغريدة وصل عدد الرتويت إلى أكثر من*مائة ألف رتويت
شدني هذا العدد الهائل إلى البحث والقراءة ومشاهدة هذا اللاعب فوجدت له من الأهداف سواء مع المنتخب أم مع ناديه تفننا فيها وإبدع وتألق *حتى أنه اللاعب الوحيد في العالم الذي *سجل في كل دقيقة من ٩٠ دقيقه هدف وهذا إنجاز عظيم في *كرة القدم ، وإمتدت مسيرة ماجد عبدالله الرياضية على مدى 22 عاماً ، ، فقد شارك ماجد في المنتخبات السعودية وحقق معها أولى منجزاتها القارية والعالمية ، وكان هو الهداف الأول والأبرز مع فريقه ومنتخب بلاده طوال فترة تواجده في الملاعب
بلغت شهرة ماجد عبدالله الآفاق بعد أن تصدر قائمة نادي المائة الدولي ، كأول لاعب عربي وآسيوي يتصدر النادي المئوي وذلك بعدد 147 مباراة دولية جعلته عميداً للاعبي العالم عام 1995م ، واستمر في الصدارة لمدة ثلاث سنوات متتالية*أجمع عليه النقاد والمتابعين من داخل وخارج المملكة على أنه أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب السعودية على مر التاريخ وأحد أهم الأسماء الرياضية التي أثرت الساحة الكروية بالعطاء والأهداف والنجومية ، فقد كان له أثراً طيباً على الأجيال والجماهير ودوراً وطنياً هاماً في نشر المحبة بين مختلف جماهير الأندية والوطن كان ولايزال يمثّل قدوة حسنة للاعبين فنياً وأخلاقيا.
ومهما كتبنا عن ماجد لن نوفيه حقه في الكتابة ،*فإنجازاته الشخصية هي التي تتكلم عنه*نعم إنه ماجد الأسطورة*ومن يقول أنه ليس أسطورة يعود إلى تاريخه بل يعود إلى تاريخ الكرة السعودية
سيجد ماجد من *سطّـر أروع إنجازات الكرة السعودية *وهو صاحب الأولويات
التاريخ المشرف يتحدث عن ماجد ، لا يحتاج ماجد إلى أشخاص يتحدثون عنه .
بصراحة
ياليت الزمن يعود