في مثل هذا اليوم التحقت بغرب

ما أجمل أن نتشاطر الكلمة والمعنى، وما أجمل أن نجد لنا شُركاء في الحرف نرنو إليهم ونلوذ بحروفهم ..
وما أجمل أن نجتمع جميعا في واحة واحدة تضم كل الابداعات بتناغم يجعلنا كالفراش نتنقل من إبداع لإبداع، فالكلمة تكون لها قيمتها عندما نتشاركها لتُحلق بنا في سماء الفكر والتعمق والتأمل في كيف ولماذا ..
إن الكاتب ينسج رداؤه من الكلمات والحروف ولا يشعر بأهمية صياغتها إلا عندما تلتهمها عيون القراء ويشاركونه فكره وعمقه، فيحاول أن يفتح في عقولهم أفاقاً جديدة يحاول ان يكون نافذة النور المفتوحة على عقولهم ويكون الاحساس المتدفق في قلوبهم ويكون النبض الذي يشتاقون اليه دوماً.
كم نعشق أن تعبر اقلامنا عما يجيش في صدوركم وأن تجدون لدينا كلمات تعبر عن كل ما تشعرون به وعجزت ألسنتكم عن الفيض به، ونحن هنا بين ربوع صحيفتنا غرب نفتح كل النوافذ للابداع والتحرير والطب والاخبار وللثقافة والأدب ولترانيم الشعر ونبضات الحب لنأخذكم إلى عالم بعيد حيث ذلك النقاء في المعنى وذلك الحضور الطاغي للكلمة وللفكر وللعمق، فغرب على عهدها بأن تقدم لكم كل جديد، وأن تسلبكم من عالم اجتمعت فيه كل المتناقضات وزادت فيه الحروب والشرور لعالمها الذي يفيض رقة وألقاً ونعومة تشبه الندى المُرصع على خدود الزهر، فهدف صحيفتنا غرب الاخبارية تسكن ُفي كل فكر وأن تُعبر عن كل قلب عقل أن تتشعب لتصل للجميع الكبير والصغير الشاب والفتاة المرأة والرجل لتكون حجر الأساس في عقيدتكم الأدبية بما تقدمه من أدبيات واخبار مختلفة وشاملة.ومنوعة
نشكر كل من قرأنا ونشكر كل من أمتعنا بكتاباته الرقيقة، وكل من شارك أو ساهم في خروج هذه الصحيفة بالشكل الذي يليق بقرائنا الأعزاء، وأتقدم بشكر خاص جداً لمؤسس ومهندس هذا الرحاب الأستاذ سعود الثبيتي والاساتذة شركاء غرب لكل ما تسهمون به وتقدموه لإثراء الحركة الفكرية والأدبية والنهوض بالثقافة العامة والاخبار الموثوقة .. وكذلك خالص شكري وتقديري لهيئة التحرير والمتابعين والقائمين على أعمال النشر والمراجعة والمتابعة ولمجهوداتهم التي يبذلونها لتقديم الأفضل دائماً ..
دمتم لغرب ودامت غرب بكم ولكم.