ضياع المبصرين
اعتدنا سماع ضياع من لا دليل له. وكل من لا دليل له يدخل في تيه ولو كان بصيرا وهذا التيه أشد فتكا من التيه الذي فرض على اليهود أربعين يوما. فيبدو انه سيدوم ويبقى طول الزمان إلا أن تغير الزمان وتبدلت الامه باقوام يحكموا العقل فينبذوا ماهو سيئ ويبقوا على ماهو نافع ومفيد وصالح للمجتمع فيصلح ولا يفسد.
في زماننا هذا تطور العلم لدرجة ان هناك آلات تفكر وتنفذ أفضل بكثير من تفكير البشر وللأسف الشديد وهذا ليس لأن الآلات أفضل من البشر ولكن لأن معظم البشر اوكلوها وادخلو ادمغتهم في سبات عميق وتركوها تعمل ما يحلو لها في مصائرهم ومستقبل اجيالهم وهم لا يستطيعون التحرك قيد أنملة فقد شلت أفكارهم وتدنى مستوى تفكيرهم إلى ارذل ما يكون.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ها نحن أصبحنا عبيدا لوسائل التواصل أصبحت تسيرنا كما خطط أعدائنا لا نحيد عن ما رسميه لنا ونسير بانتظام طالعين خانعين مطئطئي رؤوسنا، فظهر العجب ورأينا العجاب .
أصبحت وسائل التواصل تبث السموم بكل أشكالها ونحن بجهلنا أو علمنا النير نتلقفها وننصح بها وتفاقم الضرر في مجتمعنا البريئ إلاأن يدمرنا واحدا واحدا.
.. انتشرت الألعاب البرمجة لتحطيم المجتمعات والقيم وانتشار الكره والقتل والتكفير والتطرف وغيرها.
.. كثر من يدعي الإفتاء بالدين وهو بالحقيقة قد لا يعرف للقبيلة اتجاها.
.. كثر الناصحين والمعالجة أصحاب التجارب الكاذبة والكلام المنمق المقنع فالحقوا الضرر بالناس بمختلف اشكاله، فمنهم من يتحدث عن عشبه سامة وينصح بتناول ومنهم من يتفاخر بغبائه وينشر الرذيلة والفسوق. ونحن كمتلقيين نصدق حتى ونحن نعلم أنهم غير مختصين أو صغارا في سنهم لايمكن أن يكونوا قد مارسوا ما ينصحوا به أو انه جربوه ويتكلمو من خلال تجربة مروا بها.
والأمثلة كثيرة ومتفشية، وكل ما عليك فتح أحد وسائل التواصل الحديثة لتنهال عليك النصائح بكل أشكالها وتعلمك كل شيئ حتى بطريقة تعاملك مع زوجك وابنائك وكل من حولك. ويحلفوك بالايمان المغلظة أن ترسلها لكل من عندك ليعم الجهل وتكون انت احد الاسباب.
عندما نرى حادث أو كارثة، بدلا من أن نثبت لأنفسنا اننا ننتمي للانسانية ونهب للمساعدة، نبدأ في تصويرها ونشرها وننمق الإشاعات الضارة أو نعين من ينمقها ليشككنا في أنفسنا اولا أو يجعلنا نغضب على من حولنا ونحقد عليهم ونحن في كثير من الأحيان نعلم الحقيقة الواقعة ولكن نصدق الإشاعة التى يرونها من يستخف عقولنا المؤجرة سلفا أو العقول المخدرة النائمة في سباتها الأبدي.
متى نفيق؟ ومن المسؤل؟
نفيق لو حكمنا عقولنا ونظرنا بروية لما يدور حولنا. ونحن المسؤلين اولا واخيرا لقوله تعالى ( بل الإنسان على نفسه بصيرا).
ايقضوا عقولكم. واستحثوا هممكم ولا تكونوا امعات يقودكم اعدائكم لقتل أنفسكم واحب الناس لكم. ارجعوا إلى دينكم ووحدوا ربكم وأطيعوا رسولكم واتبعوا سنته. لا تكونوا معول هدم وقتل في يد اعدائكم.
فكرو بالموضوع جيدا وستعلمون فداحة الخطاء الذي وقعنا به.
اسأل الله ان يهدينا سبل الرشاد وان يوفقنا لما فيه خير البلاد والعباد وان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعة وان يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه.
اتمنى على كبار العلماء والخطباء في المساجد التنويه عن هذا الخطر المحدقة بنا. دام عزك يا وطن وحماك الله من الأخطار وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين وصل اللهم على محمد الأمين وعلى آله وصحبه وسلم.
في زماننا هذا تطور العلم لدرجة ان هناك آلات تفكر وتنفذ أفضل بكثير من تفكير البشر وللأسف الشديد وهذا ليس لأن الآلات أفضل من البشر ولكن لأن معظم البشر اوكلوها وادخلو ادمغتهم في سبات عميق وتركوها تعمل ما يحلو لها في مصائرهم ومستقبل اجيالهم وهم لا يستطيعون التحرك قيد أنملة فقد شلت أفكارهم وتدنى مستوى تفكيرهم إلى ارذل ما يكون.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ها نحن أصبحنا عبيدا لوسائل التواصل أصبحت تسيرنا كما خطط أعدائنا لا نحيد عن ما رسميه لنا ونسير بانتظام طالعين خانعين مطئطئي رؤوسنا، فظهر العجب ورأينا العجاب .
أصبحت وسائل التواصل تبث السموم بكل أشكالها ونحن بجهلنا أو علمنا النير نتلقفها وننصح بها وتفاقم الضرر في مجتمعنا البريئ إلاأن يدمرنا واحدا واحدا.
.. انتشرت الألعاب البرمجة لتحطيم المجتمعات والقيم وانتشار الكره والقتل والتكفير والتطرف وغيرها.
.. كثر من يدعي الإفتاء بالدين وهو بالحقيقة قد لا يعرف للقبيلة اتجاها.
.. كثر الناصحين والمعالجة أصحاب التجارب الكاذبة والكلام المنمق المقنع فالحقوا الضرر بالناس بمختلف اشكاله، فمنهم من يتحدث عن عشبه سامة وينصح بتناول ومنهم من يتفاخر بغبائه وينشر الرذيلة والفسوق. ونحن كمتلقيين نصدق حتى ونحن نعلم أنهم غير مختصين أو صغارا في سنهم لايمكن أن يكونوا قد مارسوا ما ينصحوا به أو انه جربوه ويتكلمو من خلال تجربة مروا بها.
والأمثلة كثيرة ومتفشية، وكل ما عليك فتح أحد وسائل التواصل الحديثة لتنهال عليك النصائح بكل أشكالها وتعلمك كل شيئ حتى بطريقة تعاملك مع زوجك وابنائك وكل من حولك. ويحلفوك بالايمان المغلظة أن ترسلها لكل من عندك ليعم الجهل وتكون انت احد الاسباب.
عندما نرى حادث أو كارثة، بدلا من أن نثبت لأنفسنا اننا ننتمي للانسانية ونهب للمساعدة، نبدأ في تصويرها ونشرها وننمق الإشاعات الضارة أو نعين من ينمقها ليشككنا في أنفسنا اولا أو يجعلنا نغضب على من حولنا ونحقد عليهم ونحن في كثير من الأحيان نعلم الحقيقة الواقعة ولكن نصدق الإشاعة التى يرونها من يستخف عقولنا المؤجرة سلفا أو العقول المخدرة النائمة في سباتها الأبدي.
متى نفيق؟ ومن المسؤل؟
نفيق لو حكمنا عقولنا ونظرنا بروية لما يدور حولنا. ونحن المسؤلين اولا واخيرا لقوله تعالى ( بل الإنسان على نفسه بصيرا).
ايقضوا عقولكم. واستحثوا هممكم ولا تكونوا امعات يقودكم اعدائكم لقتل أنفسكم واحب الناس لكم. ارجعوا إلى دينكم ووحدوا ربكم وأطيعوا رسولكم واتبعوا سنته. لا تكونوا معول هدم وقتل في يد اعدائكم.
فكرو بالموضوع جيدا وستعلمون فداحة الخطاء الذي وقعنا به.
اسأل الله ان يهدينا سبل الرشاد وان يوفقنا لما فيه خير البلاد والعباد وان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعة وان يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه.
اتمنى على كبار العلماء والخطباء في المساجد التنويه عن هذا الخطر المحدقة بنا. دام عزك يا وطن وحماك الله من الأخطار وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين وصل اللهم على محمد الأمين وعلى آله وصحبه وسلم.