مشروع الكهنوت في اليمن " 2 "
من يدعون انهم من ( السلالة الهاشمية) كانوا متوزعين على جميع قطاعات المجتمع اليمني و في مختلف المجالات و في كل المناطق الجغرافية.
الاجيال الحالية من ابناء اليمن حتى من وصل اعمارهم الى الاربعين والاصغر منهم الكثير منهم كان لا يعرف سلوكيات و ممارسات هذه السلالة في الماضي و بحسن نية تعامل معها الجميع على انهم من ضمن ابناء الشعب اليمني لهم ما لنا و عليهم ما علينا.
انخرط ابناء هذه السلالة في الاحزاب السياسية بمختلف توجهاتها و عملوا في كل المجالات الاقتصادية المتاحة التحقوا بوحدات الجيش و الامن و بالاجهزة الامنية السيادية. استمر المجتمع في التعامل معهم كباقي ابناء جلدته لا تفرقة و لا انتقاص و لا تمييز.
لم يحاسبوا او ينظر لاي منهم من خلال ما اقترفته هذه السلالة بحق اليمنين على مدى عدة قرون.
في الذكرى السنوية للثورة اليمنية الام 26 سبتمبر 1962م كان يتم فقط اقتصار الهجوم على اسرة آل حميد الدين لم يحدث و ان تم مهاجمة كل الهاشمين قناعة من الجميع انه لا يجوز ان يحمل الهاشمين وزر و سوء آل حميدالدين.
و استمر المجتمع اليمني عموما (حكومة/شعب) على هذا المنوال لاكثر من خمسين سنة من عمر الثورة المجيدة.
لكن المفاجئة التي لم يكن المجتمع اليمني يتوقعها حصلت عندما بدا بوادر مشروعهم السلالي يتحقق في اواخر العام 2014م حين كشرة هذه السلالة عن انيابها و انسل افرادها من شرائح المجتمع المختلفة و التحقوا بها تنازلوا عن كل مبادئهم و شعاراتهم لهدف و غاية واحدة هو تحقيق النصر لهذه السلالة التي اصبحت تعرف مؤخرا بانصار الله.
خرجوا من جميع الاحزاب المؤتمر الاصلاح الناصري الاشتراكي البعث و غيرها و التحقوا بركب السلالة.
تخلوا عن وحدات الجيش و الامن و الاجهزة الامنية السيادية و التحقوا بكتائبهم العسكرية و الامنية و المعلوماتية حاملين معهم كل اسرار و معلومات المؤسستين العسكرية و الامنية.
اشهروا حوثيتهم في كل المواقع داخل المؤسسات المدنية التعليمية و الصحية و المالية و الخدمية.
استجاب لهذة الدعوة كل ابناء السلالة في المناطق الجغرافية على طول البلاد و عرضها بشرقها و غربها.
لم يغفلوا احد و لم يتخلف عنهم احد الا استثناءات تعد على الاصابع. شيئ عجيب و كأنهم كانوا يمتلكون نظاما احصائيا خاصا بهم عجزة حتى اجهزة الدولة الرسمية ان تدقق مثلة.
لكن لا عجب لمن يبحث و يمحص تاريخ هذه السلالة فهي لا تعمل الا لصالح مشروعها الخاص و لا توالي الا سلالتها لا تعترف بالوطنية و لا بالقومية الا بالمقدار الذي يسخر لتحقيق غايتها السلالية التي مارسة التقيا في سبيل التمكين لعودته
غفل المجتمع عن اداراك غايتهم او بالغ في حسن النية لا تفرق فالنتيجة و احدة و هي التفريط في ما لا يجب التفريط به.
في المقابل كيف كان ابناء المجتمع اليمني الاصيل يعيشون على مدى عدة قرون؟
هل كانون على ذلك المستوى من التلاحم و التشابك و التكامل؟
قطعا لا.
بل على العكس من ذلك تماما اصبح ابناء و احفاد قحطان و تبع في شقاق و صراع دائم.
تارة باسم القبيلة و تارة باسم الجغرافيا وتارة يصل الصراع الى مستوى العائلة الواحدة.
دارة المعارك بين القبائل و اشتعلت الثارات لعدة عقود.
اعيد تقسيم و تصنيف ابناء قحطان و تبع على اهواء و مصالح السلالة فهذا صعدي و هذا برغلي و هذا ريمي و هذا تهامي و هذا لحجي و ذاك عتمي و ذاك مهري
شتتوا و فرقوا و زرعوا الفرقة بازدراء كل فئة لاخرى كل هذا يضعف ابناء اليمن الاصلين و يزيد في تمكين و سيطرة السلالين اقتصاديا و ماليا على مدى قرون اصبحوا الحكام و المسيطرين و ابناء البلد مجرد جند و قوة عاملة يحركونهم كيفما شاؤا.
في سبيل تحقيق مصلحتهم العليا مارسوا ضد ابناء الشعب اسوء اساليب المستعمرين.
سياسة فرق تسد التي اشتهر بها المستعمر البريطاني مارسوها قبلهم بقرون.
النظام الاقطاعي الذي ثار ضده الفرنسيون قبل قرنين طبقوه قبل الاوربين بالف عام.
نظام الفصل العنصريالذي طبق في جنوب افريقيا و ثار ضدة الافارقة بقيادة نيلسون مانديلا مورس ضد اليمنيين منذ قرون قسم المجتمع اليمني الى عدة طبقات تصدرها طبقة سلالة الهاشمين كطبقة اولى بلا منازع تلاهم القضاة ثم المشايخ ثم القبائل ثم طبقة اصحاب المهن المزدراة مثل المزاينة و الدواشن.
هذه بعض منجزات السلالين ضد السكان الاصلين اصل العرب حيث جرى على مدى قرون تجريف الهوية اليمنية الاصيلة لصالح خدمة السلالة.
لم يسلم من تجريفهم اي من شرائح المجتمع غزوا الجغرافيا اليمنية كسرطان ينهش الجسد.
تمترسوا خلف سلالتهم و اخلصوا لها على مدى قرون.
فيما اليمنيون الاصليون خدعوا و تخلوا عن اصالتهم و عمقهم القومي العروبي و اصبحوا مجرد اتباع لساداتهم المصطنعين.
لهذة الاسباب و غيرها قامت ثورة ال 26من سبتمبر في اليمن عام 1962م.
ويعمل الانقلابيون الان على اعادة انتاج انفسهم بصورة ابشع مما مضى تحت شعارات ثورية و مقاومة زائفة بدئة بنكبة 21 سبتمبر المشؤومة
الاجيال الحالية من ابناء اليمن حتى من وصل اعمارهم الى الاربعين والاصغر منهم الكثير منهم كان لا يعرف سلوكيات و ممارسات هذه السلالة في الماضي و بحسن نية تعامل معها الجميع على انهم من ضمن ابناء الشعب اليمني لهم ما لنا و عليهم ما علينا.
انخرط ابناء هذه السلالة في الاحزاب السياسية بمختلف توجهاتها و عملوا في كل المجالات الاقتصادية المتاحة التحقوا بوحدات الجيش و الامن و بالاجهزة الامنية السيادية. استمر المجتمع في التعامل معهم كباقي ابناء جلدته لا تفرقة و لا انتقاص و لا تمييز.
لم يحاسبوا او ينظر لاي منهم من خلال ما اقترفته هذه السلالة بحق اليمنين على مدى عدة قرون.
في الذكرى السنوية للثورة اليمنية الام 26 سبتمبر 1962م كان يتم فقط اقتصار الهجوم على اسرة آل حميد الدين لم يحدث و ان تم مهاجمة كل الهاشمين قناعة من الجميع انه لا يجوز ان يحمل الهاشمين وزر و سوء آل حميدالدين.
و استمر المجتمع اليمني عموما (حكومة/شعب) على هذا المنوال لاكثر من خمسين سنة من عمر الثورة المجيدة.
لكن المفاجئة التي لم يكن المجتمع اليمني يتوقعها حصلت عندما بدا بوادر مشروعهم السلالي يتحقق في اواخر العام 2014م حين كشرة هذه السلالة عن انيابها و انسل افرادها من شرائح المجتمع المختلفة و التحقوا بها تنازلوا عن كل مبادئهم و شعاراتهم لهدف و غاية واحدة هو تحقيق النصر لهذه السلالة التي اصبحت تعرف مؤخرا بانصار الله.
خرجوا من جميع الاحزاب المؤتمر الاصلاح الناصري الاشتراكي البعث و غيرها و التحقوا بركب السلالة.
تخلوا عن وحدات الجيش و الامن و الاجهزة الامنية السيادية و التحقوا بكتائبهم العسكرية و الامنية و المعلوماتية حاملين معهم كل اسرار و معلومات المؤسستين العسكرية و الامنية.
اشهروا حوثيتهم في كل المواقع داخل المؤسسات المدنية التعليمية و الصحية و المالية و الخدمية.
استجاب لهذة الدعوة كل ابناء السلالة في المناطق الجغرافية على طول البلاد و عرضها بشرقها و غربها.
لم يغفلوا احد و لم يتخلف عنهم احد الا استثناءات تعد على الاصابع. شيئ عجيب و كأنهم كانوا يمتلكون نظاما احصائيا خاصا بهم عجزة حتى اجهزة الدولة الرسمية ان تدقق مثلة.
لكن لا عجب لمن يبحث و يمحص تاريخ هذه السلالة فهي لا تعمل الا لصالح مشروعها الخاص و لا توالي الا سلالتها لا تعترف بالوطنية و لا بالقومية الا بالمقدار الذي يسخر لتحقيق غايتها السلالية التي مارسة التقيا في سبيل التمكين لعودته
غفل المجتمع عن اداراك غايتهم او بالغ في حسن النية لا تفرق فالنتيجة و احدة و هي التفريط في ما لا يجب التفريط به.
في المقابل كيف كان ابناء المجتمع اليمني الاصيل يعيشون على مدى عدة قرون؟
هل كانون على ذلك المستوى من التلاحم و التشابك و التكامل؟
قطعا لا.
بل على العكس من ذلك تماما اصبح ابناء و احفاد قحطان و تبع في شقاق و صراع دائم.
تارة باسم القبيلة و تارة باسم الجغرافيا وتارة يصل الصراع الى مستوى العائلة الواحدة.
دارة المعارك بين القبائل و اشتعلت الثارات لعدة عقود.
اعيد تقسيم و تصنيف ابناء قحطان و تبع على اهواء و مصالح السلالة فهذا صعدي و هذا برغلي و هذا ريمي و هذا تهامي و هذا لحجي و ذاك عتمي و ذاك مهري
شتتوا و فرقوا و زرعوا الفرقة بازدراء كل فئة لاخرى كل هذا يضعف ابناء اليمن الاصلين و يزيد في تمكين و سيطرة السلالين اقتصاديا و ماليا على مدى قرون اصبحوا الحكام و المسيطرين و ابناء البلد مجرد جند و قوة عاملة يحركونهم كيفما شاؤا.
في سبيل تحقيق مصلحتهم العليا مارسوا ضد ابناء الشعب اسوء اساليب المستعمرين.
سياسة فرق تسد التي اشتهر بها المستعمر البريطاني مارسوها قبلهم بقرون.
النظام الاقطاعي الذي ثار ضده الفرنسيون قبل قرنين طبقوه قبل الاوربين بالف عام.
نظام الفصل العنصريالذي طبق في جنوب افريقيا و ثار ضدة الافارقة بقيادة نيلسون مانديلا مورس ضد اليمنيين منذ قرون قسم المجتمع اليمني الى عدة طبقات تصدرها طبقة سلالة الهاشمين كطبقة اولى بلا منازع تلاهم القضاة ثم المشايخ ثم القبائل ثم طبقة اصحاب المهن المزدراة مثل المزاينة و الدواشن.
هذه بعض منجزات السلالين ضد السكان الاصلين اصل العرب حيث جرى على مدى قرون تجريف الهوية اليمنية الاصيلة لصالح خدمة السلالة.
لم يسلم من تجريفهم اي من شرائح المجتمع غزوا الجغرافيا اليمنية كسرطان ينهش الجسد.
تمترسوا خلف سلالتهم و اخلصوا لها على مدى قرون.
فيما اليمنيون الاصليون خدعوا و تخلوا عن اصالتهم و عمقهم القومي العروبي و اصبحوا مجرد اتباع لساداتهم المصطنعين.
لهذة الاسباب و غيرها قامت ثورة ال 26من سبتمبر في اليمن عام 1962م.
ويعمل الانقلابيون الان على اعادة انتاج انفسهم بصورة ابشع مما مضى تحت شعارات ثورية و مقاومة زائفة بدئة بنكبة 21 سبتمبر المشؤومة