الى متى نُهمل قتلة أنفسهم وأبنائهم بداعي العيب
حقيقة في مجتمعنا :
المرض النفسي في الدول العربية عامة والسعودية خاصة وصمة عار يداري عليها الأهل ويتكتمون عليها حتى لايفتضح أمرهم كما يعتقدون ويعلم الناس بوجود مريض أو مظطرب نفسي في نطاق الأسرة.
ونتيجة هذا الجهل بطبيعة المرض النفسي وإمكانية علاجه كأي مرض عضوي والشفاء منه قد تتدهور الحالة وقد تحدث الجرائم التي نطالع عناوينها يومياً للاسف .
كمن يقتل ابناءه اويقتل جاره أو يعتدي على زوجته والحوادث كثيرة أخرها من قتل بناته الثلاث في مكة المكرمة . والتى هزت جريمته أركان الشارع السعودي .
الحقيقة فالمسئولية مسئولية مجتمع بكل أطيافه الأسرة من الداخل والمجتمع من الخارج والاعلام والجهات المختصة كلا فيما يخصه . وعلينا جميعاً واجب وطنى في المقام الاول لنحد من تلك الممارسات المتكررة في غياب المتابعة المختصة من الجهات الحكومية المعنية وتهاونها في هذا الجانب الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن ويقضى على نسيج ألأسر التى تتورط بمثل هذه العينات التى تهدد إستقرارها النفسي والامنى !!
أن ما يحدث لا ينبغي السكوت عنه إطلاقاً ويجب أن يشرع قانوناً يحمى المجتمع من ارتباط مثل هذه العينات من الارتباط بالنساء ووضع أنظمة صارمة لمن يخالفها ..
نعم لا يسمح لمن يثبت إعتلاله النفسي وعزله عن أقرانه وأسرته حتى يشفى تماماً ..
أيضاً تشريع عقاب صارم للاسر التى تتكتم على مثل هذه الحالات حتى يرتدع من يحاول التستر على تلك العينة المريضة والتى بالتستر عليها تتفاقم حالاتها وتصبح خطراً يهدد الارواح المحيطة به ..
أني أناشد كل من لديه معتلا نفسياً ولو لمجرد إظطراب نفسي بيسط أن يبلغ الجهات المعنية لإحتوائة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومتابعة حالته بشكل مستمر والابتعاد عن تزويجه بداعي قد يكون علاجه في الزواج كما يفكر بعض ألأهالى للأسف .
إنى ومن هذا المنبر أناشد الجهات المختصة أن تُشرع أنظمة وفورا للحد من هذه الظواهر التى تكررت في مجتمعنا وبشكل مخيف ..
فلسنا والله نتحمل ما يحدث وقد فاقت كل التصورات تلك الممارسات وأصبحنا مجتمع معتل ومريض نفسي في كل حادثة .. يذهب ضحيتها ألأطفال ..!!!
فمن يقتل أبنائه لن يكون إنسان يدرك ما يفعل ومن تستر عليه فهو شريك معه في جريمته . ويجب أن يعاقب .نعم يجب أن يعاقب .. وبأشد عقوبة
بالاضافة لمن يعتدي على الاطفال من الابيون أماً او أباً لا يحق لهم تربيتهم كما تفعل تلك الدول الغير مسلمة والتى أسهمت في حفظ كرامة الاطفال من كل معتد أثيم ..
رجاء كونوا كما ينبغي فالعيب حينما تحدث الكارثة حينها لا ينفع الندم ..
المرض النفسي في الدول العربية عامة والسعودية خاصة وصمة عار يداري عليها الأهل ويتكتمون عليها حتى لايفتضح أمرهم كما يعتقدون ويعلم الناس بوجود مريض أو مظطرب نفسي في نطاق الأسرة.
ونتيجة هذا الجهل بطبيعة المرض النفسي وإمكانية علاجه كأي مرض عضوي والشفاء منه قد تتدهور الحالة وقد تحدث الجرائم التي نطالع عناوينها يومياً للاسف .
كمن يقتل ابناءه اويقتل جاره أو يعتدي على زوجته والحوادث كثيرة أخرها من قتل بناته الثلاث في مكة المكرمة . والتى هزت جريمته أركان الشارع السعودي .
الحقيقة فالمسئولية مسئولية مجتمع بكل أطيافه الأسرة من الداخل والمجتمع من الخارج والاعلام والجهات المختصة كلا فيما يخصه . وعلينا جميعاً واجب وطنى في المقام الاول لنحد من تلك الممارسات المتكررة في غياب المتابعة المختصة من الجهات الحكومية المعنية وتهاونها في هذا الجانب الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن ويقضى على نسيج ألأسر التى تتورط بمثل هذه العينات التى تهدد إستقرارها النفسي والامنى !!
أن ما يحدث لا ينبغي السكوت عنه إطلاقاً ويجب أن يشرع قانوناً يحمى المجتمع من ارتباط مثل هذه العينات من الارتباط بالنساء ووضع أنظمة صارمة لمن يخالفها ..
نعم لا يسمح لمن يثبت إعتلاله النفسي وعزله عن أقرانه وأسرته حتى يشفى تماماً ..
أيضاً تشريع عقاب صارم للاسر التى تتكتم على مثل هذه الحالات حتى يرتدع من يحاول التستر على تلك العينة المريضة والتى بالتستر عليها تتفاقم حالاتها وتصبح خطراً يهدد الارواح المحيطة به ..
أني أناشد كل من لديه معتلا نفسياً ولو لمجرد إظطراب نفسي بيسط أن يبلغ الجهات المعنية لإحتوائة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومتابعة حالته بشكل مستمر والابتعاد عن تزويجه بداعي قد يكون علاجه في الزواج كما يفكر بعض ألأهالى للأسف .
إنى ومن هذا المنبر أناشد الجهات المختصة أن تُشرع أنظمة وفورا للحد من هذه الظواهر التى تكررت في مجتمعنا وبشكل مخيف ..
فلسنا والله نتحمل ما يحدث وقد فاقت كل التصورات تلك الممارسات وأصبحنا مجتمع معتل ومريض نفسي في كل حادثة .. يذهب ضحيتها ألأطفال ..!!!
فمن يقتل أبنائه لن يكون إنسان يدرك ما يفعل ومن تستر عليه فهو شريك معه في جريمته . ويجب أن يعاقب .نعم يجب أن يعاقب .. وبأشد عقوبة
بالاضافة لمن يعتدي على الاطفال من الابيون أماً او أباً لا يحق لهم تربيتهم كما تفعل تلك الدول الغير مسلمة والتى أسهمت في حفظ كرامة الاطفال من كل معتد أثيم ..
رجاء كونوا كما ينبغي فالعيب حينما تحدث الكارثة حينها لا ينفع الندم ..