المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

العلا : الكهرباء ومواعيد عرقوب انقطاعات متكررة

*محمد ابراهيم اليوسف

**

مازالت الشركة السعودية للكهرباء في كل موسم صيف تكرر عادتها القديمة في انقطاع التيار الكهربائي والتي لم تفلح معها جهودها وحراكها المستمر للتطوير في معالجته إذ شهدت محافظة العلا انقطاعا للتيار الكهربائي بشكل متكرر أدى إلى تذمر المواطنين الذين يأملون بحلول ناجحة تقيهم من هذا المسلسل الموسمي الذي أقض معيشة الكثير وسبب لهم معاناة في معيشتهم في الوقت الذي لا يخفى فيه على الجميع أن الكهرباء في زمننا تعتبر من أبرز مقومات الحياة الضرورية التي لا غنى لأحد عنها، وبات توفيرها والحرص على استمرارها من أبسط حقوق المواطنين الذين يتحملون بشكل شهري دفع رسوم مالية لشركة الكهرباء ، والتي كان من المفترض أن تقابل بشيء من الجودة في الخدمةفيما طالبوا الاهالي تدخل الجهات العليا في الدولة لوضع حد لهذا الإهمال الذي تشهده شركة الكهرباء التي ملل الجميع من أعذارها والتي لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل خدماتها المتواضعة وسلبياتها التي لم تستطع أن تعالجها فالمواطن لم يعد يصدق أي حديث أو تصريح لأي مسؤول في الشركة السعودية للكهرباء التي اعتادها لطمأنة المشتركين بحل مشكلة مسلسل الانقطاعات المتكررة والمستمرة للتيار الكهربائي مع دخول فصل الصيف من كل عام والتي تسببت باستياء وتذمر شديدين للجميع بدءاً من سوء الخدمة.. مروراً بضعف الشبكة.. وانتهاءً بالانقطاع المستمر والمفاجىء للتيار في أي ظرفٍ كان.

دون إيجاد حل لهذه المشكلة التي تحولت مع الأسف الشديد إلى ظاهرة تعاني منها المحافظة.. وهنا توضع أكثر من علامة استفهام: أين ذهبت وعود مسؤولي شركة الكهرباء بحل وإنهاء معاناة المشتركين؟

هل هي وعود وهمية لاحتواء الغضب؟

أم أن المسؤولين غير قادرين على إيجاد حلول من شأنها أن تنهي مشكلة ضعف الشبكة في فصل الصيف؟

وقال الأهالي: إن الوضع بالنسبة للكهرباء «أصبح لا يُطاق، وتحوَّل إلى كابوس مزعج، ولا سيما في ظل ما تشهده المحافظة من ارتفاع في درجات الحرارة وتوسع العمراني* شكا الأهالي من تلفيات لحقت بأجهزة التكييف والتبريد الكهربائية جراء هذه الانقطاعات التي لا تزال مستمرة وقالوا الأهالي «لا نعلم لماذا يستمر مسلسل الانقطاعات وضعف التيار الكهربائي في كل صيف ، مشيرين إلى أن المبررات لم تعد مقنعة حول هذه الانقطاعات التي تقول: إنها جاءت بسبب زيادة الأحمال ، وذكروا أن الشركة تعلم أن استخدام الكهرباء يتضاعف ويبلغ ذروته عندما تشتد الحرارة خاصة في مثل هذه المواسم من كل عام ، وهو ما يضع بالمسئولية على الشركة بمضاعفة إنتاج الطاقة والعمل على إيجاد تدابير مناسبة من شأنها تفادي حدوث مثل المشاكل التي تلقي بظلالها على الأهالي وتكبدهم الكثير من الخسائر

فالمشترك يدفع شهرياً قيمة الفاتورة التي تصله دون تأخير.. ولذلك فمن حقه أن يغضب وينتقد عبر وسائل الإعلام الحديث والتقليدي من سوء الخدمة.. ومن حقه أيضاً أن يطالب بالتعويض وإصلاح الخلل وتحسين الشبكة ليعيش براحة وسعادة بال دون أن يعكر صفو جوه الانقطاعات التي اعتادها كل عام. في هذا الصيف اللاهب

بواسطة :
 0  0  15.7K