مُـرآقبـة الذآت
كلمة الرقابة تتردد في أوساطنا الاجتماعية فنسمع بين الحين والحين هيئة الرقابة ، الرقابة على المستشفيات ، المدارس ، الدوائر الحكومية ، كاميرات ساهر في الشوارع
كاميرات في المولات كل ذلك لمراقبة تصرفات البعض الذي نسى أن هناك رقابة أقوى وأعظم ، هذا ما أبتليت بها مجتمعاتنا الإسلامية
وللأسف تهاوناً في أمور كثيرة في ديننا ، حتى ماعد عند البعض
رقابة الذات وكل شيء أصبح عاديا .
الغرب يطبقون دون علمهم
ونحن لانطبق رغم علمنا أن الدين الإسلامي حثنا على مراقبة الذات وتناسوا أن الله هو الرقيب على أفعالنا وأقوالنا . وقول الله سبحانه وتعالى :
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) سورةالإسراء ـ الآية 13
درس رباني ونخرج له يوم القيامة كتاباً منشوراً ) لا يحتاج لمحامٍ يتحايل على قانون
ليخرجه بريئاً !
ولكن في الحقيقة دائما ينسى وجود أهم رقابة في الكون وهي الرقابة الإلهية والتي ترانا ولا نراها وحتى لو لم ينس هذه الرقابة فمجرد عدم رؤيته لها تجعل منه إنسانا حرا غير مقيد
هذه المنزلة ذاتُ أهميةٍ كبيرةٍ في طريق الإيمان لأنَّ الإنسانَ إذا أيقنَ أنَّ الله يُراقِبهُ استقامَ على أمره فَسَعِدَ في الدنيا والآخرة، .
- إن الرقابة الذاتية تجعلك تقف مع نفسك تواجه أخطاءك، ولأن الرقابة الداخلية تجعلك مرآة ذاتك وتضعك في خطوات حسابية عن تلك الوقفات التي نقفها مع أنفسنا لندرك المساوىء التي قد وقعنا فيها ومحاولة معالجة الهفوات التي نقع بها.
- إن من أولويات الحياة عند الإقدام علي أي عمل أن يراقب الإنسان نفسه أي أن يعيش لحظة اختبار الذات ليكتشف حقيقة أمره. عش حالة رقابة ذاتية، فجميل أن يحاسب الإنسان نفسه في كل يوم وأنت في السرير قبل النوم اكتشف نفسك بنفسك اي حاسب نفسك توجه إلى الله بالمغفرة والاستغفار كل ليلة خاطب ربك، توجه إليه بالدعاء، أطلب العفو من الله، وتوقف عند كل خطأ ارتكبته وجميل أن تضع أمامك ورقة وتكتب كل الأخطاء التي ارتكبتها من البيت إلي العمل إلى الشارع .
وأنا على ثقة أن أعظم مايعزز الرقابة الذاتية هي الحياء من الله سبحانه وتعالى
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة النورـ الآية 24
ومن أكبر المصائب التي تواجه مجتمعاتنا الرقيب الذاتي ، نعم الرقيب الذاتي !؟
أمام المغريات المالية والمصالح الخاصة ..
فالكاتب مؤتمن في قول الحق والموظف مؤتمن على مصالح الغير والسائق الذي يقطع الإشارة مؤتمن على إعطاء الطريق حقه .. والمدرس مؤتمن لإعطاء المعلومة والجندي مؤتمن على حماية الوطن .
الرقابة الذاتية أقوى من رقيب السلطة
- كن إيجابياً مع أخطائك ولا تأخذك الكبرياء عن الاعتراف بالخطأ ولا بد من الاعتذار إن أخطأت في حق غيرك، نعم لا تخش أن تقول للآخرين عن الأخطاء التي وقعت فيها ولا تستطيع البوح بها أمام الآخرين وجه البوح إلى الله الذي يعلم سريرتك ويسمعك ويفهمك
كاميرات في المولات كل ذلك لمراقبة تصرفات البعض الذي نسى أن هناك رقابة أقوى وأعظم ، هذا ما أبتليت بها مجتمعاتنا الإسلامية
وللأسف تهاوناً في أمور كثيرة في ديننا ، حتى ماعد عند البعض
رقابة الذات وكل شيء أصبح عاديا .
الغرب يطبقون دون علمهم
ونحن لانطبق رغم علمنا أن الدين الإسلامي حثنا على مراقبة الذات وتناسوا أن الله هو الرقيب على أفعالنا وأقوالنا . وقول الله سبحانه وتعالى :
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) سورةالإسراء ـ الآية 13
درس رباني ونخرج له يوم القيامة كتاباً منشوراً ) لا يحتاج لمحامٍ يتحايل على قانون
ليخرجه بريئاً !
ولكن في الحقيقة دائما ينسى وجود أهم رقابة في الكون وهي الرقابة الإلهية والتي ترانا ولا نراها وحتى لو لم ينس هذه الرقابة فمجرد عدم رؤيته لها تجعل منه إنسانا حرا غير مقيد
هذه المنزلة ذاتُ أهميةٍ كبيرةٍ في طريق الإيمان لأنَّ الإنسانَ إذا أيقنَ أنَّ الله يُراقِبهُ استقامَ على أمره فَسَعِدَ في الدنيا والآخرة، .
- إن الرقابة الذاتية تجعلك تقف مع نفسك تواجه أخطاءك، ولأن الرقابة الداخلية تجعلك مرآة ذاتك وتضعك في خطوات حسابية عن تلك الوقفات التي نقفها مع أنفسنا لندرك المساوىء التي قد وقعنا فيها ومحاولة معالجة الهفوات التي نقع بها.
- إن من أولويات الحياة عند الإقدام علي أي عمل أن يراقب الإنسان نفسه أي أن يعيش لحظة اختبار الذات ليكتشف حقيقة أمره. عش حالة رقابة ذاتية، فجميل أن يحاسب الإنسان نفسه في كل يوم وأنت في السرير قبل النوم اكتشف نفسك بنفسك اي حاسب نفسك توجه إلى الله بالمغفرة والاستغفار كل ليلة خاطب ربك، توجه إليه بالدعاء، أطلب العفو من الله، وتوقف عند كل خطأ ارتكبته وجميل أن تضع أمامك ورقة وتكتب كل الأخطاء التي ارتكبتها من البيت إلي العمل إلى الشارع .
وأنا على ثقة أن أعظم مايعزز الرقابة الذاتية هي الحياء من الله سبحانه وتعالى
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة النورـ الآية 24
ومن أكبر المصائب التي تواجه مجتمعاتنا الرقيب الذاتي ، نعم الرقيب الذاتي !؟
أمام المغريات المالية والمصالح الخاصة ..
فالكاتب مؤتمن في قول الحق والموظف مؤتمن على مصالح الغير والسائق الذي يقطع الإشارة مؤتمن على إعطاء الطريق حقه .. والمدرس مؤتمن لإعطاء المعلومة والجندي مؤتمن على حماية الوطن .
الرقابة الذاتية أقوى من رقيب السلطة
- كن إيجابياً مع أخطائك ولا تأخذك الكبرياء عن الاعتراف بالخطأ ولا بد من الاعتذار إن أخطأت في حق غيرك، نعم لا تخش أن تقول للآخرين عن الأخطاء التي وقعت فيها ولا تستطيع البوح بها أمام الآخرين وجه البوح إلى الله الذي يعلم سريرتك ويسمعك ويفهمك